تسرب الفساد وطال البسطاء من أبناء مدينة ميت سلسبيل بعد أن تلاعب بهم مسئولوا هيئة تعليم الكبار ومحو الأمية بإدارة ميت سلسبيل وباتت حديث المدينة الصغيرة بعد أن طالت الكبار بالمدينة وشاركوا فى إهدار المال العام وحقوق البسطاء
واقعة انفردت ” الرأى الحر” بكل مستنداتها.. إنها تحمل عنوانا واحدا يلخص مأساة المواطنين من ويلات الفساد وهو (بيع وهم فصول محو الأمية.. وسرقات واختلاسات و…و… كل السوءات)..
أساس تلك الصدمة أن الفساد طال كافة جنبات المحافظة فهى شعارات بأن هناك أعدادا مستهدفة للقضاء على أميتها وبأننا فى القرن الواحد والعشرين
ومبادرة “حاسب لكل منزل” كل هذه التصريحات تؤكد أنها للاستهلاك الإعلامى فقط داخل المحافظة “المقهورة” الدقهلية سابقا..!!
إنها أسماء على الورق فقط فلا توجد فصول لمحو الأمية ولا مدرسين ولا دارسين ولكن فقط أموال تُصرف.. وأوراق تُعتمد بالتعيين لأقارب مسئولى محو الأمية بميت سلسبيل فقط..!!
وقد أكدت المستندات أن هناك أعدادا هائلة فى فرع تعليم الكبار ومحو الأمية بميت سلسبيل بوجود مدارس تم فتح فصول محو الأمية وهمية على الأوراق فقط مثل مدارس (السلام والسلام الجديدة وشحاتة الجمل ومدرسة الجعافرة ومدرسة عوض عبد اللطيف والإعدادية بنات).. هذا بالإضافة إلى الجمعيات الخيرية ومركز شباب ميت سلسبيل والكارثة أن هناك فصولا وهمية أيضا بالمساجد..
وقد سبق وأن تقدم أدهم عاشور عضو المجلس المحلى وفجّر هذه القضية برمتها متهما الإدارة بأن فصول محو الأمية بميت سلسبيل وهمية.. وأكد على أنه قد سبق وتم صرف (كتب وكشاكيل وأقلام وكافة الأدوات الكتابية) ولم يتم تسليم أى مدرس كتاب أو كشكول أو حتى قلم واحد إلى الآن رغم صرفها عدة مرات مما يدعو للشك فى وجودها من الأساس واتهم أمين عهدة مدرسة شحاتة الجمل المدعو “عوض شحاتة” صراحة بأنه المنسق والمسئول عما يحدث بالتعاون مع الكبار حيث سبق وقام بفتح فصول وهمية باسم زوجته وابنة شقيقة ونجله محمد ونجل شقيقه ووالدة زوجته كمشرفة وهى لا تعمل.. هذا بالإضافة إلى فتح فصول وهمية أخرى لأبناء أصدقائه وموظفين من مجلس المدينة لتسهيل أعماله ولم تقف أعمال هذا الرجل عند هذا الحد فقط بل تجاوزها وأعلن عن قرابته وصداقته لأحد المسئولين الكبار..!
أما يؤكد أن هذه الإدارة تدار على أساس الملكية الخاصة دون رقيب أو حسيب وهى مدرسة “السرو” التى أنشىء بها على الورق أيضا أكثر من 10 فصول على الرغم من أن عزبة “النظارة” الموجود بها المدرسة لا يتعدى سكانها على 100 شخص ولا يوجد بها أميين من الأساس..!
هذا وقد صُدرت إفادات من المدارس ومن مراكز الشباب جميعها تؤكد بأنهم لا يعلمون أى شىء عن الفصول المفتوحة لديهم أو المدرسين والعاملين بهذه الفصول وأكدوا على وهميتها كما وردت إفادة تؤكد أيضا بأن إحدى المدارس لم تفتح أبوابها لأى فصل خاص بمحو الأمية منذ أكثر من ثلاث سنوات وإفادة أخرى تثبت بأن المدرسة منذ تاريخ بناءها وحتى الآن لم تستقبل فصول لمحو الأمية..
وهكذا كل يوم نكشف عن حلقة جديدة من مسلسل الفساد داخل محافظة الدقهلية والتى لم يسلم منها المواطن البسيط داخل المحافظة.. وفى طريقنا للكشف عن المزيد!!