بقلم الإعلامى : شاهرنورالدين
لقد تجاوز اللإعلامى : توفيق عكاشة كل الخطوط الحمراء بدون تحفظ – كما خرج عن ميثاق الشرف الإعلامى ضارباً به عرض الحائط .. بعد أن شوه المادة الإعلامية التى يقدمها للجمهور من خلال قناته ( الملاعين ) أقصد الفراعين – فقام بالتهكم على الأخرين والإساءة إليهم فخرج بمضمون البرنامج عن غايته دون مقتضى وخرج عن الرسالة الإعلامية التى ينبغى أن يكون رائدها خدمة المشاهد – فبدأ منذ نجاح الدكتور / مرسى فى تشويه الإسلام حتى قراءته للقرآن وآياته خاطئه وبدأ يقرأ الأحاديث القدسيه على مزاجه ، وكلكم شاهدتم معى على مدار بث قناته لبرنامجه مصر اليوم ألفاظه الخارجه التى جعلت دار القضاء العالى ومكتب النائب العام تعف أقلامهم على كتابتها أثناء تفريغها فى بلاغاتى المدعمه بالصوت والصورة أنا ومثلى المئات من أبناء مصر الشرفاء ، أخطاؤه الكثيرة فى دين الله أحزنتنى وأنا أتحداه إنك لا تستطيع يامن يدعونك توفيق مع أنك لست موفق أن تميز بين الجوهر والمظهر ، لا تسطيع أن تميز بين القلب والقالب ، لا تستطيع أن تعرف أبسط أصول الدين ، التى بنيت على محبة سيد الخلق ، و
حبيب الحق ، وأتباعه فى كل صغيرة وكبيرة محبة له ومحبة لسنته ، وأكاد أجزم أن توفيق عكاشة لا يعرف نواقض الوضوء ، يا توفيق يا عكاشة ! هل قراءة القرآن الكريم من جوهر الدين أم من مظاهره ؟!
أخطأت كثيراً فى إخوانك المسلمين سواء من الإخوان أو غيرهم .. كلنا مسلمون
وأنا أسألك : ألم تعلمك أمك أن عرض المسلم أغلى وأنفث من الدنيا وما فيها ؟!
وأخيراً لقد ظلمت أسماعنا كثيراً بهيافاتك .. وكسبت العقل الباطنى للبسطاء بأكاذيبك قصيرة المدى – وظلمت أناس كثيرون وقمت بالتشهير بهم لدرجة خراب بيوتهم .. وأنا أقول لك – إياك وظلم من لايجد له ناصراً إلا .. الله .
