سنفاجئك ياعصمت ونفاجأ أصدقاءؤك بما لم تكن تحلم به قصة وحكاية شلة الاستيلاء علي منجم السكري من البداية ومن هم أعضاء الشلة ومن سهل ومن تواطأ ومن طردكم من مكتبه ومن وقف بجانبكم لتفريغ مصر من مخزونها الذهبي … سننشر الاسماء مهما كانت وظائفهم ومهما كانت مواقعهم ومهما كانت صلتهم بالرئيس مبارك وقام بتضليله
==================================
في عروس البحر المتوسط وفي حي ( امبروزو ) ولد ونشأ اسماعيل عبد الخالق الذى تخرج من كليه العلوم جامعه الاسكندريه ومعه زميل الكفاح سامى الراجحى وما ان تخرجا حتى افترقا وشق كلا منهم طريق الصعاب للعيش .. عيّن اسماعيل عبد الخالق بعد تخرجه فى احدى القطاعات البتروليه وتتدرج في المناصب حتى اصبح يشغل منصبا مرموقا في ما تسمى ( هيئه الثروه المعدنيه) .. وعلى الجانب الاخر كان زميله سامى الراجحى الذى سافر باحثا عن العمل باستراليا وشغل منصبا لا باس به باحدى مناجم الماس وقتها، وتتدرج و تلصص المناصب ببعض الشركات حتى اصبح رئيسا لمجلس اداره ( شركه سنتامين ليمتد الاستراليه) ففى احدى زيارات الاخير لموطنه الذى تنصل منه وفقد مصريته لبعده عنها لسنوات طوال.. وما ان وطات قدماة ارض الوطن والتى يعلم مخزون الخيرات بها وفى اراضيها .. اختمرت الفكره التى قدمها له مستثمرون اجانب (؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟) بأن يتقدم بطلب رسمى للحكومه المصريه مفادها أن يُوافق له بالبحث عن ( اليورانيوم)فى رمال مصر الغنيه بهذا المعدن المشع ..
وياويلتي من محاسن للصدف .. اذ يتقابل الثالوث الإبليسي الذي يلهث بحثا عن المال ..
1 ــ الوزير السابق للصناعه حيتئذ”: ابراهيم فوزى
2 ــ الجيولجى : احمد عاطف دردير (مؤلف كتاب اتفاقية البحث عن الذهب )
3 ــ صديق الذكريات الجميله : اسماعيل عبد الخالق
وبعد التحيات والسلامات و العناق والمباحثات والمشاورات انتهت المفاوضات من الثالوث الإبليسي بالنصح بالإبتعاد عن المشاكل والعواقب التى ستلحق بسامى الراجحى من هيئه الطاقه النوويه ولكن لن تنتهى المفاوضات هكذا ..
اذ ان لكل منهم هدف يحبو إليه ، وإذا بالشيطان الكبير والصديق الحميم اسماعيل عبد الخالق يهمس فى اذنى صديق عمره سامى الراجحى ( أنا بحكم منصبى فى هيئه الثروه المعدنيه أمتلك ( الخريطه ) المدوّن بها تكتلات الذهب بمنجم السكرى) ..
فنظر سامى الراجحى الى اصدقائه نظرة امتنان لتكتمل الفكره التى يعرضوها عليه وهى البحث عن الذهب ( المعلوم بالخريطه)
وبالفعل تقدم سامى الراجحى بطلب أخر الى الحكومه المصريه للتنقيب والبحث عن الذهب وهو يعلم مكانه ومعه الخريطه ..
سخّر اسماعيل عبد الخالق كل سُبل الإعاقه لصديقه فى التنقيب وأخذ العينات فى سرية تامه وبالمخالفة لشروط وجودهم وتنقيبهم والعمل بمنطقه منجم السكرى وهذا ما جعلهم يتعرضون دوما” لحملات المخابرات ومطاردتهم.
(وعلى فكره هذا ما يدعونه دوما فى الاعلام عن مدى التعنت والمعاناه التى كانوا يتعرضون لها)….
انتظروا الجزء الثاني وماذا حدث معهم في مكتب وزير الصناعه الأسبق الدكتور المحترم على الصعيدى والذى كان على درايه تامه بكل الاحداث وما تسعى اليه تلك العصابه من نهب مدبر ومتفق عليه
بعد أن تولى الدكتور المحترم على الصعيدى حقيبة الصناعه من 2001 حتى 2004 كان على درايه تامه بكل الاحداث وما يسعى اليه هذا الثالوث الإبليسي من نهب مدبر ومتفق عليه والذى كان بدوره متعنتا” معهم لا لشيئ بل ليقينه من انها عملية سطو من الدرجة الاولى لثرواتنا ..
حاول سامى الراجحى ومن معه مقابلة هذا الوزير المحترم لإقناعه بفكرتهم الشيطانية فما كان من الدكتور علي الصعيدي إلاّ أن قام بطردهم من مكتبه ، فخرجوا يجروا أذيال الخيبه والحسره..
ولكن كان للشيطان دورا وكان موجودا” يترقب الموقف من بعيد وظهرت بوادر للتدخل من المحبوس حاليا سامح فهمى بفض النزاعات وتهديد الحكومه بما ادعاه بالتحكيم الدولى وعرض الأمر بصفه شخصيه على الرئيس المظلوم حسنى مبارك لتذليل كل العقبات والموانع وتم خداع الرئيس مبارك ليصدر القرار الجمهورى بإحالة الدكتور على الصعيدى للتقاعد من وزارة الصناعه علي ان تؤول تبعية ماأسموه بـــ ( هيئه الثروه المعدنيه) الى وزارة البترول فذلل سامح فهمى كل معوقات وعوائق هذه ( النهيبه الكبرى لثرواتنا) ..
ومن ثم فقد جاء وقت مكافئة كل المخلصين والتابعين فى هذه المنظومه الكبرى بمناصب شرفية بمنجم السكرى ومنهم على سبيل المثال لا للحصر
1 ــ اسماعيل عبد الخالق ـــ عين مستشارا” جيولوجياً” بشركة السكرى و المسئول عن علاقات الشركه و التقارير الجيولوجيه المقدمه لهيئة الثروه المعدنيه
2 ــ الجيولجى : احمد عاطف دردير (مؤلف كتاب اتفاقية البحث عن الذهب ) والذى استغلت الشركه شهرته التعدينيه بعد احالته للتقاعد ليكون المدافع الاول اعلاميا لاى هجوم عن منجم السكرى او اشخاصه وهذا واضح لظهوره الاعلامى المتكرر حينذاك ..
3 ــ ابراهيم فوزى الوزير السابق للصناعه والذى لولا ان يتم التنويه مسبقا عن أنه وزير سابق لظن كل من شاهده انه احد المحامين عن ( آل راجحى ومنجم السكرى)
4 ــ محمد عبد العظيم هذا الرئيس الصورى لمجلس ادارة شركة السكرى لمناجم الذهب والمعيّن من قبل المحبوس سامح فهمى بالقرار المباشر (واحد من أعوانه بالوزاره داخل شركة خلده للبترول) وكامل ولائه وخدماته مسخره فى خدمه هؤلاء الاشخاص وهذه ( النهيبه) انها حقا بكل المقاييس فاجعه كبرى لسرقه ثرواتنا وهى منظومه يعتليها كبار رجال الدوله تجعل من سامي وعصمت الراجحي ان يخرجوا ألسنتهم لمن يقترب أو يفكر في إعادة فتح ملف منجم السكري لأن كل المراقبين عليهم يخضعون ويدينون بولائهم وخدماتهم لآل الراجحي وتسهيل فسادهم ..