خطوات حتي روائح المسك و البخور و تجارة المقلدات من الأثار و الحضارة التي تجسد بلد والتاريخ الذي بقي وخليط من سائر العامية
بين المقيمون و السائحون و الجائلين و الهاويين و الدارسين
والعاشقين لمعرفة مجد وطن
ومع النظر من أفق الموقع إكتمل الواقع, ومع كل إلتفات
تبقي النظرة بدقة كما كانت في أولها كما هي . إلي روح المكان فكأنه الإنسان الذي يثبت وجوده
وما هي إلا عراقة أجداد من هم كانو أباء أباءنا
أو ها هي عراقة المكان بمدارس السلاطين أو ما بقي منهاا
والمساجد التي أخرجت من شرحو وفسرو القرأن الكريم وروائحها المميزة
وما يلامسنا إلا الإحساس بالأمان مع كل تكبير لمواقيت الأذان
فما أ، يؤذن و يطغي الشعور بالإطمئنان وسط بحور لألاف خطوات داخل كل ممر لأقدام باينت او اشرفت لنشر علم
أو إتمام رسالة
ومع كل إكتمال لروعة كل صورة كانت هنالك بصمة لمن وراء ترميم و بقاء روح المكان من جهود دولة بعينها
و بإستطلاع المكان بعراقته كانت وكالة بازارعة إحدي وكالات العصر المملوكي
ووكالة الغوري والتي مثلت عظمة البناء
وبقايا سور القاهرة القديم وباب الفتح و النصر و بوابة المتولي و جامع الصالح طلائع و باب زويلة
ومسجد الحاكم بأمر الله وبيت السحيمي بأدق تفاصيلة .
وما اليوم ومع كل يوم يظل نور صباح او نسمة مساء علي حي الحسين ينطق ألف لسان بجمال سطوع نور الشمس وفي غيابها ظل القمر علي كل
جدار كون سطور في التاريخ في القاهرة الفاطمية