بقلم : محمد فراج
من السلوكيات المرذولة التى يجب التصدى لها كى نعود إلى الصورة الجميلة،ظاهرة لعب الكرة فى الشوارع، وإذا انتقدت ذلك يقال لك:”هيروحوا فين ولما يلعبوا أحسن ما يعملوا مشاكل”، ومن ذلك: أصوات الباعة وبخاصة “الروبابكيا” وقد حمل كل منهم مكبر صوت وأخذ يرفع عقيرته بالنداء،ومن ذلك التسكع على النواصى، ومنه تواجد الصبية والصبيات فى الشوارع تاركين مدارسهم وهم فى سن المراهقة أو دون ذلك، وبيع السلع فى كل محل بسعر يغاير الآخر.وإلقاء القمامة فى غير مواضعها المحددة،ورش الشوارع بالمياه إلى حد تزحلق وسقوط بعض المارة، والتدخين فى الأماكن المغلقة ،لا سيما السيارات العامة وخصوصا سائقوها.وكذا إطلاق أصوات منبهات السيارات والدراجات البخارية ،وهنا يجب توقيع المخالفات الفورية لتحقيق أعلى درجات الانضباط فى الشارع، وكل من لا يحترم مشاعر الناس يجب أن يقف عند حده، وتعطيل حركة المرور، أيا كان السبب فذلك أمر مرير ويرفع من درجة الغليان.تقبل الرشاوى فى كل مجال أيضا عمل إجرامى فى حق النفس والمجتمع،واحتلال الأرصفة فى معظم الشوارع لصالح أصحاب المحلات مما يدفع المشاة إلى السير فى عرض الشارع أمر مؤلم ويؤدى إلى وقوع عديد من الحوادث، وغش بعض السلع سواء فى تاريخ الصلاحية أو عدم مطابقتها للمواصفات أمر مدمر لصحة الناس، وانقطاع التيار الكهربى من حين لآخر مظهر غير حضارى، وبعض السيارات المصنعة محليا من الموديلات القديمة التى تعتمد على الماء والسولار والتى تبث الدخان الأسود المخيف، ويقودها بعض الصبية الذين يتعاطون البانجو أمر يدعو إلى الحزن، ذلك قدر من تلك السلوكيات ندعو كل مواطن وكل مسئول إلى علاجه، كى يصبح مظهرنا جميلا ، وعيشنا سعيدا،وعمرنا مديدا