36 صياداً مصرياً اخترقوا المياه الإقليمية بحثاً عن الرزق بعد أن ضن عليهم البحر بخيراته وثرواته، وبعد أن جفت أغلب بحيرات مصر من ثرواتها بسبب ما وصفوه بالإهمال الحكومى .
غير أن حظهم العثر أوقعهم فريسة للقراصنة الصوماليين والذين بدءوا فى مساومة الحكومة المصرية قبل فك أسرهم، مهددين بذبح الصيادين المصريين المحتجزين فى الصومال وحرق جثثهم، خلال أسبوع، إذا لم تسدد الحكومة المصرية الفدية التى حددوها بـ5 ملايين دولار قبل خفضها إلى 800 ألف دولار.
لكن الحكومة المصرية قررت عدم دفع الفدية إرساء لمبدأ عدم لى الذراع وأعلنت وزارة الخارجية أن الحكومة المصرية لن تدفع مليماً واحداً للقراصنة، حيث قال السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية إن هناك اتفاقاً عاماً بين جميع دول العالم على عدم دفع أموال للقراصنة، وأن مهمة الحكومات هى التفاوض فقط .