كتب : عبدالله السوهاجى
جريمة بشعة بكل المقايس تتكرر لمرة الثانية فى حى مصر الجديدة فلم تمضى شهور على حادثة النزهة التى اتهم فيها المهندس شريف بقتل ابنائة ومحاولة الإنتحار ويموت فى مستشفى السجن بعد الحكم علية بالاعدام حتى يهنز الحى الهادى مرة اخرى على طلقات الرصاص لتعلن القضاء على اسرة كاملة فقد قتل رجل اعمال يدعى اسامة الفريد 50 سنة زوجته وابنيه يوم الخميس داخل شقته بمصر الجديدة.وقالت تقارير أولية ان رجل الأعمال أطلق الرصاص على زوجته وابنيه 17 و 29 سنة ثم انتحر.وقد ابلغ الجيران الشرطة عقب سماعهم أصوات إطلاق النار والتي توجهت لموقع الحادث.

تلقي رجال مباحث النزهة بلاغاً من جيران الأسرة بسماعهم أصوات طلقات نارية بشقة جارهم أسامة الفريد أمير جبرا “50 سنة” ويعمل بالأعمال الحرة كما سمعوا صرخات وأصوات مشاجرة من داخل الشقة. انتقل إلي مكان البلاغ بالعقار رقم 15 بشارع عبدالحميد أبوهيف قيادات أجهزة الأمن بالقاهرة وتم كسر باب الشقة وفرض كردون أمني مكثف حول العمارة.. وكانت المفاجأة العثور داخل الشقة علي جثة صاحبها رجل الأعمال وزوجته ميرفت ويصا مدرسة وابنته ايريني “18 سنة” وابنه اندرو “21 سنة” وكلهم جثث ملطخة بالدماء كما عثر علي الطبنجة التي استخدمها في التخلص من أسرته ممسكاً بها في يده. كشفت التحريات المبدئية أن رب الأسرة الذي نفذ جريمته وانتحر بعدها كان قد ورث عن والده منذ فترة ميراثاً كبيراً إلا أنه كان دائم السهر بالفنادق والإقامة بها مما أدي لحدوث مشاكل أسرية بسبب تصرفاته وإهماله لأسرته وإنفاق أمواله علي رغباته الشخصية. أشارت التحريات من خلال مناقشة الجيران وأهل الضحايا الذين تجمعوا في حالة صراخ وانهيار هستيري بعد اكتشافهم الجريمة البشعة أن الخلافات الأسرية بين الضحايا والمشاجرات المستمرة ويسمعها الجيران دائماً.. حتي فوجئوا وقت الحادث بارتكابه تلك المجزرة وانتحاره بعدها في لحظة تهور جنونية. انتقلت النيابة بإشراف المستشار محمد رمزي المحامي العام لنيابات شرق القاهرة وتم معاينة جثث الضحايا ونقلها بسيارات الإسعاف للمشرحة لتشريحها وتحديد أسباب الوفاة وأمرت النيابة بالتحفظ علي الشقة لحين الانتهاء من التحقيقات.