قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه “يجب أن تكون الدول العربية جزءاً من عملية السلام ، وعلينا المشاركة أيضاً لان الدول العربية مهمة سياسيا وليس ذلك فحسب بل إنها مهمة اقتصاديا”.
وجدد أوباما في مؤتمر صحفي عقده في فرنسا يوم السبت دعوته إلى “كسر الجمود في عملية السلام في الشرق الاوسط”، مضيفاً إلى أنه “سنحاول ان نضخ اكبر قدر ممكن من الطاقة في العملية السياسية”.
وأعلن أوباما منذ تسلمه لمنصبه في البيت الأبيض التزام الولايات المتحدة بعملية السلام على أساس حل الدولتين, حيث قام بإيفاد المبعوث الأمريكي الخاص بعملية السلام جورج ميتشل إلى المنطقة 3 مرات.
وأشار أوباما إلى أنه “على كافة الأطراف أن تدرك أن مصيرها مترابط بشكل كبير”، داعياً “اسرائيل إلى وقف كافة العمليات الاستيطانية في الضفة الغربية”.
وكان أوباما وصل فرنسا اليوم للاحتفال بالذكرى 65 لانزال قوات الحلفاء في منطقة نورماندي بفرنسا خلال الحرب العالمية الثانية، حيث لقي حوالي 215 ألف جندي من جيوش الحلفاء حتفهم عندما انزلزا قواتهم في اقليم نورماندي الفرنسي.
يشار إلى أن فرنسا هي المحطة الأخيرة في رحلة اوباما الخارجية، التي شملت دولتين عربيتين هما السعودية ومصر التي وجه منها خطاباً للعالم الإسلامي دعا فيه إلى فتح صفحة جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين، إضافة إلى المانيا.