بحث البابا شنودة الثالث مع وفد المؤتمر الوطني الفلسطيني الشعبي للقدس برئاسة «عثمان أبوغربية» بمقر الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة أمس تطورات الأوضاع علي الساحة الفلسطينية في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد أبناء الشعب وأرضه ومقدساته.
وقال البابا شنودة: إبراهيم أبو الأنبياء وليس حكراً علي اليهود، ونحن في الكنيسة القبطية نرفض هذه الأعمال وندين الاعتداء علي المقدسات.
وأضاف: نعلم أنهم يريدون إفراغ القدس من كل من هو ليس يهودياً، ولنا في الكنيسة مواقف واضحة جداً تجاه القضية الفلسطينية، ومن هنا رفضنا زيارة الأراضي الفلسطينية بتأشيرة إسرائيلية، لأن في ذلك تطبيعاً، أما دعم الشعب الفلسطيني فهم أشقاؤنا ودعمهم واجب علينا، وقال: أؤكد أنني لن أذهب إلي القدس إلا وهي محررة، ولن أعطي جوازي للسفارة الإسرائيلية كي أحصل علي تأشيرة دخول لفلسطين، فربنا يحرر بلادكم وفي مقدمة ذلك القدس.