إعــداد : شاهرنورالدين
كتابٌ أنزلناه إليكَ مُبارَكٌ ليَدّبرّوا آياتهِ وَليتَذكّر َأولو الألباب
{ قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }
لِيَدّبّرُوا آياتِه
أين نحن من كتاب الله؟
القرآن كلام الله الميسّر بلسان رسول الله إلى الناس كافة، مؤمنهم وكافرهم, عالمهم وجاهلهم ، غنيَهم وفقيرهم ، المبصر والأعمى , ليقيم الله بهذا الكتاب الحجة على كل من بلغه ، ولا تكون حجة ما لم تكن بينة معقولة، حتى يفقهها كل من سمعها { فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون } الدخان , والخطاب لكل من سمع كما أسلفنا ، {ولقد ضربنا “للناس” في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون، قرآنا عربياً غير ذي عوج } الزمر ، والقرآن والناس ، رسالة ومرسل إليه , الأصل ألا يحجب بينهما حاجب سوى رسول يحمل هذا لهذا.