[pj-news-ticker]
ÇáÕÝÍÉ ÇáÑÆíÓíÉ
ãáÝÇÊ ÝÓÇÏ
ÍæÇÏË æÞÖÇíÇ
ÇáÏíä ÇáäÕíÍÉ
ÓæÞ ÇáÞÑÇÁ
Ýä æäÌæã
ÑíÇÖÉ
ÇÏÈ æËÞÇÝÉ
ÇáãÑÇå æÇáãÌÊãÚ
ÎÏãÇÊ ÞÇäæäíÉ
ÇÈäì äÝÓß
EGYPT WEATHER

بقلم : شاهرنورالدين
سؤال ؟ هل يمكن أن نحتفظ بحيوية ونضارة الزواج إلى الأبد ؟
نعم يمكننا ذلك إذا عرفنا كيف نحول كيمياء الجاذبية العاطفية إلى رحلة دائمة فى حياتنا الزوجية !!!!
وقد تقول لى زوجة ** أرجوك لا تقل ذلك لأن زوجى لا يفهم الإحساس بالعاطفة ؟
وقد يقول الزوج غاضبأ ** أرجوك لا تلق بالكلمات كنصائح – لأن زوجتى تحترف التنكيل بسعادتى !!!
وهذا هو موضوعنا اليوم – موضوع صيانة الزواج وفهم أسرار الحيوية العاطفية فى رحلة العمر #
النصيحة الأولى ** لآ شك أن البيت الذى يجمع إثنين تحت سقف واحد إنما يعنى أن يعرف كل منهما مادار فى حياه أى منهما منذ لحظة الميلاد , لأن هذا الإمتزاج لا يمكن أن يتم إلا إذا تعرف كل منا على مزاياالشخص الآخر وتفاهاته, حسناته وعيوبه وإذا كان عقد الزواج يتضمن معنى الحياه معأ فى السراء والضراء فالحياه معأ تتطلب
( القبول النفسى ) لكل مايصدر من شريك العمر حتى لا يشعر بالوحدة وحتى يطمئن إلى أنه محبوب من شريك حياته , وأنه يجد المساندة النفسية ممن يعيش معه , فمثلأ الرجل يجب أن يعرف
أن فى داخل كل إمرأة سندريلا تشكو من قسوة الظروف , وهى قسوة قد تكون متوهمة وليست حقيقية
كما يجب على المرأة أن تعرف أن الرجل يحارب معارك كثيرة وهمية بداخله وعليها أن تصفق له على
إنتصاراته التى لم تحدث وتطيب له جراحه التى لو توجد إلا فى خياله ,,, وهذا الجانب من التفاهم
هو الذى يصنع إمتزاجأ بين المزاج النفسى للرجل , والمزاج النفسى للمرأة , فى كل فترات العمر
لأنه إن لم يحاول كل منهما تتبع مزاج الأخر بإحترام و قبول وشغف وحسب تطوره فهذا يعنى أن أصابع غير مرئية من عدم التفاهم تقوم بالضغط على رقبة العلاقة الزوجية
النصيحة الثانية *** إن للإ نسان أذنين ليسمع جيدأ من أمامه ونحن فى الزواج قد نفقد القدرة على إستماع كل منا للآخر , نلهث لزيادة دخل الأسرة , فتخرج المرأة للعمل أو تقوم بأعمال فى بيتها , ويرهق الرجل نفسه من أجل توفير حياه كريمة ومن أجل مكانته الإجتماعية , فيتحول البيت إلى مكان يلتقى فيه إثنان من المراهقين ولا نعطى أنفسنا فرصة لترتيب التفاهم , لأننا نقوم بضغط أنفسنا بالطموح ,, وقد يختلف طموح المرأة عن طموح الرجل , وهذا أمر طبيعى ! ولكن هنا تكمن المشكلة لو أننا ماإنتبهنا إليها ورتبناها إن الرجل قد يقع فريسة التفكير المستمر فى العمل ليرتقى إلى مكانة مميزة ,,, أو يقع فريسة الرغبة فى إمتلاك البيت والسيارة إلخ إلخ ,, مما يجعله لا يملك الإطمئنان النفسى , ولا يتزود بطاقة التفاهم الزوجى , لأنه يعود للمنزل دائمأ زائغ البصر , مشتت الفكر , لاهثأ , يرغب فى أن يجمع نفسه من البعثرة الهائلة التى قضى فيها يومه , ويلتقى بزوجة عاشت مثل هذا اليوم الطويل , ولكن بشكل مختلف , قد يكون إنقضى
فى ترتيب حياه الأ بناء , أو العمل مثله , وعندما يعودا أو يعود الزوج فكل منهما لا يجد الآخر هذا الإنسان
الذى أحبه , بل يجده محارب مهزوم , يريد أن يصرخ , أو محارب منتصر يريد أن يعلن إنتصاره
وهنا نتسائل ؟ أين التفاهم , أين فن إستخدام الأ ذنين ؟ أين روح التسامح التى تفترض وجود بعض من الوقت
ليسمع كل منا بإهتمام إلى الآخر ,,
النصيحة الثالثة ** وهى الجنس ,, الجنس فى الزواج تعبير عن الحب ودليل صدق أو دليل كذب ؟
وهنا نقول , أن العلا قة الجنسية فى الزواج هى ترمومتر للعلا قة نفسها ,,, فإن كانت العلا قة نقية ومليئة
بالحيوية , فالجنس يعبر عن ذلك , وإن كانت العلا قة ميتة ,فالجنس يعبر عن ذلك !
ومن الغريب جدأ أن كل الرجال والنساء يبحثون عن ( دهشة ) جديدة فى تلك العلا قة الحميمة بسبب كل من يبيع الوهم لكليهما ,, بأن هناك شىء أفضل ,, فمثلأ الضغط
الإعلامى , والفنى والإعلانى , يبيع لهم الوهم بأن هناك شىء أفضل مما يعيشونها معأ فى الزواج ومعدلات
الأفلام والروايات والمجلات التى تشى بأشياء جديدة فى العلاقات الحميمة , تفوق قدرة الرجل العادى المنهك بأعباء العمل , ولا يتناسب مع إمكانات المرأة التى تعيش لتدير أسرة ,,, ويتسلل هذا الوهم ليقول للرجل والمرأة معأ إن ماتفعلا نه ليس هو العلا قة التى تحقق الإرتواء , لذلك لا تتعجبوا من إنتشار الخيانة الزوجية بسبب
بيع وهم المتعة بعيداًعن الإحساس بالمسؤلية , ولذلك هناك لغة خاصة تنمو بين الزوجين وهى لغة يقومان بتأليفها معأ بالعيون والكلمات لرسم طريق خاص يسيران فيه إلى العلا قة الحميمة

النصيحة الرابعة ** فالنحب شريك العمر, ولنتفق على ضرورة الإختلا ف معه لأنه حين نقع فى الحب

فنحن نتوهم أن هذا الإ نسان الذى أحببناه سيوافقنا على كل مانفعل دائمأ , وأن أى خصام لن يظهر فى حياتنا

ولهذا فإن الكثير منا لا ينتبه إلى أن هناك إختلا فات كثيرة مؤجلة , بين الرجل والمرأة وهذه الخلا فات

بسبب إختلاف التربية , وإختلاف الأسرة , لأن المرأة قبل الزواج تتشرب بقيم معينة ولها عادات معينة

والرجل قبل الزواج يتشرب بقيم أخرى وعادات أخرى ,, وإذا كان هناك إختلا ف فى الطباع بين الأخوة

فى الأسرة الواحدة , فما بالنا بالأ ختلا فات التى تحدث بين إطباع إثنين نشأ كل منهما فى أسرة مختلفة

ولهذا نقول لولا هذا الإ ختلاف لما حدث الإ نجذاب , والمهارة الحقيقية للرجل والمرأة تتجلى فى تأكيد

الإ ختلا فات تظهر كوسيلة لتجديد الجاذبية

وأخيرأ ** السعادة فى الزواج أمر ممكن جدأ إن حدث مايلى :

أن يحاول كل منكم أن يريح الطرف الآ خر على قدر إستطاعته وأن يعلن له مايضايقه , بأقل قدر ممكن

من الكلمات المؤلمة , إن الإ نسجام فى الزواج يمر بموجات متتالية , وهى التناغم العاطفى ,

تتبعها موجة من التناغم الجنسى , تتبعها موجة من التوتر العائلى ,, ولكن المهم دائمأ أن يعود الزواج

فى بحر التفاؤل والثقة , ولابد أن نضع بابأ نفسيأ موصدأ أمام تدخلا ت عائلة الزوج أو عائلة الزوجة ,

لأن أراء الآ خرين , قد تصور الزوج كمتآمر على الزوجة أو تصور الزوج على أنه لعبة فى يد زوجته

والعكس بالعكس , ولا بد أن يعرف الإثنين هذا , وهو أنه فى الزواج ممنوع إستخدام كلمة

( أنا هكذا ولن أتغير ) لآن الزواج الناجح , رحلة مشاركة نتبادل فيها المواقع أحيانأ ولهذ نحزر من التقليل

من قيمة رأى شريك العمر

By ADMIN

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ÊÍÞíÞÇÊ ÚÇãÉ
ÇáÚÞÇÑÇÊ ÇáãÚÑæÖå
æÙÇÆÝ ÎÇáíÉ
ÕæÊ ÝáÓØíä
ÇÓÑÇÑ ÇáßãÈíæÊÑ
ÃÖÝ ãÞÇáÇ
ãÞÇáÇÊ ÇáÞÑÇÁ
ÔßÇæì æãÞÊÑÍÇÊ
ÝÑíÞ ÇáÚãá
ÈÑÇãÌ ãÚÑÈÉ
ÇÊÕá ÈäÇ