كتبت : شهرت نبيل
دعى الإعلامى والناشط الحقوقى : شاهر نورالدين فى تقريره لمنظمة العفو الدوليه والذى لاقى ترحيباً رائعاً الزعيم الليبي معمر القذافي إلى كبح جماح قواته الأمنية فوراً، وعدم إستخدام المدافع الرشاشة وغيرها من الأسلحة ضد المحتجين لعدم تصاعد الخسائر فى الأرواح فى بنغازى ومصراتة ومدن أخرى.
كما ذكر الإعلامى : شاهرنورالدين فى تقريره “إن القوات الموالية للعقيد معمر القذافي تستخدم القوة المميتة بدون إنذار ضد المحتجين الذين يطالبون بالتغيير، وإن النتيجة متوقعه تماماً. إذ أن عدداً كبيراً يقدر بالمئات من الأشخاص يتعرضون للقتل، والآلاف من المصابين وأن الوضع المتوتر يتصاعد بشكل مثير للقلق.
“ويبدو لى أن الزعيم الليبي أمر قواته بإخماد الإحتجاجات بأى ثمن، وأن ذلك الثمن يُدفع من أرواح الناس.”
وقال شهود عيان ومحامون وموظفون طبيون فى بنغازى لشاهرنورالدين إن ما لا يقل عن 100 شخصاً سقطوا بالذخيرة الحية يوم الجمعة الماضى، حيث أصاب الرصاص معظمهم فى الرأس والصدر والعنق. كما أُصيب عشرات آخرون بجروح.
وقالت مصادر فى المستشفيات العامه إن معظم الضحايا أُصيبوا فى الرأس أو الصدر أو العنق، مما يشير إلى أن قوات الأمن قتلتهم عن قصد. وقال أطباء إنهم كانوا يكابدون فى التعامل مع الحالات التى وصلت إلى المستشفى وإن المستشفى كان يعانى من نقص فى وحدات الدم والأدوية اللازمة لمعالجة الجرحى.
” لذا يتعين على العقيد القذافي أن يوقف حمام الدم فوراً. ويجب أن يعلم، هو وغيره ممن يوجهون حملة القمع ضد المحتجين وكل من شارك فى الانتهاكات، أنهم لن يفلتوا من المساءلة الجنائيه فى الدنيا والآخره لإنتهاكه جرائم ضد الإنسانيه .”