بقلم: شادي المحمودي
في البدايه .. احب ان اتوجه بالشكر العميق لجريدة الرأي الحر المصري .. وجميع العاملين في ادارة تحريرها على اعطائي هذه الفرصة الجميله .. لاعبر عن افكاري في هذا المكان المميز ورغبت ان تكون اول كلماتي التي تنشر هنا هو الشكر .. فمن هنا اخرج من حدود مدونتي الشخصية وكلامي سيكون اليوم عن ذاك المصطلح ” المستجد” في مصرنا الحبيبه بعد الثورة المصرية والتي كانت بدايتها في الخامس و العشرين من يناير .. والله وحده يعلم متى تكون نهايتها .. ان كانت بنهاية ولم افهم المصطلح الدارج حاليا بشكل كامل حتى الان ففي كل بلاد العالم .. يعرف المواطن “الشريف” بالمواطن المتحضر .. الذي يحترم قوانين الدوله و يحافظ على تطبيقها على نفسه اولا .. و على الاخرين وبما اني قد عرفت ان هذا المصطلح في عهد الفرعون المخلوع .. كان له تعريف اقرب ما يكون الى البلاهة منه الى التحضر كمواطن ابلغ عن مكان كنوزٍ اثرية خفت عن عيون الاسرة الحاكمة .. وترغب في التجارة بها او مواطن وجد ثروةً جديدة او ارض بكر للنهب في مصر المحروسه .. لم تسمع بها او تعرفها قبلا .. حاشية من الشياطين والافاعي .. كان تحيط بهذه الاسرة الحاكمة ولاني لا اعرف .. هل استقى الاعلام المصري مصطلحاته الجديدة من حكومة “شرف” المارونتيه .. او مراتب “الشرف” العسكرية .. التي تجلس على عرش مصر الان ام ان الاعلام المصري يحاول ان يخلق كائنا جديد يسمى المواطن الشريف .. ويصوره على شكل المواطن “البلطجي” الذي يحمل السيوف و السكاكين و يعتدي على المسالمين في الطرقات بالقول او بالفعل .. وكانها الصفات المحموده التي يجب ان يتصف بها كل مصري يعيش على ارض مصر فلم افهم على الاطلاق .. ما المقصود بمعنى ” مواطنين شرفاء التي يتغنى بها الاعلام المصري على لسان حكامه الان .. ليلا و نهارا يا اعلام مصر “الفاسد” .. يا حكومة مصر ” الرشيده” .. يا مجلس حكم مصر العسكري “الموقر” المواطن الشريف في بلدي حاليا يسكن في البيوت يشاهد ما يجري من ظلم و استبداد .. ويعرف حقيقتكم .. وينتظر اليوم الذي سيعود فيه الى الشوارع و الميادين .. ليسقطكم مرة اخرى .. بعد ان اسقط سيدكم و قائدكم الاعلى من شهور قليلة احذروا غضب “المواطنين الشرفاء” في مصر حقا .. فهؤلاء كثرةٌ لا قله .. ويوم خروجهم … قريب