بقلم الإعلامى : شاهرنورالدين
إنصافاً للحق وليس تحايزاً للشيخ : حاز صلاح أبو إسماعيل
قال تعالى : {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}
لقد بدأت بتلك الآية الكريمة لأن الله يبطل الباطل بالحقّ بأن يبين للناس بطلان الباطل على لسان رسله، وبأن أوجَد فى عقولهم إدراكاً للتمييز بين الصلاح والفساد، وبأن يسلط بعض عباده على المبطلين لاستئصال المبطلين”
إننى على يقين بأن الحق واحد وأن مقتضى ذلك هو أن يمثله فى العداء مع الباطل طرف واحد، والباطل متعدد يمثله أطراف متعددة، وأن العداء يكون بين هذا الحق الواحد وجميع أطراف الباطل المتعددة
استبعاد الأستاذ حازم ابو اسماعيل من الترشح للرئاسة واهدار حكم مجلس الدولة ومستندات وزارة الداخلية والاعتماد على مراسلات مع جهات أمريكية مرفوضة من القضاء المصرى فى حيثيات حكم مجلس الدولة يمثل اعتداء على الدستور والقانون وتلاعب بمصير الشعب المصرى
-إن جميع المستندات التى تلقتها وزارة الخارجية المصرية من الخارجية الأمريكية… تم عرضها على القضاء المصرى ولم يعترف بها وبالتالى فان قرار اللجنة الرئاسية باطل قانونا ويمثل اعتداء على الدستور والقانون وتهديد للأمن القومى للمصرين واهدار لمؤسسات الدولة
– الحكم القضائى الصادر لصالح الشيخ حازم ابو اسماعيل نافذ فى حق لجنة الانتخابات الرئاسية ووزارة الخارجية ووزارة الداخلية لأن هذه الجهات الثلاث كانت مختصمة فى القضية فضلا عن ان تاريخ الحكم القضائى سابق لتاريخ الاستبعاد
إننى على يقين أن المعركة سياسية وليست قانونية وبإذن الله سينتصر الحق