كتبت : شهرت نبيل
أحبها لدرجة الجنون.. ظل ينتظر بفارغ الصبر لحظة العمر معها.. وعندما تهاوت أحلامه وتبخرت.. انقلب الحب لرغبة عارمة في الانتقام.. وكانت الفضيحة المدوية. تبدأ وقائع القضية بقصة حب ملتهبة جمعت حسين ونورا في منطقة دار السلام، وظلا يحلمان معاً بيوم الفرح والعش الذي سيجمع العاشقين معاً، وبعد أن تمكن حسين بصعوبة أن يستأجر شقة حجرتين وصالة وتقدم لخطبة نورا كانت الصدمة برفض والدها تلك الزيجة بحجة أن الشاب فقير، وبينما لم يكد حسين أن يتدارك الأمر ويبتلع الصدمة الرهيبة، كانت مفاجأة أخري أشد قسوة في انتظاره حيث تمت خطبة نورا علي قريب والدتها الذي أحضر لها شبكة سوليتير ووعدها بشقة في أرقي مناطق مصر. هنا دبت النيران في قلب العاشق الذي قرر الانتقام من نورا ووالديها وعقاباً لها علي سلبيتها وعدم تمسكها بحبها القديم الذي دام 3 سنوات. انتظر حسين لفترة حتي تكون نورا وحدها دون والدتها، وبالفعل عندما شاهدها كذلك انقض عليها ليخطف حقيبة يدها وبها مجوهرات وجهاز موبايل وأوراق شخصية، وعندما لاذ بالفرار لجأت نورا للتفاوض معه حتي طلب منها الحضور لمنزله للحصول علي حقيبتها، وفي الميعاد المحدد ذهبت نورا وبصحبتها صديقتها زينب التي أخذتها معها حتي لا يحدث بها حسين أي مكروه.. لكنه بالفعل أحدث!! استقبل حسين ضيفتيه بالترحاب وأحضر لهما الشاي وبعد مناقشة تطورت لمعركة كلامية أغلق باب الشقة بالمفتاح وأشهر في وجه الفتاتين سلاحاً أبيض وأجبرهما علي خلع ملابسهما وقام بهتك عرض نورا وصورها وصديقتها عاريتين تحت تهديد السلاح ثم احتجزهما لمدة 24 ساعة انقلبت خلالهما مدينة السلام تبحث عن الفتاتين اللتين لم يخبرا أحدا بمكانهما مسبقاً، وبعد أن تناوب اغتصاب الفتاتين تركهما مع نهار اليوم التالي ودخل يعد حقيبته استعداداً للهرب. وبمجرد تلقي وحدة مباحث السلام بلاغاً من نورا.أ 23 سنة وصديقتها زينب، تم إخطار اللواء فاروق لاشين مدير مباحث العاصمة وتحركت قوة مكبرة تمكنت من إلقاء القبض علي المتهم حسين.م 25 سنة محاسب، وتحرر بالواقعة المحضر رقم 173 جنح السلام وأمرت النيابة بحبس المتهم 15 يوماً لمباشرة التحقيقات.