بقلم : شهرت نبيل
بعد ساعات قليلة من إنتهاء مباراة تصفية كاس العالم بين وطننا الغالي مصر و الشعب الجزائري الشقيق,وبعد ما أصبحت الحكاية تمييز و القاب كانت المباراة بين شعب الساجدين و شعب الإرهابيين,إنتهت المباراة بينتيجة 1 الجزائر لاشيء مصر,ولن أنسب لقب خسارة لمصر ,ولن أنسب لقب إنتصار للجزائر,لأن و بكل صراحة نحن الفائزون يكفينا إحترامنا لأنفسنا و يكفينا لقب الساجدين,أنهي منتخب مصر 90 دقيقة كاملة نظيفة دون الإحتكاك بأي لاعب جزائري ودون أخطاء جسيمة تحسب علي المنتخب المصري,وحتي دون اللجوء للعنف الكروي,وحتي بعد أخر دقيقة حتي بعد التعرض للضغط الكامل,للمرة الثانية نحن لم نربح المباراة بالنتيجة ولكن ربحنا لقب الشعب النظيف.
لأننا و بصريح العبارة لم نلجأ للتهديد و الإرهاب للناس لم نلجأ لأردأ الأساليب مثل الفيديو الّي شوهد علي شبكة اليو تيوب ظهر به شاب لم يتجاوز ال20 عاماً ينهي العلاقات الدبلوماسية المتبادلة بين الجزائر ومصر”بصفته من يتناول شق ذا أهمية” لا يحق له المساس به.أننا لم ننسي أننا أمة عربية.
مع بدء رحيل الأتوبيسات الناقلة للبعثات الرياضية و الحاملة للإعلاميين و بعثة التليفزيون المصري,والجمهور المصري,تم الإعتداء عليهم من قبل همجيين و كأن الجزائرين إحتلو الخرطوم مدة ساعة كاملة تناولوا فيها الإعتداءات بقذف الأتوبيسات بالطوب ولم يقل وزن أقل حجر عن 4 كيلو, وتم تحطيم الزجاج و الأتوبيسات و أصابو عدد من الفنانين و الجماهير و أصابهم الهلع ولجئو لبيوت السودانيين للإختباء بعدما تشتتو بدءو بطلب النجدة عبر التليفزيون المصري عبر برنامج دائرة ضوء.
ما كل هذا العنف الذي دار بسبب مباراة كرة قدم.هل نسوا أننا عرب أم أنهم حقا تشبعو من كثرة الإرهاب الذي عاشو فيه فأصبحو هم بينهم و بين بعض إرهاب!
لنا حق الرد علي كل هذا العنف الجزائري,لنا حق رد حقوق كل مصري تمت إهانته من قبل كل فرد جزائري إن كان تابع لجهة إعلامية أو مشجع همجي.
فعفواً أيها العالم إن كان العالم كلة أو الوطن العربي وكل بلد عربي,مصر شعب عريق وبلد أكبر من أي عنف.