كتب:محمود ميرزا
لاعرف ماذا يريد السيد/ محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائرى من مصر والمصريين لان ما يحدث لايوجد له مسمى سوى اشعال لنار التعصب وسكب للبنزين على النار فبعد ان سمعنا عن انه طلب ببجاحة ووقاحة ان تعتذر مصر عن ماحدث للاتوبيس الخاص بالبعثة الجزائرية فى مصر حتى يسحب شكواه ضدنا فى الاتحاد الدولى ولكى لاتوقع علينا عقوبات قد تصل الى حد خصم عدد من النقاط فى تصفيات كاس العالم2014 بالبرازيل ثم نجد بعد ذلك السيد /روراوة يتحدث فى السر مع اعضاء اتحاد شمال افريقيا عن رفع الايقاف التاريخى عن ابراهيم حسن المنسق العام لنادى الزمالك فى مقابل ان يسحب ابراهيم حسن قضيته التى كان محدد لها النظر فى غضون ايام ويتم توريط عدة اسماء مصرية مثل الكابتن احمد شاكر والكابتن محمود الشيمى فى التوسط مع ابراهيم حسن وتسحب القضية وينفى روراوة هذا الكلام ويقسم باغلظ الايمان ان العقوبة مشهتتتشال فهل الى هذا الحد اصبحت مصر والمصريين لعبة فى يد هذا الروراوة ثم ان مايفعله هذا الروراوة لايعبر عن الشعب الجزائرى ولا عن مصلحة الوطن العربى لان مصر والجزائر سيظلون اخوة فى وطن واحد فى الدين والدم وهذا كله ماهو الا مجد شخصى لشخص لايجد مايمجد به لعلنا نذكر المثل المصرى القائل العين لاتكره سوى من هو احسن منها وهذا الشخص يعلم جيدا ان مصر بكل ابنائها لم تبخل يوم بحبة جهد اوعرق على الشقيقة الجزائر وهذا واجب على مصر لانها الشقيقة الكبرى ورائدة حركات التحرر ولكن ان يختذل مثل هذا الشخص العلاقة بين البلدين فى مباراة فهو لايحب الجزائر نفسها واكاد ان اجزم ان اصوله ليس جزائرية وان كان ينفذ مخطط سياسى من الحكومة الجزائرية فهذه مصيبة ان تكون الكرة توق نجاة للحكام وللضحك على الشعوب لإلهائها عن احوالها وعدم التفكير سوى فى اتفه الاشياء والتضحية بالغالى والنفيس من اجل مجد زائل فمصر والجزائر سيظلون اخوة وليذهب هذا الروراوة الى الجحيم