كتب : محمود ميرزا
كشف الناقد الرياضي أسامة خليل عن مجموعة صور لأعضاء اتحاد كرة القدم المصري وقت تواجدهم في سويسرا الشهر الماضي لحضور “كونجرس الفيفا” مؤكداً على أن هذه الصور تكشف على أن هذا المجلس يعيش هنا في مصر في حالة لا علاقة لها بتصرفاتهم خارجها، وتابع أنه في الوقت الذي تعصف بالكرة المصرية الأزمات سمير زاهر رئيس الإتحاد ونائبة هاني أبو ريده ومعهما عضوي المجلس مجدي عبد الغني وحازم الهواري يقضون يستمتعون بوقتهم في زيوريخ حيث مقر الفيفا وهو لا يفهم أساساً سفر كل هؤلاء. وتابع خليل ضيف ورئيس تحرير برنامج “الرياضة اليوم” على قناة “دريم 1” بأن الصور تجمع المجموعة بحماده شادي في حالة ود غير عادية لا يمكن أن تكون منطقية خصوصا وأن شادي خرج مع أحمد شوبير في برنامجه واتهم زاهر ومجلسه صراحة بتدبير حادثة رشق حافلة المنتخب الجزائري بالقاهرة أواخر عام 2009 في تصفيات كأس العالم 2010 وأنه لديه الأدلة على ذلك وأنه من المشاركين الأساسين في الثورة ولا يمكنه أن يقبل استمرار الجبلاية لأنهم اتباع للحزب الوطن، مضيفا أنه وقتها في البرنامج أكد على أن هذا شو إعلامي فشادي هو من رجالات أبوريده وكان من موظفي الجبلاية يحصل على راتب عشرة ألاف في الشهر دون أن يدخل مقره حتى لكن هذا الثوري يجلس “جلسة أنس” مع ثلاثي الحزب الوطني الذي تبرء منه. وتداخل معه في الحوار مقدم البرنامج خالد الغندور مذكراً بأنه خرج مع حماده في برنامج شوبير حارس الزمالك السابق والجونة الحالي محمد عبد المنصف وأكد على كلامه وكان يقود الثورة لإسقاط زاهر الذي هدده الأخير بتحويله للتحقيق وهو أمر لم يحدث حتى الآن، كما أن زاهر لم يتقدم ضد حماده ببلاغ للنائب العام كما سبق وفعل مع أحمد شوبير عندما خرج وقال نفس الكلام قبل ثورة 25 يناير. وختم كلا من أسامة خليل وخالد الغندور أنه على الجماهير المصرية على اختلافات إنتماءاتها أن تهدأ وتتوقف عن الإنجراف أو الإنخداع بكل ما يحدث على الساحة الرياضية المصرية فلا شيء يستحق.