كتب : محمود ميرزا
كتب علينا القدر أن نعيش قصة الحرب بين القطبين على لاعب ما فالموسم الماضى كان جدو لاعب الاتحاد السكندرى وهداف بطولة افريقيا التى توج بها منتخبنا الوطنى بقيادة المعلم حسن شحاته للمرة الثالثة على التوالى والذى انتهى به المطاف بالمحاكم الى ان تنازل الزمالك خوفا على اعضاء مجلس ادارته فى المجلس المنتخب برئاسة ممدوح عباس من السجن بتهمة التزوير والموسم قبل الماضى شريف عبد الفضيل الذى ارسل اخيه للتفاوض مع مجلس الزمالك وهو ذهب ليوقع للاهلى ومن قبل هانى سعيد لاعب الاسماعيلى والزمالك السابق والمقاصة الحالى وعمرو سماكة الى مالانهاية ولكن مايعنينه الان هو حديث الساعة لاعب الاسماعيلى عبد الله السعيد والسعيد لمن لايعرف اعلنها صراحة انه يريد الذهاب الى الاهلى وهى رغبة لاعب يجب ان تحترم خاصتا ان عرفنا ان وكيله تامر النحاس لم يعقد اى صفقة للاعب مع الزمالك على مدار الخمس مواسم الاخيرة بل ان معظم اللاعبون الذين ملاء اداريوا الزمالك الدنيا صياح بنجاحهم فى التعاقد معهم فى الجرائد والبرامج الرياضية غير وجهتهم النحاس وعلى سبيل المثال احمد حسن دوروجبا الذى كان على كوبرى اكتوبر وذاهب لميت عقبة للتعاقد وبمكالمة واحده غير اتجاهه الى الجزيرة للتعاقد مع الاهلى فتامر النحاس هو من يوجه اللاعبون ويغير ارادتهم لان اللعبة لعبة مصالح مشتركة وبغض النظر عن نجاح او فشل اللاعب الذى تثار حوله هذه الضجة حينما يذهب لفريقه الجديد فإنه يظل حديث الموسم بأكمله ولعل عبد الله السعيد لم لن يكون اخر لاعب يذهب للاهلى من الاسماعيلى رغم كره جماهير الاسماعيلى لكل ماهو احمر لانه هناك الفريق المحلل وان كان المحلل حرام شرعا فى الزواج فإنه حلال شرعا فى عرف النادى الاهلى وخير مثال سيد معوض لاعب الاسماعيلى السابق والاهلى الحالى ولكن مع ظروف البلد بعد الثورة لابد من الاخذ فى الاعتبار الحالة الاقتصادية للشعب المصرى فيجب ان يكون اللاعبون والاندية عندهم رحمة ورأفه بالجماهير التى تسمع عن ارقام فلكية تدفع فى اللاعبون