كشف المطرب الشعبي نادر أبو الليف أن عدم حلاقته للحيته كانت السبب في طلاقه من الفنانة علا رامي بعد زواج دام ما يقرب من العام.
ونفى أبو الليف -الذي كان قد أطلق على نفسه مؤخرا لقب “أبو الريش”- ما تردد في تقارير صحفية وإعلامية بأن سبب الانفصال هو عدم تجهيز عش زوجية يليق بهما؛ حيث كان الزوجان يعيشان في شقة بالإيجار، بالإضافة للحكم على أبو الليف بالسجن لمدة شهر في قضية رفعتها ضده شركة ميلودي الموزعة لألبوماته، كما نفى أيضا أن يكون رفض رامي الإنجاب هو سبب لانفصالهما”.
وعن السبب الحقيقي وراء طلاقهما قال أبو الليف بشكل مقتضب “إن عدم حلاقة لحيته كانت سببا في الانفصال وليس شيئا آخر”، دون أن يوضح أسباب تمسكه بعدم حلاقة لحيته أو السبب الذي دعا زوجته السابقة لطلب حلاقتها.
وقال المطرب الشعبي عن زوجته إنها “طيبة ومحترمة، وأتمنى لها السعادة في حياتها المستقبلية، ولكن العشرة والعيش والملح انقطعا بيننا، لكن ستبقى الزمالة والصداقة والود بيننا إلى الأبد”.
ورفض أبو الليف “أن تكون مشاكله مع الجهة المنتجة سببا في انفصالهما”، واستطرد “ليس للحياة الزوجية علاقة بمشاكل العمل”.
وتابع “في ميلودي كانوا يريدون حق توزيع الألبوم الثاني الذي انتهيت من تسجيله تماما، وأنا رفضت ذلك قبل الانتهاء من مشاكل الألبوم الأول، والحصول على حقوقي من خلاله”.
وفسر المطرب بأن القضية التي حصل فيها على حكم بالسجن لمدة شهر قام باستئنافها ومعارضتها في اليوم التالي، وتم وقف تنفيذ الحكم على الفور، مؤكدا أنه حر طليق وليس سجينا، معتبرا أن الحديث عن وجوده خلف القضبان كذبة كبيرة.
وفيما يتعلق بتفاصيل القضية، قال “هي قضية وصل أمانة بقيمة 10 آلاف جنيه، ادّعوا أنني حصلت عليها من الشركة لتوصيلها لمحامي الشركة الذي لا يربطني به شيئا”.
وتابع “هذا المبلغ حصلت عليه نظير عقد ألبومي الأول في حسابات الشركة والذي كسب من ورائه الملايين، كما أن هذا المبلغ ليس له قيمة في عرف الفن، ولكن القضية كانت بغرض التشهير والشو الإعلامي ضدي”.
وزاد أبو الليف بقوله: “كانوا في شركة ميلودي قد رفعوا قضية سب وقذف ضدي بحق صاحب الشركة جمال مروان، والحمد لله كسبتها”.
وتابع “مروان لم يجد شيئا يضايقني به، وكل همه أن يحصل على حق توزيع الألبوم بأي وسيلة أخرى، وأنا أرفض ذلك قبل الحصول على كل حقوق عقدي في الألبوم الأول”.
وأكد أبو الليف أن ألبومه الجديد يحتوي على 10 أغنيات من بينها أغنيتي “الرصاصة لا تزال في جيبي” و”فين فلوسي ياد”، ولكن لا أستطيع أن أفصح عن بقية أغاني الألبوم، لأنها سرا بيني وبين فريق العمل صاحب الفضل الكبير بعد الله في شهرتي ونجاحي، وهم: أيمن بهجت قمر وتوما ومحمد يحيى”.
وشدد على أنه حصل على ألحان للألبوم الجديد من كل من عمرو مصطفى ووليد سعد ومحمود طلعت ورامي جمال”. وختم بقوله: “أنا ابن بلد ولست ناكرا للجميل، لذا فإنني أحترم زملائي في فريق العمل الذي كان سببا في نجاحي، لأنه ليس من طبعي الخيانة”.