[pj-news-ticker]
ÇáÕÝÍÉ ÇáÑÆíÓíÉ
ãáÝÇÊ ÝÓÇÏ
ÍæÇÏË æÞÖÇíÇ
ÇáÏíä ÇáäÕíÍÉ
ÓæÞ ÇáÞÑÇÁ
Ýä æäÌæã
ÑíÇÖÉ
ÇÏÈ æËÞÇÝÉ
ÇáãÑÇå æÇáãÌÊãÚ
ÎÏãÇÊ ÞÇäæäíÉ
ÇÈäì äÝÓß
EGYPT WEATHER

«كورونا» تبدد مكاسب المستثمرين.. والأسهم تخسر63 مليار جنيه

 

الأغذية..الأدوية..البنوك..التكنولوجيا الأكثر استفادة من الجائحة

 

أيام ويطوى الزمان صفحة من صفحاته بحلوها ومرها، ويستقبل عاما جديدا، رحل عام 2020 ويحمل فى طياته ذكريات مؤلمة للمستثمرين فى البورصة.

شهدت البورصة طوال عام2020 أحداثا مثيرة وضربات موجعة، أثرت سلبيا على حركة مؤشرات البورصة، وكانت كورونا أهم هذه الأحداث، التى كانت لها تداعياتها السلبية، ثم كانت الضربة الموجعة بالمخالفات التى كشفها البنك المركزى فى البنك التجارى الدولى.

خسرت القيمة السوقية للبورصة منذ بداية العام حتى نهاية جلسة تداولات يوم الخميس الماضى 17 ديسمبر2020 نحو 63 مليار جنيه، حيث بدأت العام عند مستوى 708.3 مليار جنيه، ولكن نتيجة الاضطرابات التى شهدتها الأسواق العالمية بعد تمدد وانتشار جائحة كورونا اتسم أداء البورصة بالتراجع الشديد، ووصلت القيمة السوقية إلى 645.7 مليار جنيه.

كما شهد مؤشر البورصة الرئيسى الثلاثينى تراجعاً حاداً خلال العام حيث فقد نحو 3000 نقطة، بنسبة تراجع بلغت 22.2% حينما بدأ العام عند مستوى 13961 نقطة، ووصل إلى مستوى 10844 نقطة.

مؤشر السبعينى الذى يضم نسبة كبيرة من المضاربات شهد ارتفاعات ملموسة حيث حقق مكاسب منذ بداية العام بلغت 63%، بعدما استجاب المؤشر لحزمة المحفزات التى قدمتها الدولة للبورصة، وكذلك الدعم الكبير للرقابة المالية لسوق الأوراق المالية، بشأن تخفيض

تكلفة التعاملات على المستثمرين وخفض ضريبة الدمعة إلى نصف فى الألف بعدما كانت 1.50 فى الألف.

قالت آمال سليمان، خبير أسواق المال إن مؤشر البورصة الرئيسى بدأ العام على صعود ولكن مع أزمة كورونا والمخاوف التى شهدتها الأسواق العالمية شهد المؤشر تراجعاً، إلا أنه شهد ارتداداً لأعلى فى أغسطس عندما وصل إلى مستوى 11468 نقطة، ثم ظل يتداول عند مستوى 11 ألف نقطة، وهو نطاق عرضى ضيق.

وأضافت أن المؤشر السبعينى شهد تراجعا من 1270 نقطة إلى 801 خلال شهر مارس، إلا أنه عوض خسائر وحقق أرقاماً تاريخية لم يسجلها من قبل فى 8 ديسمبر2020 حيث سجل 2153 نقطة.

وأشارت دعاء زيدان، خبير أسواق المال، إلى أن خلال شهر يناير الماضى سجلت قيمة التداولات نحو

7.8 مليار جنيه، وتحرك المؤشر بين مستوى 13005 نقطة إلى مستوى 13977 نقطة وأغلق المؤشر عند مستوى 13918 نقطة، وخلال فبراير الماضي2020 بلغت قيم التداولات 8.8 مليار جنيه، وتحرك المؤشر الثلاثينى بين مستوى 13008 نقطة إلى مستوى 14137 نقطة وأغلق عند مستوى 13008 نقطة وهو أقل سعر ما يؤكد

بداية ضعف فى المؤشر وإغلاقه على أدنى سعر مع بداية انتشار وباء كورونا.

كما أشارت إلى أنه خلال شهر مارس بلغت قيمة التداولات 12.6 مليار جنيه، وتحرك المؤشر بين مستوى 13008 نقطة إلى مستوى 8113 نقطة وأغلق عند مستوى 9593 نقطة، تزامناً مع ذروة انتيشار وباء كورونا وغلق كلى للاقتصاد العالمى والمحلى محدثا اكبر حركة تصحيحية خلال العام مع ضبابية الموقف محليا وعالميا، وخلال شهر أبريل الماضى 2020 بلغت قيمة التداولات 14.6 مليار جنيه، وتحرك المؤشر بين مستوى 9264 نقطة إلى مستوى 10571 نقطة، وأغلق المؤشر عند مستوى 10554 نقطة فى حركة تعافى تصحيحية إلى أعلى كرد فعل للهبوط العنيف، ووصول الأسعار إلى مستويات جاذبة للشراء مع توقف العديد من الأنشطة الاقتصادية، وتسبب ذلك فى جذب سيولة للبورصة من قبل مستثمرين جدد.

وشهد المؤشر الثلاثينى تعافياً فى شهر أغسطس الماضي2020 بقيمة تداول 14.4 مليار جنيه تحرك مستوى بين 10596 إلى مستوى 11439نقطة وأغلق المؤشر عند مستوى 11365 بفعل نجاح تجارب لقاح كورونا ونظرة تفاؤل للمستثمرين على مستوى العالم، ومع شهر أكتوبر الماضى بلغت قيمة التداول 11.8 مليار جنيه، وتحرك المؤشر بين مستوى 10414 نقطة الى مستوى 11424 نقطة وأغلق المؤشر عند مستوى 10515 فى أداء سلبى بسبب ضبابية الموقف بسبب الانتخابات الأمريكية، وافتقار الأسواق لضخ سيولة كمحفزات مع بداية الموجة الثانية من كورونا.

وتوقعت «زيدان» أن يستهدف المؤشر الرئيسى للبورصة مستوى 16 الف نقطة خلال الربع الأول من العام القادم2021.

وأوضحت أنه على مستوى القطاعات فقد شهدت قطاعات الأغذية والبنوك والأدوية، والتكنولوجيا نشاطا كبيرا، وتحقيق ربحية جيدة بسبب أزمة كورونا.

 

 



[ad_1]

By ADMIN

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ÊÍÞíÞÇÊ ÚÇãÉ
ÇáÚÞÇÑÇÊ ÇáãÚÑæÖå
æÙÇÆÝ ÎÇáíÉ
ÕæÊ ÝáÓØíä
ÇÓÑÇÑ ÇáßãÈíæÊÑ
ÃÖÝ ãÞÇáÇ
ãÞÇáÇÊ ÇáÞÑÇÁ
ÔßÇæì æãÞÊÑÍÇÊ
ÝÑíÞ ÇáÚãá
ÈÑÇãÌ ãÚÑÈÉ
ÇÊÕá ÈäÇ