كتب: أحمد شعبان
شهدت منطقة دار السلام بالقاهرة واقعة بشعة،قام عاطل بإلقاء ماء النار على وجه خطيبته مما تسبب فى فقدانها البصر وإصابتها بتشوهات كبيرة وحروق خطيرة فى الوجه والصدر واليدين،وذلك لقيامها بفسخ خطبته بعد أن أكتشفت أنه نصاب.
وكانت أجهزة الآمن بالقاهرة قد تلقت إخطاراٌ من مستشفى المنيل الجامعى يفيد بوصول(هبه حسنى أحمد)20سنة ومقيمة بمنطقة دار السلام وقد فقدت البصر ومصابة بتشوهات وحروق خطيرة فى الوجه والصدر واليدين نتيجة إلقاء مادة حارقة عليها. وعلى الفور إنتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ،وتبين من التحريات أن خطيبها(أشرف أحمد عبدالغنى)29سنة-عاطل وهو الذى قام بإلقاء ماء النار على وجهها عندما فسخت خطوبته لها. وبسؤال المجنى عليها قررت على أنها تعرفت على المتهم منذ عامين وتمت خطبتهما،ولكنها إكتشفت بعد ذلك أنه نصاب وسبق إتهامه فى عدة قضايا نصب،فطلبت منه الإبتعاد عنها فرفض لإصلاح نفسه فوافقت،لكن ونظراٌ لآن الطبع يغلب التطبع فقد إستمر المتهم فى إرتكاب جرائمه،حتى إكتشفت قيامه بالنصب على طبيبه بمنطقة صقر قريش والإستيلاء على شقتها. وأضافت المجنى عليها أنها فوجئت به يخبرها بأنها ستكون شقة الزوجية مدعياٌ أنه إشتراها بكده وتعبه،إلا وانها ونظرا لعدم قيامه بتغيير أسلوب حياته والإصلاح من نفسه فقد قررت فسخ خطبته والإبتعاد عنه وأعطته كل متعلقاته وأخبرته أن كل شئ قد أنتهى بينهما،ولكن هذا الكلام لم يرق له وتوعدها بالإنتقام وتشويه وجهها بماء النار،مؤكداٌ أنه لن يسمح لها بالزواج من غيره. وقالت المجنى عليها أنها لم تبال بتهديدات المتهم،حتى فوجئت يوم الآربعاء الماضى به ينتظرها أمام منزلها وعندما خرجت سار خلفها ثم نادى عليها وعندما إلتفتت إليه فوجئت به يلقى ماء النار على وجهها ثم فر هاربا،الغريب فى هذه الواقعة أن المتهم لم يكتف بما فعله وإنما إستمر فى الإتصال بالمجنى عليها وبأسرتها وتهديدهم بالإيذاء.