كتب: أحمد شعبان
واصل أعضاء الحملة الشعبية لدعم البرادعي استعدادهم لاستقبال الدكتور محمد البرادعي في الإسكندرية للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي ينظمها عدد من القوي السياسية والمؤسسات الحقوقية وأهل شهيد (الطوارئ)خالد سعيد يوم الجمعة المقبل .
وأكد نشطاء الإسكندرية استمرار الوقفات الاحتجاجية ضد التعذيب، مؤكدين عدم إنهاء احتجاجاتهم إلا بعد تقديم المتورطين في القضية إلي المحاكمة وحصولهم علي العقوبة المناسبة.
كما أعلن النشطاء عن قرب إطلاق حملة دائمة لمكافحة التعذيب مكونة من عدد من الناشطين السياسيين والحقوقيين، بالإضافة إلي عدد من المواطنين خاصة من تعرضوا إلي حوادث تعذيب علي يد أجهزة الشرطة.
كما بدأ عدد من المؤسسات الحقوقية بالإسكندرية حملة لحماية الشهود من بطش الشرطة وتعديل تعريف التعرض للتعذيب في أقسام الشرطة ومقار الأجهزة الأمنية لتلافي ما وصفوه بالسلبية التي يواجه بها القانون المصري حوادث التعذيب.
واستمرت مديرية الأمن في القيام بتحريات موسعة حول الحملة التي أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين بالمحافظة لمحاكمة مدير الأمن وتحاول التحريات الكشف عن أكبر قدر ممكن من المعلومات عن القائمين علي الحملة وأماكن تجميع التوقيعات وعددها.
فيما اكتفت نيابة الاستئناف بالإسكندرية بأقوال من تقدموا من شهود ورفضت سماع آخرين بعد أن تخطي عددهم 100 شاهد.
من جهة أخري تواصلت ردود الأفعال الغاضبة بسبب تعامل الشرطة بعنف مع المئات من الذين تظاهروا أمس الأول ضد قتل خالد سعيد، بالإضافة إلي خطف واعتقال عدد كبير منهم بوسط القاهرة قبل أن يتم الإفراج عنهم في التاسعة مساء أمس الأول.
وأكد شهود العيان إصابة بعض المتظاهرين بجروح في الرأس والظهر وتعرض البعض لنوبات إغماء.