كتب: أحمد شعبان
أكد المذيع بالتليفزيون المصرى إيهاب صلاح (45 عاما) قاتل زوجته ماجدة كمال (35 سنة) بعد معايرتها له بالانفاق عليه وعلى المنزل وقيامها بصفعه على وجه، أن زوجته ضيعت مستقبله وأنه دفع ضريبة الشهرة، حيث كانت تطارده منذ 17 عاما بالاتصالات الهاتفية بعد أن تعرف عليها في أحد اللقاءات التي كان يجريها وحصلت علي رقم هاتفه المحمول دون أن يعلم وبسبب مطاردتها له أفسدت علاقته مع زوجته الأولي حتي نجحت في الوصول إلي هدفها وانفصل عن زوجته ثم تزوجها سرا دون علم أسرته بعد أن شاركها في انشاء محل لبيع البن وأطلقت عليه أسم بن البوب كدلع لأسم إيهاب .
وأشار المذيع إلي أنه لم يقصد قتلها ولكن الطلقة خرجت من المسدس دون أن يدري وكانت الطلقة الأخيرة الموجودة بالمسدس وخرجت وقت انقطاع التيار الكهربائي، كما قرر أنه قام بتطليقها مرتين وكان في طريقه للأنفصال عنها نهائيا عندما أبلغ النجدة في بداية المشاجرة لمنعها من خروجه من الشقة قبل الحادث بلحظات .
وكانت أسرته معه بعد تمثيله جريمته أمام النيابة, وتوجهوا إلي قسم الهرم, وأيضا عدد من المذيعين بالتليفزيون المصري, وكان إيهاب متماسكا لكنه إنهار في البكاء أمام أقاربه وكان يردد:( لست مجرما.. ولست قاتلا, هي السبب فيما جري!)
وتحدث حاتم صلاح شقيق إيهاب قائلا :( إن جميع أفراد الأسرة كانوا يعلمون بمطاردة المجني عليها لشقيقهم منذ 17 عاما كمعجبة حيث كانت تقوم بانتظاره أمام مبني ماسبيرو بعد الانتهاء من عمله حتي أفسدت عليه حياته ولكن الزواج لاتعلم الأسرة عنه شيئا، وكل ما نعرفه شراكتهما في تجارة البن حيث استأجرا محلا بالهرم وكانت هي التي تديره وأن إيهاب كان يتعامل معها علي سبيل العطف فقط وليس أكثر من ذلك ، فقد كان يقيم بشقته بأكتوبر بعد أن أغلق شقته الأولي بالمعادي).
وأشار إلي أنهم لم يعلموا بالجريمة إلا بعد أن قام إيهاب بإبلاغ الشرطة وأن جميع أفراد الأسرة لايعرفون العنوان الذي وقعت به الجريمة لأنه خاص بإيهاب، وأضاف حاتم أن المجني عليها قامت بالاعتداء علي إيهاب وضربته وتوجد آثار الضرب والخرابيش والسحجات في يديه وهو ماسيحدده تقرير الطب الشرعي الأيام القادمة .
من جانبها أعربت أسرة المجني عليها ماجدة كمال عن دهشتها من الحادث وأكدوا انهم لم يتوقعوا ان يكون هذا مصير زوجة تغار علي زوجها وتحبه لدرجة العشق ولم تكن تبخل عليه بشيء خاصة انها أقامت له حفلاً بمناسبة عيد ميلاده تكلف 10 آلاف جنيه قبل الحادث بأربعة أيام وقدمت له (موتوسيكل) هدية، أضافوا انهم ينتظرون حكم القضاء العادل لكي يقتص لابنتهم التي لقيت مصرعها في ريعان شبابها.
وقال شقيقها رأفت كمال :(تعرفت شقيقتي علي زوجها إيهاب منذ 15 عاماً خلال ترددها علي مبني التليفزيون لزيارة أصدقائها وأحبته حباً جارفاً وبعد تطليقه لزوجته قبل 8 سنوات تزوجها وأقاما بمنزل والدي لفترة طويلة حتي اشترت شقيقتي شقة بمدينة 6 أكتوبر لتكوين عش الزوجية بعدها استأجرت شقيقتي شقة الهرم والمحل الكائن أسفل العقار ونظراً لحبها الشديد لزوجها أطلقت اسمه علي المحل واشترت له سيارة وكانت هديتها في عيد ميلاده موتوسيكل وأقامت له حفلاً هائلاً تكلف أكثر من 10 آلاف جنيه حتي ملابسه كانت تشتريها له ولم تتوقع ان تكون نهايتها علي يده) .
وأضاف لن يضيع دم شقيقتي هدراً وسوف نحصل علي حقها بالقانون ونحن علي ثقة تامة بأن القضاء العادل سوف يقتص من القاتل الذي قتل زوجته وهي في ريعان شبابها.
وقال والد المجني عليها كمال حسن حتي الآن غير مصدق ما حدث فقد كنت أحب إيهاب مثل أبنائي وأكثر وكان يعاملنا باحترام شديد ونحن نبادله نفس الاحترام ولم أتوقع أن يحدث منه مثل هذا الحادث فإذا كانت ابنتي تغار عليه فهذا حقها مثل أي سيدة تغار علي زوجها الذي تحبه ولكن ان تصل الأمور لحد القتل فهذا شيء لا يصدقه عقل .
واصل الأب المكلوم قائلا إن خلافات عديدة حدثت بين ابنتي وزوجها وكانت تخفي علينا في حالات كثيرة اعتداءه عليها لدرجة انها حضرت ذات يوم وجبهتها (متورمة) إثر اعتدائه عليها وعندما استفسرت منها عن السبب اجابتني بأنها اصطدمت بالحائط مما أدي لإصابتها.
أما شقيقتها نجاح التي كانت متواجدة معها وشهدت الجريمة فقالت اتصلت بي شقيقتي وطلبت مني التوجه إليها للمبيت معها لان زوجها لن يحضر إليها لوجود خلاف بينهما فتوجهت إليها وبعد منتصف الليل تناولنا العشاء وقبل خلودنا للنوم حضر إيهاب واستفسرت منه شقيقتي عن سبب تأخره فقال لها أنا متفق معاكي علي كده فردت عليه هل هذا جزائي فقد احتفلت معك بعيد ميلادك ولم أبخل عليك بشيء وحدثت بينهما مشادة وهم بجمع ملابسه فمنعته ماجدة وقالت له إذا كنت مصمم علي أخذها فأنا سوف أحضرها لك وبدأت في جمع الملابس من الدولاب وكانت تردد (أنا اللي جيباهملك) فقال لي (شايفة الذل) فقلت له اعمل نفسك مش سامع وفوجئت به يتصل بالشرطة ويخبرهم بأن أهل زوجته يمنعونه من النزول فقلت له أنا موجودة لوحدي أين أهل زوجتك .
وحاولت شقيقتي الاتصال بالنجدة إلا أنني أخذت منها التليفون ونزلت إلي الجيران واتصلت بالشرطة وعندما عودت فوجئت به يأخذ الطبنجة من حقيبته ويفك الأمان فاستفسرت من شقيقتي هل هذا السلاح حقيقي فقالت لي نعم فحاولت أخذه منه وقمت بتهدئته إلا أنه أمسك رأس شقيقتي فأمسكت يده ودفعته إلي خارج الحجرة وهدأته وقلت له سوف أعملك ينسون حتي تهدأ ودخلت المطبخ وبمجرد ان وضعت الإناء علي النار فوجئت بصوت رصاص فأسرعت إلي الخارج لأجد شقيقتي ملقاة علي الأرض وأمسك بالتليفون واتصل بالشرطة وقال لهم أنا اتصل بكم ولم تلحقوا بي لقد قتلت زوجتي ثم اتصل بجهة عمله وأخبرهم بأن لديه نشرة الساعة الثانية وطلب تجهيز بديل له ثم اتصل بشخص يدعي مجدي وقال له ما ينفعش لأن أختها وبنتها موجودتان ولا أعرف ماذا قال له مجدي لكي يرد عليه هذا الرد.
أضافت جلست مرعوبة أنا و ابنتي وخشيت ان يهرب قبل ان تحضر الشرطة أو أن يطلق عليّ وعلي ابنتي الرصاص ولم أكن أعلم بأن المسدس لم يكن به سوي طلقة واحدة هي التي قتل بها شقيقتي ثم فوجئت به يقول لي أنا تعبان وهانزل فقلت له أنا خائفة لا تتركني وتنزل وانتهزت فرصة دخوله ليشرب واتصلت بشقيقي وزوجي وأخبرتهما بأن إيهاب قتل ماجدة وعندما وجد شقيقي حمدي شقيقتي المجني عليها جثة هامدة أمسك به وقال له اعمل فيك إيه وحضر البوليس وألقي القبض عليه.
وقال ممدوح شعبان زوج شقيقة المجني عليها كانت أغلب الخلافات بين المجني عليها وزوجها بسبب علاقاته بإحدي السيدات التي تعرف عليها في صالة قمار وتم إيقافه عن العمل بسبب هذه العلاقة.