بقلم اكرم الكرانى
تحضرني حاليا في ذهني أغنية لمحمد فؤاد غناها في التسعينات باسم القلب الطيب والكلام علي خلفية انتخابات الرئاسة والشعبية الجارفة للمشير السيسي ..ونجاح يعادل أغنية اخترناك اخترناك في الثمانينات ..الله يرحم أيامك يابو الليف وايام الدبدوبه التخينة
____________________________________
لمصادفة الغريبة ان ذكري تنحي مبارك كانت يوم11-2 يعني قرب الفلانتين داي بتاع الحبيبة وواكب ذكري محاكمة مرسي أول رئيس يحكم مصر بعد الثورة وال اتعملت عشانه ثورة جديدة ..يعني كل الأحبة اتنين اتنين..رئيسين ومحاكمتين وثورتين..هابي فلانتين بئي
___________________________________
ظهرت أغنية تسلم الأيادي ومعروف ان اي ست بيت شاطرة بتعمل أكلة حلوة بنقولها كدة وفي المقابل ظهرت تتشل الأيادي …انتظر رد فعل المسئولين علي طريقة أفلام الكفار…آه ه ه شلت يدي!
___________________________________
مع كثرة الانفجارات والقنابل تزامنا مع عيد الفالانتين صدق الحكيم القائل ومن الحب ما قتل وكذب ان الخلاف فى الراي لايفسد للود قضية
_______________________________________________
القسمة والنصيب هما الي ابتلي بيهم الشعب المصري بعد الثورة بمعني ان انجازاتها بئت نصين نص خده الأخوان والنص التاني خده الفلول
______________________________________________________________________
مع تعدد الانفجارات انفجار امام مديرية امن القاهرة ومعسكر امن مركزي السويس والمنيا والفيوم والهونولولو يبقى اكيد عندنا ارهاب بس لما تسال اي خروف اخواني يبررلك بان ده كيس شيبسي وفرقع_____________________
__________________________________________
الشعب المصري تعلم السياسة متاخر لأنه قعد يتكلم ويلعب رياضة 30 سنة ودة كان متعمد أيام نظام مبارك عشان كدة مش عارفا يقرر الانتخابات الرئاسية اولا أم التشريعية احنا عاملين زي التلميذ البليد ساقط ف كل المواد ومش ناجح غير بس في الألعاب