من يعتقد ان ترشح المشير السيسي للرئاسة هو نهاية المطاف بالنسبة لثورة يناير فهو علي خطأ..ومن يظن ان الرئيس السابق مرسي كان الافضل لمصر ..فهو ايضا علي خطأ؟ نحن شعب في حالة انتقال لمرحلة جديدة ليست فيها رؤية واحدة ..اي لن يحكم هذا البلد فصيل واحد ..سواء كانت المؤسسة العسكرية او التيارات الاسلامية…فنحن الكتلة الاعظم من الشعب ليس لنا في هؤلاء ولا غيرهم اي امل للمستقبل …فلن يصنع الغد للمصريين الا توحدهم في كتلة مدنية بعيدة عن الاغراض الضيقة ..لا دينية ولا عسكرية …وما نراه اليوم من ترشح السيسي الي كرسي الرئاسة ما هو الا محاولة مستحيلة لاستمرار نظام الحكم الذي جاءت به ثورة يوليو 52؟ الذي يجب ان يعرفه الجميع هو ان الشعوب ارادتها هي الاقوي وذاكرتها لا تنمحي وهي تدرك بحسها واحساسها اين مكامن الخطر واين الطريق الصواب؟ نحن نمر بمرحلة وسط بين ظهور القوي المدنية الحقيقية التي لا تمييز فيها لاحد باي شكل من الاشكال ..سواء دين او عرق او غيره…الا الانتماء الوطني الخالص والذي هو وحده مقياس العمل في سبيل هذا البلد وتحت علمه واسمه..ادام الله مصر وحفظها من كل سوء…