“لقد ثبت إكلينكياً أن التعرض المستمر للأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يتلف جفني العينين والقرنية و عدسة العين، ويمكن للتعرض الحاد للأشعة فوق البنفسجية أن يؤدي إلى تلف السطح الأمامي من العين، بشكل يشابه كثيراً حروق الشمس على الجلد.
وعلى المدى القصير، يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تسبب التهاب القرنية (التهاب القرنية الضوئي). وتكون العين حساسة بشكل خاص عندما يتم التعرض للأشعة فوق البنفسجية مع الرياح ، وقد ينتج عن هذا أعراض مؤقتة تشمل ألم و احمرار العين و الإحساس بجسم غريب في العين (إحساس بوجود رمل في العينين) و حساسية مفرطة للضوء و فرط الدمع.
أما الآثار التي يسببها التعرض طويل الأمد للأشعة فوق البنفسجية فهي تراكمية و أ كثر خطورة على الرغم من أنها غالباً بدون أعراض. فكلما زاد تعرض العين للأشعة فوق البنفسجية، زاد خطر الإصابة بأمراض العين المرتبطة بالسن، نظراً للآثار التراكمية للضرر المتسبب من الأشعة فوق البنفسجية. ويشمل هذا الإصابة بالمياه البيضاء (إعتام العدسة) و تلف الشبكية و سرطان الجلد حول الجفون و غيرها من أمراض العين المزمنة مثل الظفرة أو تغيرات في القرنية و الملتحمة.
لحماية عينيك من أخطار التعرض للأشعة فوق البنفسجية : http://www.acuvuearabia.com/uv-effects?utm_source=altibbi&utm_medium=article&utm_content=A3&utm_campaign=Altibbi
”