بلطجي مثقف
مع بدايه العام الدارسي شهدنا تعاقد الجماعات المصريه مع شركه امن خاصه من دورها تنظيم دخول الطلابه للحرم الجماعي ودورها يقتصر علي خارج الجامعه مجرد افراد فقط وليس اجهزه او معدات افراد فقط وهذا يثير الشكوك ولكن ما علينا مش هو دا المهم المهم هنا دور الطالب بالجامعه يقوم الطالب ويذهب الي الجامعه مصحوب بدعوات الاهل الذين منهم من حرم نفسه من متاع الدنيا من اجل مستقبل باهر للابناء وتقوم النشأه علي ان يحصل الابن علي اعلي الدرجات وان يكون من المتفوقيين وهذا ياتي بالتفرغ للدرسه وليس الا وهنا نرفع القبعه لتلك الاسره التي يحصل ابنائها علي مراكز متقدمه وهذا ما كان في القديم ولكن المشهد المسيطر علي ساحه التعليم العالي الان يرجع بنا الي مثل قديم وهو اذا خرج العيب من اهل العيب ما يبقي عيب ولكنه (عدم تربيه من الاساس ) وهنا المقصود من المثل ان بعض اولياء الامور من هم يحرضون الابناء علي تخريب الجامعات من اجل شيئ في انفسهم ولم يجدوا الوسيله لتنفيذ افكارهم الملوثه والتي نشاوء عليها وكما سمعنا عن امثال من اجدادنا زمان ان كل اناء ينضح بما فيه فاذا كان الاهل بمثل هذا التلوث هل من الممكن ان يربي ابن صاحب فضيله او صاحب رائ سديد من اين ياتي بهذا فهل اناء المش ينضح عسل مثلا هذا من المستحيل ونجد بعض القنوات الفضائيه التي تحرض علي تلك الافعال الاجراميه التي لا تليق بطالب جامعي ولكنها تكون مواصفات بلطجي ومحترف ايضا ثم نجد قنوات اخري تفضح تلك الافعال وهذه حرب من نوع خاص كل طرف يغني علي ليلاه ولا نجد من اي طرف منهم كيفيه التوجيه والنصيحه فربما يستمع بعض من هولاء الافراد ولا استطيع ان اطلق عليهم طلاب ويعدل عن الطريق الذي يسلكه ويؤدي الي خراب الجامعه التي هي مصدر التعليم منخفض التكاليف فالاباء عليهم التوعيه والابن عليه تلقي تلك التوعيه بصدر رحب وعلي الجامعه الدور الاكبر وهو اخذ بضعه دقائق من دكتور الماده للتوعيه بين الطلاب لاحترام الطالب لمكان تعليمه والحفاظ عليه والدور الامني من جانب الجامعات هو المحافظه علي شكل الطلابه ومتابعه تحركاتهم داخل الحرم الجامعي وتقديم تقارير امنيه للقاده بصفه مستمره سواء كانت تلك التقارير ايجابيه او سالبيه مع اصدار نشرات اسبوعيه توزع علي كافه الطلابه لتوضح الحاله الامنيه وتحركات الطلاب في كل اسبوع نرجع هنا الي ما هو بلطجي في شكل مثقف فلابد من نبذه من خلال كافه الطلاب سواء بنت او ولد لابد من تعاون الجميع لتطهير الحرم الجامعي من تلك الفئه التي هي في الاساس ما فشلت فيه جماعه الاخوان في الشارع ويريدون اثبات الذات من خلاله بالجامعات فاصبحت تلك الجماعه غير قادره علي الحشد بالشارع وهذا يرجع الي قيام الشعب من نبذ تلك الفئه في الشارع وتضييق الخناق علي تجمعاتهم فاصبح الحشد في الشارع شبه معدوم فلجاءت الي الجامعات لافساد العمليه التعليميه وخلق جيل باكمله فاشل علميا ويعود علي الدوله بتخلف جيل بالكامل يسحب الدوله الي الخلف وهذا ما يردون الوصول اليه ولكن يوجد بيننا الطلابه الشرفاء الغيورين علي بلدهم ويهمه نمو البلد من حيث التعليم وهذا هو الامل في افشال كافه المخططات التي يسعون اليه تلك الجماعه اما البلطجي المثقف كل ما سوف تقوم به او قمت به بالفعل لا يضر بمصر ولكن يضر بنفسك واهلك فقط وليس هذه الافعال تاخذ عليه الاوسمه والنياشين ولك تاخذ علي العقاب المناسب لفعلك هذا ويذهب تضحيه الاهل وحرمانه من متاع الدنيا بضياع مستقبلك فكل اسلحه الطالب هو الورقه والقلم ومن لا يلتزم بتلك السلاح لا يطلق عليه سواء بلطجي في شكل طالب ولكنه لا يعلم شيئ عن الطالب ولا عن البلطجي ولكنه ينفذ افكار افراد لا يهمها في الاساس غير مصلحه انفسهم ولا ينظرون الي ضياع مستقبلك فاي كان المقابل سواء مادي او تحفيزي مقابل تلك الافعال لا يساوي ابدا مركزك العلمي في حال انتظامك واهتمامك بتعليمك
حمي الله مصر وارجع الي شبابها رشدهم
بقلم /ياسر حسن الجيزاوي
(هويس القلم العربي)