[pj-news-ticker]
ÇáÕÝÍÉ ÇáÑÆíÓíÉ
ãáÝÇÊ ÝÓÇÏ
ÍæÇÏË æÞÖÇíÇ
ÇáÏíä ÇáäÕíÍÉ
ÓæÞ ÇáÞÑÇÁ
Ýä æäÌæã
ÑíÇÖÉ
ÇÏÈ æËÞÇÝÉ
ÇáãÑÇå æÇáãÌÊãÚ
ÎÏãÇÊ ÞÇäæäíÉ
ÇÈäì äÝÓß
EGYPT WEATHER

فعندما ننظر إلى الماضي الجميل وشيوخه فإن الصورة تختلف تماماً عن الحاضر، فالشباب يتصور أنه قدرة جسد وفناء غريزة، على العكس أن الشباب لابد أن توثب فيه الروح وإستنارة الفكر وطفرة الأمل وصلابة العزيمة. إن فترة الشباب في حياة كل إنسان مليئة بالمشاعر الحارة والعواطف الفائرة، لكنها ليست عهد قوة وعافية مكتملة في جسم الإنسان الناضج، بل إنها كذلك نزعات نفيسة جياشة، يمدها الخيال الخصب والرجاء البعيد.
الصورة اليوم لابد أن تكتمل بكل الأحاديث والنصائح من الشيوخ والدعاة إلى الشباب، فهم حجر الأساس والبنية في كل جهاز ناجح، وذلك لما لهم من عناصر عقلية ونصيحة تستجيب لها الشباب ويعمل بها في مقتبل حياته ويسير على نهج صحيح سوي يستفيد منه ويفيد المجتمع.
الآن هو عصر الفكر المتحرك، ولا أمل في مواجهة ثورة الشباب إلا بوضعها في إطار من الفكر والعقل والحكمة والجوهر والنصيحة، فالشباب اليوم يمشي غير آبه بالقوانين والأحكام، وخصوصاً إذا كان خالي البال لا يشغله واجب أو عمل محدد، أما إذا كان في سباق مهم مع شباب مثله قادرين أو خصوم قاهرين، فإنه يحث ويجمع العزم ويتجاوز كل العقبات من شبابه إلى شيخوخته ملماً بكل النصائح التي تؤثر به وفيه.
أيها الشيوخ والدعاة.. إن الدنيا دوائر وحلقات وأزمان.. فلابد لكل جيل أن يمد يده للجيل الذي يليه، فإذا تم ذلك في أمة أو وطن، فقد صح كيانها واستقامت تماماً مثل الجسم العافي السليم الذي يتماسك بسلسلته الفقرية المترابطة والمتماسكة.
الشباب اليوم وفي هذه الدنيا مضطر إلى العمل، فلابد وأن يغير من وجه الأرض التي يسكنها وينتصر على الطبيعة، كما أن العمل يدعو إلى الاقتصاد والتوفير وهي فضيلة من الفضائل الكبرى التي يتوقف عليها مدار العمران الحالي، وكذلك يدعو الاقتصاد في الأفراد إلى الاستقامة والاستقلال في الفكر والحزم في العمل.
أيها الشباب.. لقد قسوت عليكم فيما أكتب، ولكنه الحب والصدق لك والخوف عليك من لسعات الغرب وتقاليد وعادات الغرب التي تريد من شبابنا الهدم. فابتعدوا عن وسائل الإثارة، واحرصوا دائماً على وسائل الحصانة واستثمار أوقاتكم في عمل مفيد ويفيد.
أيها الشباب.. فتش عن نفسك وفتش في أصحابك واحذر رفقه السوء، فإنهم لا يقر لهم قرار ولا يهدأ لهم بال حتى تكون مثلهم وأداة طيّعة في أيديهم، فلماذا تحرم نفسك من ثمرات الاستقامة وثمرات الإصلاح والكفاح لما فيه الخير لك ولأمتك ووطنك.
محمد شوارب
كـاتب حـر
mohsay64@gmail.com

By ADMIN

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ÊÍÞíÞÇÊ ÚÇãÉ
ÇáÚÞÇÑÇÊ ÇáãÚÑæÖå
æÙÇÆÝ ÎÇáíÉ
ÕæÊ ÝáÓØíä
ÇÓÑÇÑ ÇáßãÈíæÊÑ
ÃÖÝ ãÞÇáÇ
ãÞÇáÇÊ ÇáÞÑÇÁ
ÔßÇæì æãÞÊÑÍÇÊ
ÝÑíÞ ÇáÚãá
ÈÑÇãÌ ãÚÑÈÉ
ÇÊÕá ÈäÇ