[pj-news-ticker]
ÇáÕÝÍÉ ÇáÑÆíÓíÉ
ãáÝÇÊ ÝÓÇÏ
ÍæÇÏË æÞÖÇíÇ
ÇáÏíä ÇáäÕíÍÉ
ÓæÞ ÇáÞÑÇÁ
Ýä æäÌæã
ÑíÇÖÉ
ÇÏÈ æËÞÇÝÉ
ÇáãÑÇå æÇáãÌÊãÚ
ÎÏãÇÊ ÞÇäæäíÉ
ÇÈäì äÝÓß
EGYPT WEATHER

فالعلاقة بين الزوجة وزوجها ليست هى نزوة عابرة، ولكنها علاقة وصحبة ومصاحبة موثوقة دائمة وميثاق رفيع وغليظ وشركة وشراكة حياة لا تتحمل الهزل ولا العبث، فالبيوت تُبنى على الاستقرار والود المتأصل والتراحم. تجهاد الزوجة مع زوجها من أجل بناء أسرة في المجتمع، وتسعى هى الأخرى في العمل كي تساعد زوجها وتعينه على ظروف المعيشة، فلها الحق أيضاً أن تتعلم وتدرس وتعمل في الأعمال التي تناسب أنوثتها، ولكن عملها الأول والأهم هو أن تكون ربة بيت وحاضنة لأسرتها جاهدة ومجتهدة في حياتها لبناء أسرة مستقرة، وهذا كله يتطلب جهد وثروة من الأدب والعلم والأخلاق لا حصر لها. يقول الله تعالى (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة، ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون).
.. والمرأة هى الحضانة والحاضنة لأجيال جديدة تربي وتعلم وتنصح وتهدي وتلملم شمل بيتها، وتقوم بمساعدة زوجها، فإذاً هى التي تنبت النبات الحسّن.
ولا ننسى إحترام الرجل لزوجته والعكس، قد ينبت ثمرة نضج مصحوبة بالذكورة، وعرفان المرأة لبيتها ووظيفتها الصحيح، فالمرأة إما أن تكون زوج حانية أم أماً مربية فاضلة، وكليهما يؤدي ويسلك الطريق والمصير الصحيح والنبيل، فوظيفة المرأة في بيتها من أشرف الوظائف في الوجود.
ويحضرني قول الأستاذ/ محمود عباس العقاد، حينما قال في المرأة: إذا كانت المرأة الجميلة جوهرة، فالمرأة الفاضلة كنز. إذاً فالمرأة هنا هى أهل الثقة والفضل، وهى دائماً عند حُسن الظن بزوجها وأولادها، وهى الأمن والأمان لبيتها.
.. فنظرة الإسلام للمرأة قد وضعها في صورة من أحسن الطراز الرفيع، وقمة من الثقافة والاستقامة الاجتماعية، فهى تنهض ببيتها، بل بمجتمعها وأمتها وتنتصر لكل هذا وذاك.
فتجد في المجتمع صور لزوجات تقوم بواجبها بأكمل وجه، فتجدها المدبرة، والعقل الناصح لزوجها وأولادها، فهى مهاد وثير لهذا الامتداد.
ويقول أيضاً المتنبي فيها: ولو كان النساء كمن فقدنا، لفضلت النساء على الرجال!، وهنا يقصد بالنساء اللواتي رحلت عن دنيانا أمثال نساء الإسلام رضى الله عنهم.
فالمجتمع بناه صاحب رسالة وهو سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، هو وأصحابه الأخيار الأشراف، فلماذا لا نتدارسه ونتداوله ونتأسى به، ونحاول أن نضع المرأة في مكانها الصحيح، كما وضعها فيها القرآن ورعاها رسولنا العظيم.
فكل هذه الصور الجميلة للمرأة والمشرفة في سجلها الحياتي. يجعلني أن أقول أن البيت الذي تبنى قاعدته إمرأة صاحبة عقل ودين وتدين، فيكون بيتها بمثابة رفيع القدر، بل هو بيت أثمن الكنوز وأرفعها.
محمد شوارب
كـاتب حـر
mohsay64@gmail.com

By ADMIN

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ÊÍÞíÞÇÊ ÚÇãÉ
ÇáÚÞÇÑÇÊ ÇáãÚÑæÖå
æÙÇÆÝ ÎÇáíÉ
ÕæÊ ÝáÓØíä
ÇÓÑÇÑ ÇáßãÈíæÊÑ
ÃÖÝ ãÞÇáÇ
ãÞÇáÇÊ ÇáÞÑÇÁ
ÔßÇæì æãÞÊÑÍÇÊ
ÝÑíÞ ÇáÚãá
ÈÑÇãÌ ãÚÑÈÉ
ÇÊÕá ÈäÇ