[pj-news-ticker]
ÇáÕÝÍÉ ÇáÑÆíÓíÉ
ãáÝÇÊ ÝÓÇÏ
ÍæÇÏË æÞÖÇíÇ
ÇáÏíä ÇáäÕíÍÉ
ÓæÞ ÇáÞÑÇÁ
Ýä æäÌæã
ÑíÇÖÉ
ÇÏÈ æËÞÇÝÉ
ÇáãÑÇå æÇáãÌÊãÚ
ÎÏãÇÊ ÞÇäæäíÉ
ÇÈäì äÝÓß
EGYPT WEATHER

تحقيق : هدير رضا
في البداية أعطي تعريفا عن ما هو رغيف الخبز البلدي :-
من منا لا يعرف رغيف الخبز البلدي:
رغيف الخبز البلدي هو ببساطة قوت من لا قوت لهم ، يستخدمه الغني والفقير ولا غني عنه
مواصفاته : طبقا للمواصفات القياسية المصرية المحددة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي في القانون في العهد السابق ان يكون كالاتي:
وزن الرغيف بعد التسوية: 110 جرام
قطر الرغيف : 20سم
شكل الرغيف : مستدير
فأن في العهد السابق كانت عدد المخابز البلدية في جمهورية مصر العربية والتي تعاقدت علي انتاج رغيف الخبز البلدي المدعم 18000 مخبز.
و75% من هذه المخابز يقوم بأنتاج 6000 رغيف فقط يوميا، و25% من هذه المخابز تتفاوت معدلات أنتاجها من 10000 رغيف يوميا ? 25000 رغيف يوميا .
مع العلم أن عدد كبير من هذه المخابز تم تعليق عملها لأنتاج رغيف الخبز الأن.
عدد سكان مصر الذي من المفروض ان تقدم هذه الخدمة كاملة لهم 85 مليون نسمة والعدد في تزايد.
وهذه كانت نبذة مختصرة عن التعريف علي رغيف الخبز البلدي.
أما الخدمات المستخدمة في صناعة رغيف الخبز البلدي فئة 5 قروش وأيضا هذا قبل تولي د/ باسم عودة وزارة التموين والتجارة الداخلية :
دقيق أستخراج 72% وهو أختراع مصري فاخر 100% ولا يوجد مثيل له بالعالم أجمع.
دقيق أستخراج 76% وهو دقيق فاخر متوسط الجودة.
ثم دقيق أستخراج 82% وهو لا تعليق عليه من ناحية الجودة.

اما العناصر التكميلية لصناعة رغيف الخبز وتدخل من ضمن عوامل الانتاج:
الخميرة وملح الطعام

اما العناصر التصنيعية لصناعة رغيف الخبز فكلآتي:

عمال المخبز(10)على الاقل/ والآلات المخبز/ وعنصر السولار/ والكهرباء/ والمياه/الصيانة.
السعر بالجنيه المصري سنة 2009 السعر بالجنيه المصري سنة 1979 العنصر
16 جنيه مصري في الدعم 16 جنيه مصري في الدعم شوال الدقيق زنة 100 كيلو
50 جنيه مصري 50 جنيه مصري ناتج الخبز من شوال الدقيق الجنيه
200 جنيه مصري 20 جنيه مصري إجمالي المرتبات وأجور العاملين / طن أنتاج
88 جنيه مصري 12 جنيه مصري إجمالي استهلاك السولار / طن أنتاج
زياده بمقدار 300%على حسب الصنف متعدد أدوات الصيانة وقطع الغيار
25 جنيه / طن انتاج ببلاش الخميرة
بفلوس ببلاش الملح
57 جنيه شهريا /طن أنتاج لا تذكر المياه
450 جنيه شهريا / طن أنتاج لا تذكر الكهرباء
مضافه على الكهرباء لا تذكر النظافة
تغير تكلفة صناعة رغيف الخبز في الفترة من 1979 وحتى 2009

وهناك بعض المصروفات الاخرى المضافة حديثا والتي لا داعي لذكرها .
فكما تلاحظون جميعا ان تكلفة انتاج رغيف الخبز متغيره عبر السنوات مع ان سعر الرغيف ثابت وسعر شوال الدقيق ثابت .
مع تغير كافة عوامل الأنتاج على مر السنين والتي نلاحظها يوميا في حاياتنا .
ملحوظه هامه جدا وتم نشرها على جميع الصحف القومية وصحف المعارضة:
انه في عام 2006 قامت وزارة التضامن الاجتماعي قطاع التموين بالأعتراف رسميا ومن غير قصد بأن تكلفة شوال الدقيق هي 65 جنيه لكل شوال .
عندها شعر اصحاب المخابز ببريق امل سيمنعهم من استخدام الطرق الغير مشروعه لسداد باقي التكلفة الزائدة .
حيث ان ناتج شوال الدقيق زنة 100 كيلو كما هو موضح بالجدول اعلاه هو 50 جنيه فقط
أي ان هناك مبلغ 15 جنيه لكل شوال انتاج خساره يتحملها صاحب المخبز و لم يحتسب له بعد نسبة ربح
التزم اصحاب المخابز بما جاء ببنود العقد المبرم بينهم وبين الوزارة ولكن لم يدم التزامهم سوا 3 شهور فقط وذللك لعدم تطبيق فارق التكلفة المتفق عليه.
كيف كان اصحاب المخابز البلدية يسددون عجز التكلفة والذي كان في ارتفاع طوال الاعوام السابقة :
الطرق كانت معروفه من قبل العامة ومن قبل وزارة التموين والتجارة سابقا والتضامن حاليا ؛
فمن أين سياتي صاحب المخبز بفارق تكلفه مرتفع بالإضافة انه صاحب مشروع ويعول اسره من بيع بعض اجولة الدقيق في السوق السوداء ؟
نعم بيعها في السوق السوداء مع تفنن البعض بأمور اخرى مثل بيع خام العجين الى بعض مصانع الحلويات او بيع خام العجين الى المزارع السمكية والماشية بأسعار اقل من سعر الأعلاف تتراوح ما بين 60 – 100 جنيه لكل شوال .
طبعا متطر لذللك فبالرغم من الخسارة الفعلية التي يحققها صاحب المخبز مع عملية الانتاج الا انه لا يرى امامه سوا المخالفات التموينية التي تنهال عليه بسبب او بدون سبب ويتقبلها ولا يقول عنها شيء لأنه يعرف انه يستخدم أساليب خاطئة في سد تكلفة انتاجه والمفاجئة أن بالأعتراف الرسمي لوزارة التضامن الاجتماعي بملغ التكلفة الحقيقي في عام 2006 وتابعه زياده في رقم المبلغ في الاعوام التالية 2007 و2008 و2009 إلى وان وصل الان الى 100 جنيه لكل شوال قمح .
هذا الاعتراف يعد بمثابة اعتراف الوزارة انها هيا المسئول الاول والاخير عن بيع الدقيق في السوق السوداء وليس اصحاب المخابز البلدية الذين يعدو بمثابة منفذين فقط وليسو اصحاب افكار.
أزمة رغيف الخبز اسبابها الحقيقية وكيف تم حلها في العهد السابق :
الأزمة الحقيقية لرغيف الخبز لم تكن في بيع اجولة الدقيق في السوق السوداء ونقص كمية الخبز المنتج
لأن الدقيق يباع في السوق السوداء منذ عام 1980 ومع تغير تكلفة الخبز وتكلفة الأنتاج بالإضافة ان عدد المخابز التي تقوم بالإنتاج هو نفس عدد المخابز منذ 4 سنوات سابقه للازمه والعدد كما اوضحت 18000 مخبز موزعين على مستوى الجمهورية .
ونفس الكميات المنتجة هيا نفس الكميات المنتجة في عام الازمه ، ونفس كميات الدقيق المباع في الاسواق السوداء هيا نفس الكميات حتى يومنا هذا وحتى كتابة هذا المقال ولم تتغير لعدم تغير التكلفة وتحقيق الخسائر المستمر وعدم الالتفات الى هذه الصناعة التي تعد اهم صناعه في مصر لخدمتها جميع فئات المجتمع .
وعلى ذللك فأن الأزمة الحقيقية في العهد السابق اقتصرت على :
1- الزيادة المفاجأة في أسعار السلع الضرورية والتي ادت الى تحويل الاستهلاك الى رغيف الخبز

2- تغيير مواعيد عمل المخابز البلدية بقرار من مديريات التموين المختلفة على ان يكون في المناطق الريفية والمراكز ابتداءا من الساعة 6 صباحا
وفي المناطق الأهلة والمدن الكبرى فترتين أنتاج اولهم الساعة السادسة صباحا والفترة الاخرى تبدا من ال1 ظهرا

بالتأمل في هذه المواعيد والموعد التي وقعت فيه ازمة الخبز فأن احتياج المواطن المصري للخبز تكون في وجبات مختلفة
أهمهم وجبة الإفطار التي يجب عليه الإفطار الساعة السادسة والنصف او السابعة صباحا حتى يتسنى له البدء بعمله وذهاب الطالب الى دراسته و المزارع الى ارضه .
كيف تطلب من جميع هذه الفئات التجمع امام المخابز البلدية في توقيت واحد يبدأ من الساعة 6 صباحا
وان المخابز البلدية تعمل بمعدلات انتاج 1800 رغيف لكل ساعه لو فرض ان لكل مواطن 20 رغيف خبز معناها انك ستقوم بالإنتاج لعدد 90 مواطن في الساعة.
مع العلم أن اقل عدد للتجمع امام المخابز في هذه الفترة في وقت واحد كان 300 مواطن هذا بالإضافة الى المدن الكبرى وظاهرة ترك الموظفين لاماكن عملهم حتى يتسنى لهم اللحاق بطابور الخبز الذي يبدأ انتاجه من الساعة الواحدة ظهرا.
الطرق التي اتبعتها الوزارة لحل أزمة رغيف الخبز في العهد السابق :
الأزمة لم تحل ومازالت قائمه حتي الآن وستظل كذلك ولكن كل ما هو جديد القضاء على طوابير الخبز امام المخابز
وتطبيق سياسه توصيل الخبز الى المنازل في بعض المناطق ،
وتطبيق سياسة الطوابير امام منافذ البيع
ولكن هذه المرة الطوابير تختلف عن سابقتها
فالمواطن لن يقف منذ بداية الانتاج لاستلام الخبز ولكن يأتي المواطن الى المنفذ وقد سبقه الخبز بساعات وينتظر وصول المواطن .

كيف؟
قامت الوزارة بالتعاون مع دواوين عموم المحافظات بتعديل ما يلي:
1- تغير مواعيد عمل المخابز الصباحية لتبدا الانتاج من الساعة الثانية من بعد منتصف الليل وان يسلم كامل كمية المخبز الى لجان التوزيع الساعة 6 صباحا
2- تعيين عدد من شباب الخريجين للعمل في مشروع توزيع الخبز كمجموعة توزيع ومجموعة تكييس للخبز
ودفع مرتباتهم من القيمة التي تخصم من المواطن وصاحب المخبز كأعباء اضافيه لخدمة توصيل الخبز

3- تغيير مواعيد عمل المخابز المسائية لتبدأ العمل من الساعة 7 صباحا وبداية توزيع الخبز من الساعة الواحدة وبقسائم اشتراك لكل مواطن معه بطاقه توزيع خبز له حصته تنتظره
فمن كان سبب الأزمة حينها ؟
فكان السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الوقت لماذا هذه الطرق والاساليب في التعامل مع المواقف ولماذا نتبع سياسة اللف والدوران ولا نتبع الصراحة والوضوح مع الشعب ؟
منذ البداية وقبل تغيير مواعيد الانتاج لم يكن هناك ازمه وحدثت بعد تغيير مواعيد الانتاج
والان هل تم حل الأزمة بإرجاع مواعيد الانتاج الى ما كانت عليه ؟
بالطبع لا ،
وحتي اليوم وبعد قيام الشعب المصري العظيم بثورة العالم أجمع تحدث عنها وقامت بعض الدول بتدريسها بالجامعات للطلاب وبعد تولي رئاسة جمهورية مصر العربية لرئيس منتخب مدني وتولي د/ هشام قنديل رئاسة الوزراء وتولي د/ باسم عودة وزارة التموين والتجارة الداخلية ماذا حدث قام د/ باسم عودة بتقديم اقتراح بأن يتم تخصيص 3 أرغفة لكل مواطن يوميا وتوزع بكوبونات في المخابز وهذا البيان أذاع علي التلفزيون المصري ، ففي أحدي البرامج علي القنوات الفضائية أستضيف د/ باسم عودة وزير التموين والتجارة الداخلية وقام الاعلامي المحاور بسؤاله عن عدد الارغفة المتاحة لكل مواطن في اليوم فكان الرد أنه نفي ما تردد حول تصريحه بأن لكل مواطن 3 أرغفة في اليوم وانه قال اني لم احدد عدد الخبز وقال ايضا ان المخابز الان تنتج 85 مليون رغيف خبز يوميا وان رغيف الخبز الذي يريد انتاجه يكون ليس اقل من 130 جرام وتكون تكلفته علي الدولة 33 قرش والوزارة تدعمه للمواطن ب5 قروش الدولة تتكلف 28 قرش علي التكلفة النهائية وانه يطمح في زيادة الانتاج من 85 مليون رغيف يوميا الي 170 او 180 مليون رغيف يوميا وهذا خلال اربعة أشهر من يوم 23 يناير2013 وأشار الي انه يمكن بدلا من نزول المواطن يوميا لتحصيل حصته من الخبز ممكن أن يذهب الي المخبز كل يومين او كل ثلاثة أيام ويأخذ حصته مجمعة وقال ردا علي اسئلة المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي ان عدد الأرغفة الموزعة علي المواطنين هي علي حسب النسبة والتناسب الذي رأتها الدولة فيكون عدد الخبز للمواطن الواحد 5 أرغفة اذا ليس لديه عائلة ، واذا عائلة تتكون من فردين او ثلاثة فلهم 10 أرغفة ، واذا 4 أفراد او 5 لهم 15 رغيف ، واذا 6 افراد لهم 20 رغيف ، واذا 7 لهم 25 رغيف وبالفعل تم تنفيذ القرار في بعض المحافظات والاماكن بجمهورية مصر العربية وأول محافظة تمت التجربة فيها هي محافظة بورسعيد وأن رغيف الخبز ليس له علاقة بالبطاقة التموينية فهو متاحا للجميع.
ويقول د/ باسم عودة انه طن الدقيق اليوم 160 جنيه والاحصائيات تقول ان يتم تسريب 11 مليار جنيه سنويا كدقيق مدعم للسوق السوداء ضائعين علي الدولة والمواطن.
وان سبب من أسباب أزمة الخبز في مصر أن التكلفة مقسمة علي الدقيق وعلي القمح فأنه يقول أن المنظومة قامت بتحرير سعر القمح وتحرير سعر الدقيق وجعل التكلفة علي المنتج النهائي.
وأخيرا وليس بأخر؛
الضحية المواطنون في المقام الاول واصحاب المخابز البلدية في المقام الثاني لكونهم فئه تربط المواطنين بالدعم …
لك الله يا مصر

By ADMIN

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ÊÍÞíÞÇÊ ÚÇãÉ
ÇáÚÞÇÑÇÊ ÇáãÚÑæÖå
æÙÇÆÝ ÎÇáíÉ
ÕæÊ ÝáÓØíä
ÇÓÑÇÑ ÇáßãÈíæÊÑ
ÃÖÝ ãÞÇáÇ
ãÞÇáÇÊ ÇáÞÑÇÁ
ÔßÇæì æãÞÊÑÍÇÊ
ÝÑíÞ ÇáÚãá
ÈÑÇãÌ ãÚÑÈÉ
ÇÊÕá ÈäÇ