كتب الشاعر الكبير عبد الرحمن الابنودى هذه الاغنية حينما دهم صدام حسين بجحافله دولة الكويت فشرد اهلها و سرق مقدراتها و انتهك اعراض شعبها فكانت صرخة فى واد اعادت للعالم بعض صوابه حتى تم تحرير الكويت ، و ها نحن نعيد قراءة تلك القصيدة و نصوغ بعض كلماتها ليغنيها الشعب المصرى فتكون صرخة تصم آذان من لا يسمعون نداء الثورة و تفتح عيون الآخرين على صور احداث ميدان التحرير فى يناير 2011 لعلها تكون فاتحة ثورة جديدة لتحرير مصر من كل الطغاة و الفاسدين
يااااا ألله ..يااااا ألله.. يااااا ألله ..ياااا ألله
اشكو اليك يا و انا مؤمن بالقدر و القضا
انت اعلم باللى جاى و اللى مضى
شعبى انظلم و اللى ظلمه رئيس و جيش و قضا
كانوا مع الشيطان ? يا ربى – على ميعاد
و أللهم لا اعتراض
***********
يااااا ألله ..يااااا ألله.. يااااا ألله ..ياااا ألله
************
و مادام يا ربى خلقتلى دمع
من حقى ابكى انشالله ابكى دم
و مادام يا ربى خلقتلى صوت
ح أصرخ لو القاضى حجر اصم
يااااا ألله ..يااااا ألله.. يااااا ألله ..ياااا ألله
************
و أللهم لا اعتراض
************
يااااا ألله ..يااااا ألله.. يااااا ألله ..ياااا ألله
يا دولة العدالة خلص منى الكلام
لا عينى شايفة حق و لا شايفة ملام
ولدى و بيقول قتلته ، و ما حدش اتسجن
و منبر للناس بنيته ، حلــّوه عشان اتجن
يااااا ألله ..يااااا ألله.. يااااا ألله ..ياااا ألله
************
يااااا ألله ..يااااا ألله.. يااااا ألله ..ياااا ألله
سامحنى يا ألله ح تشق قلبى الآه
الباطل الواضح فيه مصريين تابعاه
على دمى ماشية وراه ?على دمى ماشية وراه
اخواتنا فى بلدنا لا و فرحة الثورة فى احلام الطغاه
سامحنى يا ألله و هاودينى يا آآآآآآآآآه
*************
انا فى وادى يا ربى و قضاتى فى وادى
انا فى وادى يا ربى و شهيدى فى وادى
انا فى وادى يا ربى و مصرى فى وادى
*************
وأللهم لا اعتراض ?. لا اعتراض