[pj-news-ticker]
ÇáÕÝÍÉ ÇáÑÆíÓíÉ
ãáÝÇÊ ÝÓÇÏ
ÍæÇÏË æÞÖÇíÇ
ÇáÏíä ÇáäÕíÍÉ
ÓæÞ ÇáÞÑÇÁ
Ýä æäÌæã
ÑíÇÖÉ
ÇÏÈ æËÞÇÝÉ
ÇáãÑÇå æÇáãÌÊãÚ
ÎÏãÇÊ ÞÇäæäíÉ
ÇÈäì äÝÓß
EGYPT WEATHER

تطالعنا الصحف و الفضائيات من حين الى حين بتصريح لشخص يزعم انه قائد شرطة دبى ، و تتصف تصريحات ذلك الشخص بالصفاقة غير العادية تارة و الاستخفاف تارة اخرى تعليقا على فوز الاخوان المسلمين بثقة الشعب المصرى فى انتخابات مجلسى الشعب و الشورى و رآسة الجمهورية ، و لا ادرى ما هى صفة او مصلحة ذلك الشخص فى التحدث ابتداءا عن مدينة غير دبى فما بالك بدولة اخرى او دولة بوزن مصر ام الدنيا ، و يزيد عجبنا كثيرا اذا سألنا عن مصلحة ذلك الشخص فى استعداء مصر الشعب و الحكومة و الرآسة
ان المصريين يحبون دولة الامارات العربية و لكن لا و لن يقبلوا التطاول على رئيسهم او التدخل فى شئونهم من احد كائن من كان ، سواء كان رئيس دولة الامارات او خفيرها المسمى قائد شرطة دبى ، التى لا يزيد عدد سكانها عن حى فى مدينة القاهرة ، و اذا لم يصمت هذا الشخص المتعنتر فان قائد شرطة شبرا بالقاهرة يمكن ان يرد على رئيس دولة الامارات بذات الصفاقة و العنجهية التى يتكلم بها قائد شرطة دبى !!
ألا فليعلم المتسمى بقائد شرطة دبى ان مصر فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر هى التى ساعدت شيوخ امارات الخليج على التحرر من الاستعمار البريطانى وقت ان كانوا لا يملكون فلسا واحدا ، ساعدتهم بالمال و الدبلوماسية و الاعلام ، و ليعلم قائد شرطة دبى ان مصر هى التى ساعدت ابناء الامارات فى بناء دولتهم الوليدة سواء باعارات المدرسين او بالمنح التعليمية فى جامعاتنا و باعارات الاطباء او بالمنح الصحية فى مستشفياتنا و انتهاءا بتأليف النشيد الوطنى و موسيقى السلام الوطنى الاماراتى !! و قد صدق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان حين قال : “ان مصر وقفت الى جوارنا و نحن حفاة فى الصحراء” ، و ذلك ردا على من عاتبه من القادة العرب على مساعدته لمصر حين قاطعوها ايام الرئيس انور السادات ، من اجل ذلك اصبح للشيخ زايد مكانة رفيعة لدى شعب مصر ، حتى ان مدينة السويس اطلقت اسم الشيخ زايد على اهم احيائها ، تلك المدينة الباسلة التى قادت المقاومة و الدفاع عن مصر كلها ارتأت تشريف رئيس دولة الامارات العربية فاطلقت اسمه على جزء عزيز منها اختلط فيه دماء المصريين بترابه و سقطت فيه اعلام الصهيونى و اسرت جحافله و ارتفع فيه العلم المصرى مرفرفا بالنصر ، فارتأى الشعب المصرى ان يخلد زعيم دولة الامارات العربية فاطلق اسمه على جزء من وطنه مما اختلط دمه و ترابه و هما اغلى ما فى الاوطان تحية و تقديرا له ، فجاء قائد شرطته من بعده محاولا اهانة مصر و شعبها !!
على الصعيد الدبلوماسى يحق لمصر ان تطلب اعتذارا رسميا من دولة الامارات العربية على التصرف الصبيانى لضابط نكرة فى موقع صغير ، و يحق لكتاب مصر ان يردوا على هذا الشخص باسلوبه اى ان يكيلوا له الاستخفاف و الاستهزاء بشخصه و بما جلبه منصبه على دولته من هزء و سخرية و ربما سخط ، و كذلك يمكن لمأمور قسم شرطة اصغر حى من احياء القاهرة ( و هو يفوق مدينة دبى فى عدد السكان ) ان يرد ردا لاذعا على قائد شرطة دبى !!
و اذا كان لكل مسمى من اسمه نصيب فليعلم قائد شرطة دبى المسمى ” ضاحى خلفان ” ان اسمه ” ضاحى ” مشتق من “الضحوة” ، و “الضحوة ” التى اشتق اسمه منها هى شدة هجير الشمس وقت الظهيرة ، و هو امر يتحاشاه البشر جميعا لضرره ، فكأن اباه اسماه ” ضاحى ” توقعا منه لشدة ضرره على البشر فيتحاشونه ، اما ” خلفان ” فهو صيغة مبالغة من ” الخلف ” ، و الخلف هو الاخلاف ، و كلاهما شر ، ف ” الخلف ” هو الاختلاف و الشجار ، اما ” الإخلاف ” فهو منهى عنه شرعا باعتباره من ايات المنافق الثلاث ، فكأن قائد شرطة دبى ? وفقا لتفسير الاسماء لدى العرب – هو الشر الذى يتحاشاه الناس و المنافق الذى يعرفونه باسمه !!!
يصول علينا ” قائد الشرطة ” و لو علمتم سيرته لضحكتم حتى اسلقيتم على ظهوركم ! انه يفخر بانه حصل على دراساته الشرطية من الاردن ! و اذا علمنا ان مؤسس الاردن ( الملك حسين ) قد تلقى تعليمه فى كلية فكتوريا بالاسكندرية ( فى مصر ) لعلمتم ان مصر هى التى علمت قادة من منحوا ” الخلفان ” رتبته الشرطية !! و اذا علمتم ان سكان دبى لا يزيدون على مائتين و خمسين الف نسمة لعلمتم ان اصغر قسم شرطة بالقاهرة يزيد ضعفين او ثلاثة اضعاف تعداد سكان الامارات كلها ، و لكننا لا نمنح قائد شرطة ذلك القسم رتبة فريق لان لدينا من هو اعلى بمراحل كثيرة من قائد الشرطة !!
و المسمى قائد شرطة دبى ذو الرتبة العالية الذى يتبجح باهانة الشعب المصرى و التدخل فى خياراته هو ضابط جاهل و قائد فاشل ، اتعلمون لماذا ؟ لان مخابرات اسرائيل دخلت الامارات و اقتحمت دبى و اقامت باهم فنادقها دون علمه ؟ بل و نفذت جريمة قتل شخصية قيادية فلسطينية و بينما كان ضاحى خلفان نائما ، و هربت خلية المخابرات الاسرائيلية عقب تنفيذ جريمتها من دبى بينما كان قائد شرطتها مستغرقا فى احلامه ، و بعد ان أعلن عن اغتيال الفدائى الفلسطينى محمود المبحوح صاح ضاحى الخرفان : “انها اسرائيل ” ، كلا انها الخيبة و الخرف الذى درسه و على اساسه منح رتبة “فريق” بينما هو “غريق” فى اوهامه ، لقد خسرت الامارات كثيرا من احترام العالم عقب هذه الجريمة بينما كسب ضاحى خلفان سخرية رجال الشرطة فى كل دول العالم !!
يتطاول هذا الخائب على مصر حزنا و كمدا من الثورة المصرية التى خلعت حسنى المشئوم ، و يظن هذا الخائب ، اننا لن نرد عليه طمعا فى عون اقتصادى من الامارات ، فاذا رددنا عليه ثارت ازمة ينقطع بعدها العون الاقتصادى ؟ ألا فليعرف هذا الخرفان ان كرامة مصر اكبر من ثروات الامارات كلها فى العاجل و الآجل و ان الشعب المصرى الحر لا يستجدى عطاءا من احد ، لان ذلك الشعب هو الذى اعطى من قبل بل و علم العرب العطاء و علم العالم العطاء ، اعطاكم من قوته و اعطاكم من حضارته و اعطاكم من انسانيته وقت ان كنتم حفاة عراة فى الصحراء لا تملكون فلسا و ليس لديكم ملكا ، اما انتم فحين اعطيتم ذهب عطاؤكم لحسنى المشئوم ، اخذه لنفسه و لاسرته فى حساباته خارج مصر ، و لم ينتفع الشعب المصرى بفلس واحد مما اعطيتموه لحسنى المشئوم ، و مع ذلك فلم نتطاول على دولتكم ، فقط ذكرناكم بما نساه قائد شرطتكم او لم يكن يعلمه
اننى اتوجه بحديثى الى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات و أطالبه ان يكبح لسان ضاحى الخلفان الفلتان الذى لن يجلب على الامارات الا السخط و السخرية
اما ضاحى الخرفان فان انصحه ان يفكر كثير كثيرا كثيرا قبل ان يسب مصر او يتطاول على رئيسها فاذا لم يفعل فلن تلومن دولة الامارات الا نفسها ، و سوف تكون العين بالعين و السن بالسن

By ADMIN

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ÊÍÞíÞÇÊ ÚÇãÉ
ÇáÚÞÇÑÇÊ ÇáãÚÑæÖå
æÙÇÆÝ ÎÇáíÉ
ÕæÊ ÝáÓØíä
ÇÓÑÇÑ ÇáßãÈíæÊÑ
ÃÖÝ ãÞÇáÇ
ãÞÇáÇÊ ÇáÞÑÇÁ
ÔßÇæì æãÞÊÑÍÇÊ
ÝÑíÞ ÇáÚãá
ÈÑÇãÌ ãÚÑÈÉ
ÇÊÕá ÈäÇ