أطل علي حضراتكم اليوم بأمر خطير يجب أن يعرفه الجميع.
من الذي يتحمل ما نتحمله كمرشدين سياحيين نعاني ونتخبط ولا يشعر أحد الكل عندما يتحدث يتطرق للأمور السياسية فقط وإذا حن قلبه يذكر لسانه كلمة السياحة ويمرعليها مرور الكرام وكأن السياحة كلمة فقط لا يشعر أحد بفروعها ونحن كمرشدين ليس لنا سوى الله الذي يرؤف بحالنا.
من المسؤال عن مصير المرشد السياحي؟ الذي يعد سفيرا من سفراء مصر فى الداخل يمثل بلده ويتكلم عنها بكل فخر ويظهر الصورة الجملية عنها هل يكون هذا مصيره لا تنظر الدولة إليه.
لقد سمعنا عن تعويضات بسبب الإضرار الذي أصاب المرشدين السياحين بعد ثورة 25 يناير ولكن لم يحدث هذا وكله كان كلام فض مجالس ورضيني بإهمال الحكومة لقطاع السياحة وتعاملنا مع الواقع لانريد مالاً ولا تعويضات نريد عودة السياحة والاهتمام بها ولقد نديت بهذا أثناء وضع الدستور وقلت يجب أن تضع مادة تقول (أن الدولة تهتم بالسياحة وتنميها لانها جزاء لا يتجزاء من الدخل الأساسي لمصر) ولكن لا من مجيب.
والأخطر من كل هذا العمد بتشوية المناطق الأثرية التي باتت تلال للقمامة وهذا ما رأيته وأنا أمارس عملي وعجز لساني عن وصف هذا المنظر للاجانب إذا كانت الحكومة بإهمال المناطق الأثرية ماذا نحن نفعل أيها المسؤال من أنت؟ الذى جعلت الأماكن السياحة وكراً لبيع المخدرات وتلال للقمامةهل أنتم لا تريدون السياحة فى مصر؟ يا وزير السياحة أين أنت؟ يا نقيب المرشدين السياحيين أين أنت وماذا فعلت للمرشد السياحي الذى إنهار؟ أين أنت أيها المصري الأصيل؟ تراث أجدانا بات تلال للقمامة ووكراً لبيع المخدرات؟
ما جعلني أن أقول صرخة مرشد سياحي حبي وعشقى لتراث أجداي.
هل جاء علينا اليوم ونشوه أثر حافظ عليه الزمان وأحترمه الأنسان يامن تلقي القمامة علي أثار اجدادك أقول لك إذا كان الاجداد قد أبدعوا أليس من حقهم علينا أن نحافظ لهم علي هذا الإبداع فمن حقك أن تتصرف فيما تملك ولكن ليس من حقك أن تتصرف فيما تملك الأمة وليس هناك أعز علي أية أمه من تاريخها وتراثها…
بقلم الكاتب: إسلام محمد عبد المنعم