تسعيرة البلطجة الحريمي: الردح بـ 800
وردح + قلة أدب بـ 1600 و الفضيحة بجلاجل
بـ 3000 جنيه والروسية بـ 400 فقط!
اقتحمت المرأة كل مجالات الحياة… ونافست الرجل في مناصب عديدة وتفوقت عليه… في العلم والفن والثقافة والرياضة وحتي في القضاء… وأخيرا أصبحت تزاحم الرجل في عالم الفتونة والبلطجة .. فقد ظهرت بعض السيدات المفتريات وأصبحت لهن شهرة وسمعة كبيرة في هذا المجال.
شر الطريق هي أشهر بلطجية حريمي في منطقة الجيارة بمصر القديمة بالقاهرة, اسمها الحقيقي كيداهم, التي تقول: وظيفتنا هي إعادة الحق لاصحابه, فالزبون يأتي إلينا لندافع عنه فيكون مثلا أحد النصابين أعطاه شيكا بدون رصيد ولإعادته إليه يستأجرنا نحن. ولذلك فإن دورنا مهم جدا في هذا الشأن وعن سبب أحترافها لأعمال البلطجة او الفتونة تقول شر الطريق: لقد ظلمني الرجال فما إن يروني حتي يقولو لي ان شكلي يقطع الخميرة من البيت وعندما تزوجت من عاطل طلقني بعد الزفاف بأيام, لانني قمت بعضه العضة القاضيه ومن وقتها قررت ان انتقم من كل جنس الرجال, ووجدت في وظيفة الفتوة المطلوب بالأضافه إلي أنه مصدر رزقي لانه لاعائل لي وبرغم ذلك أحيانا أؤدي الخدمة المطلوبة مجانا ماهو اصل الافتري وحش وحد الله بيننا وبين المفتري.
أما سكسكة فاحترس ان تلتقي بها في الطريق فالويل كل الويل لمن يقع تحت يدي سكسكة المفترية والتي تتفق مع شر الطريق فيما تقوله وتضيف : بنحصر عملنا في تأديب الظالمين أي اننا محكمة تصدر حكمها وتنفذه سريعا بدلا من مماطلة المحاكم العادية التي يتوه فيها المواطنون, فمثلا قد يطلب منا شخص تأديب جار له لايراعي حرمة الجيرة ويؤذي جاره باستمرار او الانتقام من زوج مفتري يتجني علي زوجته ويعذبها دون داع.
وتؤكد (مجانص الدهل) أنها منذ أن دخلت السجن في قضية مشاجرة أفضت الي موت وهي تحترف مهنة البلطجه أو الفتونه كما تحب ان نناديها من أجل الخير وفعله ولذلك فهي تلتزم بالتسعيرة الرسمية التي أعلنتها رابطه البلطجيات الحريمي وتأتي الاسعار كالتالي:
ردح 800 جنيه, ردح + قلة أدب 1600 جنيه, فضيحة بجلاجل 3000, فضيحة بدون جلاجل 250 جنيها, هتك عرض 5000 جنيه, ضرب بالروسية 400 جنيه بالاضافة الي أسعار خاصة لطلبات الجملة.
وتؤكد نفتالين بليه بلطجية شهيرة أن قلبها رقيق ولذلك تعمل تخفيضات لاسعار الجملة إذا طلب الشخص عده أعمال لتنفيذها وأنها برغم صدور قانون البلطجة الجديد فإنها لاتتردد في مساعدة الغلبان مهما حدث وأحيانا تنفذ المطلوب بدون مقابل وخاصة أن هناك كثيرا من الظالمين الذين أشعر أنني أود أن أضربهم بدون سبب فكثير من الوجوه العكره تستحق الذبح.
وعن مهبولة الشوارع وهذا أسمها فهي أشهر بلطجي تتميز باستعمال المطواة قرن الغزال وتتقن رياضة الكونغو فو أيضا.
وتؤكد انها سعيدة لإضرابها عن الزواج بعد ان شاهدت مأساة والدتها مع والدها الذي كان يعذبها دون أي سبب ولذلك قررت (شوارع) ان تنتقم لوالدتها ولجنس النساء, وجرائمها إحداث عاهات مستديمة, والغريب أن معظم هذه الجرائم المجني عليهم فيها نساء والجانيه امرأة احترفت البلطجة مثل باقي البلطجيات الحريمي.