حذر المحامي نبيه الوحش، الدكتور فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، والدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، من الاستجابة لمطالب الراقصات “دينا” و”لوسي” و”فيفي عبده” المتعلقة بإنشاء معهد للرقص يتبع مكتب التنسيق، أو السماح بإعلان نقابة للراقصات، أو أي نادٍ يضم العاملات بالرقص الشرقي.وقال الوحش، في إنذار وجهه على يد محضر للدكتور نظيف، إنه إذا تم السماح بإنشاء “بؤرة”، أو “كيان” من هذه الكيانات المشبوهة، ستكون بدايًة لإنشاء كيانات أخرى للدعارة، وشاربي الخمر، والسكارى، ولاعبي القمار، مما سيؤدي في النهاية إلى مخالفة صريحة للدستور الذي يؤكد أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة، وأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.كما حذر “الإنذار” نظيف من موافقة أي جهاز من الدولة على تسهيل إقامة هذه الكيانات، التي “تمارس صاحباتها أعمالاً مخالفة للأخلاق وتقاليد وأعراف الشعب المصري”. وأكد الوحش أن “صاحبات الصدور العارية، والنهود البارزة” تهددن أساس الأسرة والمجتمع، كما أن مهنتهن تتعارض مع الدين والأخلاق ، وتشجع على التسيب ، والانحراف ، والانحلال والخلاعة في المجتمع المصري.وأشار إلى أن العقد الاجتماعي بين الشعب المصري والدولة يلزمها بالالتزام ببنود هذا العقد التي حددها الدستور، وعلى رأسها المادة الأولى التي تؤكد أن الدين الإسلامي هو دين الدولة، وأن السلطات ملزمة بحماية الدين، والشريعة الإسلامية من هؤلاء “النسوة” ومطالبهن.وشدد على أن المادة الثانية من الدستور الخاصة بالشريعة الإسلامية تمنع “ترزية” القوانين من الالتفاف والتحايل ومحاولة إصدار أية قوانين تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية الغراء.واختتم الوحش إنذاره بأنه سيضطر للجوء للقضاء في حالة الموافقة والاستجابة من جانب السلطات لمطالب الراقصات لاستصدار حكم يلزم الجميع بأحكام الدستور والقانون، محذرًا الدكتور سرور أيضًا من الموافقة على أي قوانين تسمح بإنشاء أي كيان للراقصات