اسدل الستار علي جريمة بشعة بالقليوبية قضت المحكمة بإعدام عاطل شنقا بعد موافقة المفتي، لاغتصابه ابنة شقيقته بعد استدراجها إلي المقابر من داخل المدرسة بحجة توصيلها إلي جدها بمدينة الخانكة وقام بخلع ملابسها بعد تهديدها بموس، فقالت له الطفلة عيب ياخالي، فقال لها اخلعي ملابسك وإلا موتك بالموس فخافت الطفلة وخلعت ملابسها وقام باغتصابها لمدة نصف ساعة حتي فقدت الوعي وسالت دماؤها علي ملابسها، ثم قام بتكتيفها بالإيشارب التي ترتديه وكتم انفاسها بعد ان سرق مصوغاتها الذهبية وألقاها داخل مقبرة مفتوحة ووضع حجر علي باب المقبرة. وعندما أفاقت حاولت الطفلة تجميع قواها الضعيفة حتي فكت نفسها ولسوء حظها انه كان يقف امام المقبرة فقام بإعادة ربطها ووضعها داخل المقبرة مرة اخري وذهب إلي منزله فوجد اسرتها تبحث عنها في كل مكان وتـظاهر امامهم بحزنه الشديد عليها إلا ان العناية الإلهية انقذتها وفي الصباح واثناء توجه ربة منزل إلي حقلها المجاور للمقابر سمعت صوت الفتاة وهي تستغيث وتبكي فانتابتها حالة من الذهول والخوف وظلت تجري حتي التف حولها الناس وسألوها عن سبب خوفها فقالت لهم انها سمعت صوت طفلة تبكي داخل المقابر فأسرع الناس إلي مكان الجريمة فسمعوا صوت طفلة تبكي فدخل احدهم وأزال الحجر من علي باب المقبرة ولم يصدق نفسه عندما شاهد الطفلة مكبلة بإيشارب فأخرجها. وتبين انها الطفلة المفقودة، تم نقلها إلي المستشفي في حالة سيئة وعندما استردت وعيها قالت: خالي أدخلني في المقبرة بعد ان قام بعمل حاجات وحشة معايا. ألقي القبض علي المتهم بعد هروبه في احد الاماكن المهجورة بالصحراء بعد علمه بأنها حية واحيل للنيابة فتولي احمد عزوز مدير نيابة الخانكة التحقيق وامر بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيق واحالته إلي محاكمة عاجلة فقضت محكمة جنايات بنها برئاسة المستشار زكي العتريسي وعضوية المستشارين عبدالعزيز شاهين واحمد الشهاوي وامانة سر عماد حلمي ووليد عبدالحليم بمعاقبة المتهم ويدعي سيد الطوخي محمود 31 سنة عاطل بالإعدام شنقا.
اثناء الجلسة رفض اهل المتهم الحضور، كما رفض جميع المحامين الدفاع عنه من شدة الجريمة التي ارتكبها. فقامت المحكمة بندب محام للدفاع عنه وكشفت التحقيقات ان المتهم سبق وان دخل السجن لمدة 7 سنوات في قضية اغتصاب بالاكراه بعد ان تسلق مواسير الصرف الصحي ودخل علي ربة منزل وتعدي عليها جنسيا وسرق مصوغاتها وانه ارتكب جريمته البشعة مع ابنة شقيقته بعد شهرين من خروجه من السجن.. وبذلك اسدل الستار علي جريمة هزت مشاعر مواطني القليوبية.