همسه بصوتً عالِ
بقلم : أ محمد أحمد أبو سعده
قبل ما يقارب سبع سنواتٌ من الآن ، وبعد أن إزداد إنتفاخ الأحتقان . وأصبحت الحالة المزاجية صعبه مترتباً عليها تعكيراً على الحالة المزاجية للفصائل الفلسطينية المقاومة ، و جاءت لحظة الميلاد ، لحظة من الطبيعي أن ينُتظر منها البشائِر في حالات الولادة الطبيعية . لكن يا ساده المولود هنا كان مقيداً مقسوماً إلى نصفين .
القصة
بدأت القصة من خلال النظر حول شرعية هذا المولود فمنهم من قال بأنه جميل لأنهم سيصبحون أباءً من وجهه نظرهم لهذا المولود المعاق ، ومنهم من اعتبروه يوما مشئوماً لأن هذا المولود المشوه لا يصلح – في ظل وجود أخوة له أصحاء من وجهة نظرهم .
وهنا بدأ الصراع حول هذا المولود المعاق والذي غلب عليه صراخ وعويل النساء – التي تتدعي بأن المولود إبنها ، المهم يا ساده بأن هذا المولود المعاق . علم أبناء شعبه جميع أشكال الأعاقة كالحقد والحسد والغيرة والنميمة و الفساد و الحزبية الضيقة والبطالة و السرقة والقتل حتى الانتحار تعلمه ذلك الشعب الذي كان يوصف يوماً بأنه الجبار .
أهمية المولود لهم
ولكن لما تتسمك بعض الشخصيات هنا بهذا المولود .ويعتبرونه إبناً شرعياً لهم ؟؟لأنهم يا ساده كانوا بلا أبناء واليوم .أصبح لهم إبناً وفر لهم منصب المعالي و بيوت العلالى .
وفي المقابل لماذا ترفض بعض القيادات الأخرى هذا المولود ؟ لأنهم يدعون بأنهم الآباء الشرعيين له .هذا أن صح ..على الرغم بان لا هذه القيادة و لا ذاك هم أباء هذا المولود أو غيره فالآباء الحقيقيون هم من حملوا هم القضية ودافعوا عنها كعرفات وياسين والشقاقي و أبو جهاد والرنتيسي وأبو على مصطفي و أين انتم منهم ؟؟ حتى تدعو الأبوه ..
إلا أن الشعب الفلسطيني بدأ ناقماً على هذا المولود وناقماً على كل من يتمسك به لأنه أنسانا الأخوة الأصحاء فقد نسينا القدس وحيفا وعكا والرملة والمجدل …….الخ الذي نهبوا وقسموا ودمروا ونحن نبحث عن أحقيتنا بذلك المعتوه .
وللأسف فقد كبر المعاق وأصبح سيدخل الآن عامُه السابع ليكبُر ولتزداد همومه أكثر ، وفي ظل وجود بعض الأفراد الحزبين الضيقين الذي ينتفعون من وراء ذلك المعاق من خلال دعماً وحباً ،،،ولكنه لن يدوم .؟لأنه سيمل العالم يوماً من قصة ذلك الطفل المعاق .
بقلم : أ محمد أحمد أبو سعده