[pj-news-ticker]
ÇáÕÝÍÉ ÇáÑÆíÓíÉ
ãáÝÇÊ ÝÓÇÏ
ÍæÇÏË æÞÖÇíÇ
ÇáÏíä ÇáäÕíÍÉ
ÓæÞ ÇáÞÑÇÁ
Ýä æäÌæã
ÑíÇÖÉ
ÇÏÈ æËÞÇÝÉ
ÇáãÑÇå æÇáãÌÊãÚ
ÎÏãÇÊ ÞÇäæäíÉ
ÇÈäì äÝÓß
EGYPT WEATHER

يعرّف التحرش وفق المركز المصري لحقوق المرأة بـ :
” كل سلوك غير لائق , له طبيعة جنسية. يضايق المرأة أو يعطيها إحساسا بعدم الأمان .. ”
ويُعدد المركز المصري سبعة أشكال من التحرش وهي: لمس جسد الأنثى، التصفير، المعاكسات الكلامية مثل ، النظرة الفاحصة لجسد المرأة، تلفظ بألفاظ ذات معنى جنسي، الملاحقة والتتبع والمعاكسات التليفونية.

وبما أن الدين يتمثل بشكل الأكبر بالشيوخ, سنسمع بعض من مقولات الشيوخ الأفاضل في هذا الخصوص :
– المرأة هي الداعية للاثم, وهي التي تفتن الرجل …. حتى لو كانت منقبة هي السبب, لأن عينها تنظر يمين وشمال, كأنها تقول له أنا هنا .. إلا تراني … ” الفيديو ( حتى لو منقبة أنت سبب التحرش ) يوتيوب ”
– كيف يكشف اللحم ثم يحاسب الهر بعد ذلك.. نيو .. ؟؟؟؟؟ ” الحلقة 17 البرنامج ”
– الأنثى هي التي تشجع الذكر على الاغتصاب ؟؟؟..
– المسئولين عن التحرش هم البنات و الستات ” مجلس الشورى المصري “..
– أن مدار الزنا على المرأة . أن عفت المرأة عف الرجل , وأن ارتدعت المرأة أرتدع الرجل ؟؟ لذا لا تتعجب من هذا الخبر العلمي .. ” من فلسفة الشيخ الفاضل .. هاااتولي راجل ”
– “و لنفس الشيخ ” أقوى عضلات في المرأة , هي عضلات الفخذين .. فأعطها الله من المؤهلات لكي تقاوم .. لكي تحافظ على عرضها
– تحريم المصافحة بين الرجل والأنثى لأنها تثير الشهوات ” الفيديو التحرش والفسق على طريقة العريفي ” .

” بما أننا خير آمة أخرجت للناس .. لا يوجد تحرش أبدا ..”
مصر : 83 % من نساء مصر تعرضن للتحرش الجنسي. و 98 % من النساء الأجانب أيضا تعرضنا لنفس الجريمة . و 62 % من الرجال لا يخجلون من التحرش بالسيدات ..
أفغانستان : الدولة الأولى في التحرش ..
السعودية : 16% من النساء العاملات في السعودية يتعرضن للتحرش الجنسي من قبل مسئوليهم في العمل. وهنا تكشف الدراسة أن نسبة التحرش في السعودية هي الأعلى مقارنة بالدول الغربية، إذا تصل نسبة التحرش في ألمانيا إلى 5%، بريطانيا 4 % واسبانيا 6% والسويد تحتل المرتبة الأخيرة بنسبة لا تزيد عن 3% .. وهي ” أي السعودية ” تحتل المرتبة الثالثة من 24 دولة أجريت عليها الدراسة ” وكالة الأنباء العالمية رويترز ”
لبنان : أيضاً من الدول التي تنتشر فيها هذه الظاهرة إذ تصل نسبة النساء المتعرضين للتحرش إلى 30% .

لنبدأ إذاً ” ثنائية الذكر والأنثى ” :
قد تطور الذكر مع الأنثى جنباً إلى جنب منذ القدم , وعاشا معا طيلة فترة التطور بشكل طبيعي, بعيدا عن أي معتقدات, أو ما ورائيات أو إيديولوجيات, فقد كان الذكر يتعامل مع الأنثى بشكل طبيعي, دون أدنى إحراج أو إحساس غريب أو استخفاف بها. فالذكر لكي يكون طبيعي من الناحية النفسية يجب أن يتعامل مع الأنثى بشكل طبيعي . ” والعكس صحيح طبعاً ” في كل مكان ” في البيت, في العمل, على الطريق… الخ ” . ولكن عندما نفصل الذكر عن الأنثى, بحواجز إيديولوجية, ودينية , ومادية, فأنه سيُحدث “عند الذكر والأنثى ” خلل, واضطراب في الحالة النفسية والحالة الطبيعية للإنسان ” الطبيعي ” .. الذي تعّود على هذه الثنائية وتعايش معها منذ القدم . فأن هذا الفصل سيؤدي إلى عدة أمراض نفسية من أهمها ” الكبت عند الطرفين ” ..
تكمن المشكلة في طريقة تشخيصنا و معالجتنا لهذه المشكلة : فنحن نعالج الإعراض ولا نعالج المسببات … و” العلاج العرضي ” لا يفيد. فهو يخفي المرض من جانب, ولكنه يزيده من جانب أخر, ويبقى المسبب موجود في الجسم, وبغض النظر فأننا “بالعلاج العرضي ” نعالج بطريقة قديما وفق مفهوم قديم …

مسرح الكليشة ” نوع من أنواع المسرح تستعمل فيه مواقف جاهزة وإجابات نموذجية ولا تعتمد على الفن الخلاق. للمعالجة الدرامية ” ..
– السبب الأساسي ” الدين ” وما يتبعه من مشايخ .. ” غير قادرة على تجديد ما وصل إليهم ” … في كل يوم يتطور مرض جديد, وفي كل يوم نطور نحن لقاح جديد, لا يوجد مرض ثابت , لأجل ذلك لا يوجد علاج ثابت .. إلا في الدين وفي عقول الشيوخ, كل شيء ثابت. أغلق على نفسهم بما وصل أليهم, والذي يظنوه صالح لكل زمان ومكان, وبتالي لا ينظرون أبعد من أنوفهم ..
فطريقة علاجهم للمشكلة التحرش, تأتي من الدين الذي لم يتطور, ولان الدين يعالج مشاكل من أكثر من عشر قرون, ولأن المشاكل اليومية كل يوم تتغير, ولأنه لا يوجد قدرة عند “ذوي اللحى ” بمواكبة الطب النفسي ليستطيعوا المعالجة ” هذا بحال اعترفوا أن هناك شي أسمه طب نفسي . وأن الذي يمارس التحرش ” يملك خلل في الفكر أو نقص … الخ ” فيضعون كل اللوم على المرأة . أنها هي المسببة ” كما سمعنا أعلاه ” فطريقة علاجهم للمشكلة تشبه طريقة علاج مسرح الكليشة للموقف الدرامي ” مواقف جاهزة . لمشاكل محددة ” ..

ولكي نعالج السبب نقول ” نظره من الأعلى ونظرة من العمق “..
المشكلة يا سيدي هي كالتالي : أن نظرة الدين هي نظرة من البرج العاجي نظرة من قصر الرئاسي, هي نظرة من الأعلى, لا تستكشف أغوار النفس الإنسانية. وما يحتاجه الإنسان. لا تجدد وفق متطلبات الإنسان. وتستطيع أن تقارن بين الدين والطب النفسي في هذه الأمور…
وأيضا تكمن المشكلة في طريقة التشخيص ثم العلاج. لاحظوا اختلاف طريقة العلاج بين ” شيخ ” وبين الإنسان الطبيعي …
مثلا ” والأمثلة كثيرة ” ..عندما قالوا للشيخ العريفي أنه يوجد شخص يتعرض لبنته !!! ” لا تستغرب فهي كثير في البلدان الناطقة بالعربية ” فكان جواب ” شيخنا الجليل ” ما يلي : ينبغي على البنت ألا تلبس لباسا فاضحا أمام أبيها .. فبعض البنات يكون جسمها جميل وتلبس لباس ضيق, وتخرج إلى أبيها, وأبيها يكون شاب, ربما فتن بابنته وربما أذا سلم عليها أو قبلها أو ضمها , فيكون الشيطان يأزه لبعض الأمور.. ثم طلب من البنت وكل بنت تشكو من ذات الأمر, أن لا تلبس لباسا ضيقا و وأن لا تخلوا بأبيها.. “ألف أشارة ! و؟ ” . ( الفيديو: لا تجلس البنت مع أبيها )
لاحظوا طريقة التشخيص للمشكلة وطريقة علاجها أولاً, وضع كامل الحق على البنت في التي تغري أبيها, لأنها ممكن أن تلبس ضيق أمام والدها, يعني المشكلة في البنت وليست في الأب .. طيب يا شيخنا الكريم البنات في الدول الأوربية يلبسون ” من غير هدوم ” وليس أمام أهلهم فقط بل إمام المجتمع ولا يوجد عندهم تحرش كما يوجد في البلدان العربية .. أممم صحيح نسيت أن ” الذكر العربي لا تعيبه عابة ”
فبدل أن يقول بأن هذا الأب مجرم بحق الإنسانية, وهو مصاب بمرض نفسي , ويحتاج إلى علاج. يضع كل اللائمة على البنت ..فيزيد من المشكلة ولا يحلها, لأنه كل ممنوع مرغوب, ولأن الشيء المستتر يجعنا نشطح في خيالنا أكثر…. المشكلة أنه في بلادنا للرجل لحية, ومن المستحيل علية أن يخطئ, واللحية تستر الذقن والأخطاء في آن واحد .. أما الأنثى فهي عورة وهي سبب المشاكل حتى لو تنقبت وجلست في المنزل ….

ما تبقى من أسباب للتحرش: ما تبقى من أسباب عديدة والتحرش بازدياد، البعض يعزو الأمر إلى “الصحوة الإسلامية” التي قيدت عقل المرأة, ومنعها من الانخراط في المجتمع, ما زاد من هيمنة الرجل عليها وتحويلها إلى ماكينة للذة ولتنفيذ الأوامر.
1. التقليل التاريخي لشأن المرأة, والأمثلة أكثر من أن نظهرها
2. نظرة الدينية من الأعلى, وعدم تفهمه أغوار النفس البشرية, وعدم تطوير هذه النظرة مع تطور المشاكل. وفصل ” ثنائية ” الذكر والأنثى عن بعضهم, في كافة مجلات الحياة أدت في المجتمع العربي إلى ما يعرب بالكبت … والكبت بالتعريف : ” هو أساس الحيل الدفاعية جميعا, فكلنا نلجأ إليه بمقدار معين , ولكن إذا أسرف الفرد في الالتجاء إليه كحل لمشكلاته ورغباته, أنتقل به إلى حالة المرضية, ومن ثم الوقوع في سلوكيات غير طبيعية. فالكبت المتصل, يمنع الفرد من مواجهة مشاكله لمواجهة موضوعية وبالتالي عدم حلها .

و في كثير من الحالات تحاول الدوافع والحاجات المكبوتة, التعبير عن نفسها بطرق ملتوية لا شعورية, قد توقع الإنسان في الخطأ أو الجريمة أو الأمراض النفسية, كما قد يظهر الشيء المكبوت فجأة فيحطم سدود الكبت, كالنهر الجارف, ويصبح القشة التي قصمت ظهر البعير, فقد يرتكب الإنسان جريمة لأسباب تافهة بسيطة .” الموسوعة الحرة “.
3. “العلاج الغريب والعجيب ” و” علاج الكليشة لمشكلة التحرش ” أي العلاجات التقليدية المتوارثة. وهي وضع كل اللوم على الأنثى وزيادة الفاصل بين الأنثى والذكر . حسبهم أذا ازداد الفاصل سيقل التحرش ولكن على حسب التجربة الفعلية ظهر العكس . وهناك تناسب طردي فكلما زادت الهوة بين الذكر والأنثى, زاد التحرش والعكس صحيح ..
أن هذا العلاج غيّر من طبيعة الإنسان, والثنائية الذكر والأنثى, فكثر في مجتمعات العرب, الشواذ, والسفك المحارم. ومضاجعة الحيوانات ” ونتصدر مراتب عالمية في هذا الموضوع” الفيديو: باكستان الأولى عالميا في البحث عن الجنس ” . من شدة الكبت .. لأن الكبت والحاجة, يستطيع
أن يرجع وبكل سهولة الإنسان إلى الغريزة الحيوانية …
4. وهناك أسباب أخرى مثل ” ارتفاع نسبة البطالة, والضغوط الاقتصادية، تأخر سن الزواج، المخدرات، قلة الثقافة ، سوء التنشئة الأسرية…
5. عدم وجود قانون واضح يجرم المتحرش.وخوف المتحرشة على نفسها من الفضيحة, في مجتمع شرقي يعتبر قمة الشرف هو غشاء البكارة ..
6. لكي نكون محقين فأن ” الأنثى ” تتحمل المسؤولية بعض الشيء : فهي توقظ الرغبة العدوانية عند الذكر من خلال خوفها, أو من بقائها تحت مفهوم ” أنها ضلع قاصر”… فللخوف ما يشبه الرائحة المشجعة للأخر ولو مظهر مشجع للخصم لنضرب مثالا من كتاب حيونة الإنسان للممدوح عدوان : ” فنتصور امرأة تسير وحدها في الليل, ولأن المرأة مصنفة على عنصر ضعيف, فأنها تثير شهوة الكثيرين للفتك بها مادياً أو جنسياً, وإذا كانت تسير وهي تتلف مذعورة, فأنها تبعث أنياب الآخرين على الظهور. فلتكن امرأة توحي بشيء من الاعتداد بالنفس ( وليكن اعتداد المرأة الواثقة بنفسها مثل اعتداد العاهرات بأنفسهم, اللواتي لا لديهن ما يخفن عليه فيما يتعلق بالجنس ) فأن هذا يضعف الشهية في الاعتداء عليها, بل أن الكثيرين قد ينفرون منها ويتجنبونها .

” الأنثى في الحيوانات لا تجعل الذكر يقترب منها إلا في حالة شبق. والذكر نفس الوقت تعود أذا أتى إلى أنثى في غير موعد الشبق, فانه سيرفس.. لذلك يبقى محافظ قدر الإمكان على احترامه لنفسه, مع أن مهبل أنثى الحيوان يبقى مكشوف ولا يغطى ؟؟؟؟.

يا سيدي : ليست المشكلة في الأجساد ولا في الأنثى, المشكلة الحقيقة في العقول, والعقل الذكوري الشرقي, الذي يحب الامتلاك, فلا يقبل أن يتحرش احد بأخته في الطريق. ولكن يقبل على نفسه التحرش بأخوات الناس … ففي الدول الأوربية الذي يظهر من جسد الأنثى أكثر مما يختبئ, لا يوجد تحرش بالنسبة الموجودة في الدول العربية والإسلامية.
المشكلة الأساسية في محاولة ” ذوي اللحى ” فصل الأنثى عن الذكر, وما يؤدي إلى كبت, وما يؤديه الكبت من أمراض نفسية أكثر خطورة وأقل إنسانية بكثير .. هذا الفصل الذي أبقى شباب العرب نصف حياتهم خلف شاشة الكمبيوتر يشاهدون الأفلام الإباحية, ويقتلون أخواتهم أذا سمعوهم يتكلمون بكلمة حب.. والنصف الثاني من حياتهم في النوم..

والمشكلة الأكبر : هي أننا تحولنا إلى آلات تنقل الخبر ” بصيغة الأمر ” دون أدنى فهم .. فنحن قتلنا آنساتنا عندما اعتمدنا النقل دون العقل …

By ADMIN

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ÊÍÞíÞÇÊ ÚÇãÉ
ÇáÚÞÇÑÇÊ ÇáãÚÑæÖå
æÙÇÆÝ ÎÇáíÉ
ÕæÊ ÝáÓØíä
ÇÓÑÇÑ ÇáßãÈíæÊÑ
ÃÖÝ ãÞÇáÇ
ãÞÇáÇÊ ÇáÞÑÇÁ
ÔßÇæì æãÞÊÑÍÇÊ
ÝÑíÞ ÇáÚãá
ÈÑÇãÌ ãÚÑÈÉ
ÇÊÕá ÈäÇ