[pj-news-ticker]
ÇáÕÝÍÉ ÇáÑÆíÓíÉ
ãáÝÇÊ ÝÓÇÏ
ÍæÇÏË æÞÖÇíÇ
ÇáÏíä ÇáäÕíÍÉ
ÓæÞ ÇáÞÑÇÁ
Ýä æäÌæã
ÑíÇÖÉ
ÇÏÈ æËÞÇÝÉ
ÇáãÑÇå æÇáãÌÊãÚ
ÎÏãÇÊ ÞÇäæäíÉ
ÇÈäì äÝÓß
EGYPT WEATHER

بقلم/ابراهيم العتر
بعد أن خرج شعب مصر ثائرا فى الخامس والعشرين من يناير 2011 ينشد حريته وكرامته ولقيمات يقمن صلبه ليسقط بذلك فرعون على فى ألارض وأستكبرظنا منه أن أنهار مصر تجرى من تحته فجرى طوفان الشعب فوق ملكه لينهى ثلاثة عقود من الظلم والأستبداد ويبدء فى رسم ملامح الدولة المصرية المدنية الجديده التى تعلى سيادة القانون وتعيد للمصريون مجدهم وحضارتهم وتاريخهم العريق وذلك بعد أن جنح جيش مصر العظيم للشعب محققا رغبته مقتنعا بأحقيته فى تقرير مصيره
لكن برغم عراقة مؤسستنا العسكريه ألا أن القائمين على قيادة المجلس العسكرى أنذاك كانت لهم بعض الأخطاء فى أدارة المرحلة الأنتقاليه وعلى رأسهم المشير طنطاوى فبنى البشر خطائون أو ربما كانت هناك ضغوط أمريكيه هدفها هدم الدولة المصريه ودليل ذلك قبول أوراق محمد مرسى رغم أتهامه فى قضية تخابر وهروبه من السجن علما بأنه من أساسيات التقدم لخوض الأنتخابات أو شغل الوظائف تقديم صحيفة الحاله الجنائيه
لكن المصريون بطابعهم الطيب ظنو أن من يرتدون عباءة الدين سوف يخافون الله فيهم ويسعون لنهضة بلادهم بدلا من عمالتهم للأمريكان والغرب وخيانتهم لوطنهم خاصة بعد أن دخل عليهم هذا القطيع من القتله والأرهابيون من زاوية الدين فى تكرار لما فعله بونابرت الذى حاول من قبل أقناعهم بأنه لم يأتى أليهم غازيا بل جاءهم يحترم معتقداتهم ومقدساتهم
وسرعان ما تبدلت الأحوال وظهرت الحقائق ليسقط القناع القبيح عن وجه هؤلاء الأغنام المتمسحين فى الدين ليكتشف المصريون دمويتهم وأحقاد فى نفوسهم خلفتها السجون فيهم جراء ما أقترفته أيديهم من سفك لدماء الأبرياء ليخرج قادتهم ملوحين بأستعمال العنف تحت لواء وحماية رعاة التطرف والأرهاب من الأمريكان دعاة الديمقراطية الزائفه الذين غرسو سفيرتهم فى مصر والتى اطلقو عليها مهندسة التفكيك والتركيب فى الأدارة الأمريكيه والتى حولت باكستان شعلة نار ودمار وعنف أعتقادا منهم أنها قادرة على فعل ذلك بمصر لخدمة مصالحهم ومصالح أسرائيل وسعيا منهم لتفكيك وتدمير وأشعال الدولة المصريه بفتن طائفيه ونسو أن لشعب مصر درع وسيف قادر على الوقوف الى جوار الشعب وحماية الوطن وأمنه من أى خطر يداهمه متى أستشعرت قواتنا المسلحة الباسلة ذلك وبعد أن فاض الكيل بالشعب من هؤلاء القتله تدخل الجيش لردع ودرء الخطر عن مصر مستجيبا وملبيا لندء الشعب ليوجه صفعة قويتا على وجه قطيع الأخوان ومن والاهم من الأمريكان رعاة الارهاب حطمت طموحاتهم وأمالهم بأشعال الفتن فى مصر ليكون يو 30 من يونيو يوما مجيدا تشهد فيه مصرعبورها الثانى ليعلم العالم بأثره قوة المصريين ومجدهم وعراقتهم واسرارهم وقدرتهم على صنع تاريخهم وحاضرهم ومستقبلهم مهما واجههم من تحديات فى رسالة قوية للعالم أجمع على مدى عراقة قواتنا المسلحة التى رعت وحمت الثورة المصريه لتولد أمام العالم ثورة نظيفه دون خسائر تذكر وليسجل التاريخ أسم الفريق السيسى رمزا للعسكرية المصرية النزيهه بحروف من ذهب وليذهب الى غير رجعه حقبة سوداء فى تاريخ مصر هى حقبة الاحتلال الاخوانى لمصر والذى رعاه الامريكان لتقسيم مصر أم الدنيا فى ملحمة بطولية يشهد لها العالم ولتكون حديث الساعه ولتدرس فى أعرق جامعات العالم وليعلم الجميع أن مصر ولاده تلد كل يوم رجالا اقوياء أوفياء متحابين فى رسالة قويه للعالم ليعلم الجميع قدرة وقدر قواتنا المسلحه الباسله على أدارة الازمات وليفتخر المصريون بقائد جيشهم الفريق السيسى
فتحية من القلب لرجال الجيش وعلى رأسهم الفريق السيسى وتحية لشباب وأبناء مصر صانعى الثوره النزيهه القويه المجيده وتحية الى كل أم مصرية ولد من رحمهارجلا أبهر العالم
ebrahi_elatr_2020@yahoo.com

By ADMIN

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ÊÍÞíÞÇÊ ÚÇãÉ
ÇáÚÞÇÑÇÊ ÇáãÚÑæÖå
æÙÇÆÝ ÎÇáíÉ
ÕæÊ ÝáÓØíä
ÇÓÑÇÑ ÇáßãÈíæÊÑ
ÃÖÝ ãÞÇáÇ
ãÞÇáÇÊ ÇáÞÑÇÁ
ÔßÇæì æãÞÊÑÍÇÊ
ÝÑíÞ ÇáÚãá
ÈÑÇãÌ ãÚÑÈÉ
ÇÊÕá ÈäÇ