[pj-news-ticker]
ÇáÕÝÍÉ ÇáÑÆíÓíÉ
ãáÝÇÊ ÝÓÇÏ
ÍæÇÏË æÞÖÇíÇ
ÇáÏíä ÇáäÕíÍÉ
ÓæÞ ÇáÞÑÇÁ
Ýä æäÌæã
ÑíÇÖÉ
ÇÏÈ æËÞÇÝÉ
ÇáãÑÇå æÇáãÌÊãÚ
ÎÏãÇÊ ÞÇäæäíÉ
ÇÈäì äÝÓß
EGYPT WEATHER

الله لا يخطئ . إذن فهم لا يخطئون

جميل منك أن تضحك في زمن يريد البعض منك أن تبكي فيه.
وما من لوعة تؤلم النفس مثل لوعة الفراق، لاسيما إذا كانت لوالد حنون أو أم رءوم أو ولد بار، أو زوج عطوف، أو أخ خدوم، وما يزيد اللوعة أن يكون الفراق قتلا..
منذ أسابيع ومواكب الشهداء والشهيدات تملأ جنبات الوطن،مدنها وقراها، نجوعها وكفورها،الحارة والشارع,الكنيسة والجامع ,الكل فى الموت سواسية ,إلا الشهداء فالشهداء لهم الجنة ولكن هؤلاء الشهداء الذين يقتلون كل يوم في المسيرات والتظاهرات وحتى الجنازات التي تملأ جنبات مصر من المسئول عن استرجاع حقوقهم من سيفتيننا في قتلهم
هل هم شهدا.؟ أم ممن لقوا حتفهم .؟
هل المسئول عنهم السيسي.؟
هل الإخوان.؟
أسئلة من الصعب حسمها الآن .
عموما ( السيسي) تحديدا الآن أمام أخطر اختبار له منذ انتصار الثورة ,,ونزول الناس الميادين تلبية لندائه وإعلانه الانحياز لها، وذلك بعد أن حُل البرلمان بشكلية (الشعب والشورى)
فهل سيأتي لنا بجديد.؟
هل سنشاهد دستورا يحمينا.؟
هل سيأتي برلمان يلبي رغباتنا.؟
هل سيصدر قانون عزل رموز نظام مرسي عن تولي رئاسة الدولة لمدة عشر سنوات.؟وهو أهم وأفضل إنجاز حققه برلمان (النعم ) على الدستور المعطل الآن بنظرية طبق ما قررت على نفسك (ولا هو حلو ليهم وحش علينا)
انه الحق وهم أهل الحق كما يزعمون
أم الأمر تغير
هل سنشاهد برلمان جديد يقصي الإخوان والحزب الوطني على حد سواء .؟
لنقول انه يعبر عن روح الثورة ومصالحها وأهدافها؛ فإن هذه الثورة لم تقم على شخص مبارك ولا محمد مرسي،ولا برلماناتهم وإنما قامت على أنظمة سياسية بكاملها، فعندما نذكر جماعة الإخوان فنحن نقصد تحديدًا كل المتأسلمين مرسي، والمرشد،والشاطر والبلتاجي والسلطان والحجازي و ال عزام وال عاصم والناجح والزمر ومالك والعريان والحداد قائمة طويلة من المتشدقين بالإسلام والإسلام من أعمالهم براء,
علاوة على عز وحبيب وسرور وجمال وعلاء والشريف وكل الوطنيين الديمقراطيين الذين لوثوا تلك الكلمات بقذارتهم اللامتناهية .
فعندما يتم تشريع يبعد مثل هذه الوجوه الكئيبة عن المشهد السياسي الجديد لمصر، فإنما يحقق مطلب من مطالب الشعب المصري وثورته، وعندما يصدق على هذا القانون من الرئيس المؤقت، فإنه يضعه أمام أول أخطر اختبار له منذ الثورة، وهو موقف سيحدد بشكل قاطع موقع الرئيس وفريقه نفسه ومصيرهم..
هل كانا مع الثورة أم مع الفلول؟مع الجيش أم الشعب هل كانا ينافقان الثورة بدون إيمان حقيقي بها وبأهدافها، في الوقت الذي يتآمرا عليها ويتحينان الفرصة للانقضاض عليها، أم أنهما مناصران حقيقيان للثورة ومتضامنان معها وشريكان للشعب فيها؟

هذا كله متوقف على سلوك الرئيس , فالمصريون بعد الثورة لم يعودوا قابلين للانخداع بالكلام والتصريحات، فقد شبعوا من “الكلام” والتصريحات أيام المخلوع،والممنوع الآن من الكلام وإنما هم يريدون البرهان العملي.. فالواقع والسلوك العملي وليس الكلام هو المحك، فإذا صدّق على القانون مباشرة باعتباره قرار الشعب المصري من خلال الأحكام الثورة، فقد أعلن انحيازه فعلاً للثورة وأنه شريك فيها وحريص عليها، وإذا امتنع عن التصديق الفوري على القانون أو تلكأ وحاول إضاعة الوقت بالصورة التي أصبحت مفضوحة ومعروفة سلفًا، بإحالته إلى المحكمة الدستورية قبل صدوره؛ من أجل تجميده لحين انتهاء الانتخابات..
الوطني والإخوان وجهان لعملة واحدة لا يحركهما سوى المصالح.
وهذا يعني أيضا أن الرئيس نفسه تحول إلى فلول، وأنه أصبح أحد أهم وأبرز أعداء الثورة والشعب المصري، بكل ما يترتب على هذا التحول الخطير من مواقف وتداعيات تُدخِل مصر في صدام لا يقبل القسمة على اثنين؛ إمّا تجديد طوفان الثورة وفعالياتها لتنتهي بالإطاحة بالرئيس ومحاكمة جميع رجاله على تآمرهم على الثورة، وإمّا حمام دم لا يعلم إلا الله مداه يعرّض مؤسسات الدولة الحساسة للانقسام، وسينتهي حتمًا بانتصار الشعب وثورته، ويحوّل جميع رجال الدولة في النهاية إلى محاكم جرائم الحرب الدولية إما الخيار الثالث المصالحة الوطنية التي يزعمونها والذي وان أنصفنا ما كانت معروضة في أعقاب 25 يناير لان الوطني المسكين رغم كل مساوئه لم يكن له ميلشيات كما الإخوان فلم يكن يهمنا مصالحتهم إما وأنت أمام قتلة في صراع على السلطة فبالتأكيد ستطرح كلمة مصالحة هل يذكر أحدكم كيف ظهر مصطلح المصالحة إليكم نبذة عن الموضوع لنستفيد.
بعد عدة قرون من ممارسات نظام المَيْز العنصري الدموية وحروب الإبادة ضد السكان الأصليين من الأفارقة أصحاب البلاد الشرعيين والتي راح ضحيتها الملايين من البشر ولما كان الخوف شديدا من وقوع مجازر ثأرية وعمليات انتقامية واسعة تفضي إلى حرب أهلية شاملة بين الأفارقة والسكان البيض فقد تفتقت العبقرية الشعبية عن حل معقول مفعم بالشهامة والعدالة يضمن تحقيقا دقيقا وعلنيا وأمام الضحايا مع المتهمين والمسئولين المباشرين عن أعمال القمع في النظام العنصري من قبل لجنة خاصة قاد أعمالها القس الجنوب أفريقي والمناضل ضد العنصرية “ديزموند توتو ” على أن تكون لهذه اللجنة التي أطلق عليها اسم “لجنة المصالحة والحقيقة” سلطة إصدار العفو عمن تثبت عليهم الاتهامات ويعتذرون لضحاياهم.
لقد أخذت عدة دول بتجربة لجنة المصالحة والحقيقة الجنوب أفريقية بعد أن نجحت نجاحا منقطع النظير ودرأت وتفادت حربا أهلية كانت شبه مؤكدة بل وحاول العنصريون البيض المتطرفون إشعالها حتى بعد إطلاق سراح الزعيم “نيلسون مانديلا”حين أقدم أحد العنصريين على اغتيال الزعيم الجنوب أفريقي والشخصية الثانية من حيث الشعبية والجماهيرية بعد مانديلا المناضل “كريس هاني ” غير إن التدخل الفعال لمانديلا ونجاحه في إنقاذ النصر المتحقق من الضياع والشعب من الحرب الأهلية . ومن الدول التي استلهمت هذه التجربة دولة “سيراليون “.كما اقتربت منها واستلهمتها دول أخرى منها المغرب التي شكلت فيها لجنة “الإنصاف والحقيقة ” من قبل الملك محمد السادس في 7 يناير / كانون الثاني 2004 هذا للإفادة . ولكن المصالحة
(العفو مقابل الحقيقة )
هل يمكن أن يحدث في مصر .؟ هل يمكن لجماعة الإخوان المسلمين أن تعترف بأنها أخطأت .؟ اعتقد لا . فلا يمكن لجماعة تدعي أنها ربانية أن تعترف بان تخطئ (فالله لا يخطئ ). إذن فهم لا يخطئون .
إذن فلن يصطلحون . عموما أنا لست من محبذي هذا الحل فمن يقتل لابد أن يعاقب
(وجهات نظر)
ولكن يا تُرى . السؤال الذي يطرح نفسه أي الخيارات سيختار الرئيس عدلي منصور والفريق أول عبد الفتاح السيسي.؟
وإلى أي السيناريوهات سينحازان؟ هذا ما سيتضح خلال الأيام القليلة المقبلة .
بقلم
الاعلامى
اكرم عبدالمعطى حسن

By ADMIN

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ÊÍÞíÞÇÊ ÚÇãÉ
ÇáÚÞÇÑÇÊ ÇáãÚÑæÖå
æÙÇÆÝ ÎÇáíÉ
ÕæÊ ÝáÓØíä
ÇÓÑÇÑ ÇáßãÈíæÊÑ
ÃÖÝ ãÞÇáÇ
ãÞÇáÇÊ ÇáÞÑÇÁ
ÔßÇæì æãÞÊÑÍÇÊ
ÝÑíÞ ÇáÚãá
ÈÑÇãÌ ãÚÑÈÉ
ÇÊÕá ÈäÇ