لعنة الانتظار قصة قصيرة جدا: بقلم عمر الصالح
يقف المجانين في كل ليلة دون جدوى أمام صرخات وآهات لا تجلب سوى المتاعب تحت مسمى (محراب الحب) . الكل ينحني كأنه كبير في السن..يهرب من الواقع ويكابد واقع أحلامه. منعطفات هذا العالم أشبه بملحمة جلجامش وسرالخلود أن تجد إنسانا تعيش معه حياة أبدية.
مابين المساء والصباح رحلة طويلة من التأملات. يكتب الرسائل يسمع الموسيقى يُزاحم أفكاره المشاهد الأولى لا تفارق ذاكرته . رسمت نظراتها
الموقده في عقله (هي) . نظرة قاتله من الحرمان تستودع تفكرها في المساء.الانتظار موعدا مؤجل تماماً لا ياتي أبدا..