[pj-news-ticker]
ÇáÕÝÍÉ ÇáÑÆíÓíÉ
ãáÝÇÊ ÝÓÇÏ
ÍæÇÏË æÞÖÇíÇ
ÇáÏíä ÇáäÕíÍÉ
ÓæÞ ÇáÞÑÇÁ
Ýä æäÌæã
ÑíÇÖÉ
ÇÏÈ æËÞÇÝÉ
ÇáãÑÇå æÇáãÌÊãÚ
ÎÏãÇÊ ÞÇäæäíÉ
ÇÈäì äÝÓß
EGYPT WEATHER

بقلم عجاج رابعة

الاستاذ عبد الباري صحفي مرموق وكاتب مخضرم ولغوي قدير بز اقرانه وتربع على عرش الصحافة العربية ، يتابعه الكثير من القراء لما له من اسلوب سلس وفكر ناضج ونعومة عبارة ونسق فريد في دمج الحروف ، الا انه في الاونة الاخيرة تجنى على القراء وتجاهل مشاعرهم
بمساندته للجيش المصري خصوصا بعد ما سحل الفريق السيسي الشهداء في ميدان رابعة العدواية بعدما اعتصموا بحبل الله ودخلوا في جواره ، و رغم ذلك لم يخشع السيسي لوجه الله تعالى ولم يرقب حماه فاستباح جواره وداس كل مقدس في الشهر الكريم ، وكان العرب في قديم الزمان اذ لم يجدوا من يلوذوا به من اصحاب الشرف والجاه دخلوا في جوار اطفالهم ونالوا الحصانة من الروع و الاذى وحقن الدماء ، انها سابقة خطيرة جاء بها الفريق السيسي وجرءة بشعة لم تحدث في تاريخ مصر و لم يسمع بها احد من العرب ! ، رغم ذلك كله
بقي الاستاذ عبد الباري مصرا على موقفه المساند للجيش رغم اعتراض القراء على ذلك من جراء الفاجعة التي حلت بالمتعاطفين مع الشعب المصري ورغم انهم رفضوا ذلك و طبلوا له وزمروا وهللوا من خطورة نهجه المخالف للرأي العام ومشاعر القراء خصوصا بعدما ابرزت الصور حرق الجثث وبشاعة أداء القائمين على المؤسسة العسكرية اثناء فض ميدان رابعة بتلك الصورة الوحشية والبربرية التي شوهت تاريخ مصر المشرق واشعلت قناديل البلطجة العسكرية واخرجت المدفون في صدور الرجال ، رغم كل ذلك ورغم انه مقيم في دولة متقدمة الا ان عبد الباري عطوان اغمض عينيه عن كل تلك المجازر الوحشية و استمر في مخالفة الرأي العام بمساندته للجيش المصري الى ان ظهرت حقيقة المؤسسة العسكرية على لسان الكاتب محمد حسنين هيكل والكاتب العالمي سيمون هيرش في حوار قبل الثورة جاء ذلك في مقال كتبه الكاتب العالمي – سيمون هيرش – مؤخرا في الواشنطن بوسط هذا هو نصه

يقول الكاتب العالمي سيمور هيرش : تحول موقف الكاتب الصحفي المصري محمد حسنين هيكل ومساندته للجيش والسلطة الحالية في مصر، جاء بما يخالف مبادئه التي كان دومًا يتحدث بها معنا.
وقال الكاتب في مقال له في صحيفة “الواشنطن بوست”: في محاضرتي التي ألقيتها في الجامعة الأمريكية بمصـــر قبل الثورة بأعوام قليلة والتي استضافني محمد حسنين هيكل وجلس إلى جواري وقتها قلت مصر في مضمونها عبارة عن مؤسستين عريقتين وما سواهما يتبع كلا من هما وهما الجيش والإخوان، وقلت في هذه المحاضرة بالنص: “إذا وصل الإخوان إلى الحكم بثورة أو بصفقة أو بأي طريقة كانت ستواجه بحرب شرسة من جيش عميق مغروس حتى العنق في أمور السياسة بشكل غير مباشر وغير مرئي أو مكشوف”.
وأضاف قائلاً: “بعد المحاضرة سألني هيكل قائلا: “هل تعتقد أن الجيش سيسمح للإخوان بالوصول إلى الحكم ورؤية العجب العجاب من فساد متراكم ويسلمون بأنفسهم أرواحهم أو حريتهم للإخوان قلت له.. قد يحدث هذا بثورة يضحى فيها الآلاف بأرواحهم مقابل تطهير مؤسسة الجيش وهى المؤسسة التي لو طهرت ستسير البلاد نحو مستقبل واضح”.
وتابع، “ابتسم هيكل حينها ساخرًا وقال أي شعب هذا الذي تحدثني عنه الذي سيضحى بالآلاف ليطهر الدولة والجيش فابتسمت ساخرًا منه ولكني اتصلت به منذ أيام وقلت له يا هيكل ها هو الشعب يا صديقي وقد ثار ضد الجيش وضحى بالآلاف مقابل حريته وكرامته وها أنت تساند الجيش الذي أكدت لي أنه سفينة تبحر في محيط من الفساد ولكنه أغلق الهاتف في وجهي ثم أغلق كل أرقامه التي أعرفها”.
وخاطب الكاتب العالمي سيمور هيرش هيكل في مقاله قائلا: “وبما أنك يا صديقي تعرف عنى أنى عنيد سأخاطبك.. كن شجاعًا وأعترف أنك قلت لي أن الجيش يجب أن يبتعد عن السياسة ويلتفت لعدوه الأساسي ويترك الحكم لأي حكومة حتى ولو كانت إسلامية وأنك قلت إن الحكومة الإسلامية هى الوحيدة التي يمكن أن تجبر العالم على القبول بمصر في وضع جديد وأن الليبراليين والإعلاميين أغلبهم مجندون للأجهزة الحساسة”.
وأكد هيرش أن هيكل ليس شجاعًا بما يكفي بدليل مساندته الجانب الخطأ، مشيرًا إلى أنه “هيكل” الذي كان يحترمه قد اختفى بعد أن سقط القناع عن وجهه قائلا: “أنت لست شجاعًا وإلا لماذا خالفت مبادئك وساندت العسكر ووقفت في الجانب الذي تعرف جيدًا أنه الجانب الخاطئ افتح هاتفك يا هيكل فأنا لا يشرفني الاتصال بك ثانية، لقد سقط القناع عن هيكل واختفى هيكل الذي كنت أحترمه

بقلم عجاج رابعة

By ADMIN

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ÊÍÞíÞÇÊ ÚÇãÉ
ÇáÚÞÇÑÇÊ ÇáãÚÑæÖå
æÙÇÆÝ ÎÇáíÉ
ÕæÊ ÝáÓØíä
ÇÓÑÇÑ ÇáßãÈíæÊÑ
ÃÖÝ ãÞÇáÇ
ãÞÇáÇÊ ÇáÞÑÇÁ
ÔßÇæì æãÞÊÑÍÇÊ
ÝÑíÞ ÇáÚãá
ÈÑÇãÌ ãÚÑÈÉ
ÇÊÕá ÈäÇ