إسلام محمد عبد المنعم (معجزة مصرية)
لقد ظهر هذا الشاب الذي تجاوز عمري الخامسة والعشرون من خلال أول أعماله الكتابية بعنوان (لعنة الفراعنة) الذي نشر بواسطة العالمية للكتب والنشر ولقد حقق نجاحا مقبولا في مصر والوطن العربي وعلي الرغم من ذلك اعتذر المؤلف لجميع القراء عن هذا العمل وما يحتويه من أخطاء حدث له أثناء مراجعة العمل ولعل هذه شجاعة الشباب.
ثم توالت الأعمال علي إسلام محمد عبد المنعم الباحث والكاتب في علم المصريات وظهر من خلال مؤلفات تجاوزت ستة مجلدات تحكي عن تاريخ الفراعنة بطريقة تبعد عن النحوية البحتة وعندما سألنه عن ذلك أجاب قائلا: أريد أن تصل رسالتي لكل طفل وشاب حتى يعي تاريخ بلده عظمة شموخها.
وعن المقالات التي نشرت له فقد بدأ في مطلع العام الماضي يكتب ويجتهد لكي يظهر حلاوة تاريخ مصر الفرعونية أيضا بطريقة سهلة تصل لجميع القراء فكتب العشرات من المقالات في مختلف الصحف المصرية والعربية ومن هنا جاء عنوان هذا المقال باسم السيد إسلام معجزة مصرية لان ما حققه في مقالاته ربما عجز اخرين عن تحقيقه رغم أنهم أصحاب باع طويل في مجال الصحافة وهذا ما لفت نظرنا وتحدثنا عن هذا الشاب الذي تجاوز عدد قراء مقالاته أكثر من مائتي ألف قاري مصري وعربي علي موقع مجلة الرافد الفكري فقط وإذ تحدثنا عن عدد القراء في المواقع الالكترونية تزيد عن 2 مليون قارئ فكل هذا رصيد مشرف لشاب لفت أنظار المصرين واجري معه العديد من اللقاءات التليفزيونية وعندما ذهبنا إليه وتحدثنا معه شعرت شخصيا بأني أتحدث مع شاب أفكاره تسبق عمره بكثير وكلها تصب في مصلحة مصر والعرب فهو يعتز بمصريته وعروبته خاصة الشعب الجزائري الذي يكن له كل الاحترام لان أول تكريم له كان هناك.
وعندما ختمت حديثي معه شعرت بمستقبل عظيم ينتظر هذا الشاب الطموح وقولت له كم من العظماء في مصر وأجاب الكثير فقولت له ستكون من ضمنهم لأنك متواضع ومجتهد وأفكارك هائلة ورؤيتك ثاقبة.
بقلم وإعداد: عيسي الراوي