[pj-news-ticker]
ÇáÕÝÍÉ ÇáÑÆíÓíÉ
ãáÝÇÊ ÝÓÇÏ
ÍæÇÏË æÞÖÇíÇ
ÇáÏíä ÇáäÕíÍÉ
ÓæÞ ÇáÞÑÇÁ
Ýä æäÌæã
ÑíÇÖÉ
ÇÏÈ æËÞÇÝÉ
ÇáãÑÇå æÇáãÌÊãÚ
ÎÏãÇÊ ÞÇäæäíÉ
ÇÈäì äÝÓß
EGYPT WEATHER

تناقلت وكالات الانباء العالمية والعربية بصورة عامة والمملكة الأدرنية الهاشمية بصورة خاصة نبأ ألقاء القبض على شخص وحسب التفاصيل ضبطت المتفجرات بحوزة شخص عراقي يحمل الجنسية النرويجية يدعى خالد كاظم الربيعي (49 عاما) وتشير التقارير أن هذا الشخص هو مجنّد من قبل فيلق القدس ( الايراني ) وكان هذا الشخص يروم تنفيذ أعمال تخريبية داخل المملكة ولحسن حظ أهلنا في المملكة أنه تم ألقاء القبض عليه ولو لا سامح ألله وقعت تنفيذ هذه الجريمة لقالوا انها ل( داعش ) وبكل تأكيد سوف يقع العديد من الناس الأبرياء .
وهذا الحدث بحدّ ذاته يدقّ ناقوس الخطر في المملكة والمنطقة العربية جميعا ويعطي مؤشرا خطير بأن نوايا أيران في المنطقة وبسط نفوذها لن يتوقف في مكان من المنطقة العربية والاسلامية فأن دسّ سمها وغرز أنيابها بخبث ومكر وحقد في جسد الامة العربية لن يتوقف في بغداد أو دمشق ومن يعتقد بهذا فهو واهم جدا…
فهذه ( دمشق ) الشام وجمالها الخلاّب ذهبت أدراج الرياح بدخول أيران وزج قواتها في صراح طائفي بغيض وهذه ( تونس ) الخضراء وهذا ( يمننا ) السعيد اصبح وكرا لعصابات متعطشة للدماء …. وهذه (مصر ) الكنانة اصبحت مرتعا للارهاب وأما ( العراق ) فحدّث عنه ولا حرج مما اصابه من الشر والفقر والقتل والضياع وكل الذي أصاب العراق من شر وفتنة وحقد وخبث ومكر هي ايران وشرّها المستطير ومما يشيب له الولدان ما حدث بالعراق فان ما حصل على اهل السنة فالجرح عميق فالملايين الان اصبحوا بلا مأوى فالأرض لهم فراش والسماء لهم لحاف وقد قتلهم الجوع والعطش واما القسم الأخر فأصابهم من قصف الصواريخ والقنابل ما اصابهم …
وأما الشيعة ( العرب ) فنصيبهم القتل والحرق والسحل والتمثيل بالجثث والصلب على أعمدة الكهرباء مما يعجز عن وصفه اللسان وينكسر السنان على ما وقع علي الشيعة العرب من مقلدي المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني الذي رفض التبعية والخنوع والخضوع للمشروع الايراني التوسعي في المنطقة فبعد هذا التمدد والطغيان والغطرسة الفارسية الاعجمية على العراق وشعبه وعلى الامة العربية كل هذا والامة العربية والاسلامية نصيبها السكوت والصمت الرهيب .

في كل هذا الخطر والشر الا يوجد رجل رشيد وشجاع من أمة العرب يتحمل ويتصدى لهذا الخطر ولهذا التغطرس والتمدد الفارسي هل خلت الامة من رجال اشداء ؟؟؟.
الا يوجد لهذه الامة من له الهمة والغيره على أمته وشعبه ..
لماذا لا تحذوا رجالات العرب حذوا المرجع الصرخي وأتباعه في الوقوف بكل شجاعة وبسالة منقطعة النظير في وجه ايران لما قامت به من تدمير العراق وجعل العراق ساحة صراع طائفي بين ابناء شعبه الكريم .

أين العرب وجالاتها ؟؟؟.
أين أمة العرب وحكمائها ؟؟..
أتريدون أن يدخل عليكم العجم في داركم ويسبي نسائكم …. أين ماضيكم التليد وأين مجدكم الوليد أليس فيكم رجل رشيد يسمع ويصغي متطلبات المرحلة فهذه أمتكم تهان من اراذل القوم ونحن أمة العرب بسطت دولتنا على مشارق الارض ومغاربها ..
أنتبهوا ……أفيقوا …ايها العرب فهذه مرجعية الصرخي تعطيكم الحلول وهو رجل المرحلة وهو من يملك المباردة التاريخية لما حل بالعراق وبأمة العرب فهل أنتم مصغون ؟؟.هذه مشاريع الصرخي تتلى عليكم فهل فيكم رجل حكيم يسمع ويعي لما يحيط بكم من خطر محدق ؟؟؟.
أن المرحلة العصيبة وخطرة فلابد من وجود فكر من وجود حكمة لها القدرة على أن تقف في وجه المشاريع التوسعية , ولعل من اكمل المشاريع التي طرحها المرجع الصرخي هو مشروع (خلاص ) فان فيه خلاص العراق وخلاص العرب لان في خلاص العراق من الارهاب والبطش الميليشياوي والتوسع الفارسي هو أمان وسلام لكل العرب والمنطقة كلها ومن أهم بنود هذا المشروع للمرجع الصرخي هو …

_11 في حال رفضت إيران الإنصياع للقرار فيجب على الأمم المتحدة والدول الداعمة لمشروع الخلاص أن تُجنِّب العراقيين الصراع فتؤمِّن مناطق آمنة محميّة دولياً يعيش فيها العراقيون تحت حماية ورعاية الأمم المتحدة ، ونترك جبهة قتال مفتوحة ومباشرة بين إيران والدولة الإسلامية (داعش) يتناطحان ويتقاتلان فيها ولتكن (مثلاً) محافظة ديالى وليستنزف أحدهما الآخر وننتظر نتائج القتال وفي حينها سيكون لنا قرار وفعل مع من يبقى منهما ، فنحن غير مستعدّين أن نجازف بحياة أبنائنا وأعزائنا بحثّهم على دخول حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل بل كل الخسارة والهلاك علينا فلا نرضى أن نكون حطباً لنيران صراعات قوى محتلّة غاصبة طامعة في خطف العراق واستعباد شعب العراق .
……………….. حسن ال داغر

http://www.al-hasany.com/vb/showthre…post1048973084

By ADMIN

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ÊÍÞíÞÇÊ ÚÇãÉ
ÇáÚÞÇÑÇÊ ÇáãÚÑæÖå
æÙÇÆÝ ÎÇáíÉ
ÕæÊ ÝáÓØíä
ÇÓÑÇÑ ÇáßãÈíæÊÑ
ÃÖÝ ãÞÇáÇ
ãÞÇáÇÊ ÇáÞÑÇÁ
ÔßÇæì æãÞÊÑÍÇÊ
ÝÑíÞ ÇáÚãá
ÈÑÇãÌ ãÚÑÈÉ
ÇÊÕá ÈäÇ