تغييب المرجعية العراقية … سبب في الأزمة العربية..

المرجعية في المذهب الأمامية تعني الزعامة الدينية ( الروحية والفكرية ) وهي أتباع المرجع الجامع للشرائط في أمور الدين عن طريق الافتاء للمجتهد ( الأعلم ) وكانت النجف الحاضرة الفكرية والروحية للاجتهاد فمن مدينة النجف تُخرّج ( المرجعيات ) بأعطائها درجة الاجتهاد من المرجع الى طلابه بعد قضاء فترة التدريس وهي مرحلة يمر بها الطالب ( الحوزوي ) الذي يدرس علوم الدين .
والذي بدا يطفو على سطح الحياة ( الحوزوية ) وأخذ طابعا طائفيا غير علمي حسب شروط لا تمت باي صلة الى معايير العلم والاخلاق أنما اخذ الطابع المسيطر على تعيين المرجعية هي القوة الفاعلة التي تقف وراء هذا الشخص ( المتصدي ) حسب المصالح التي تدعم هذا الشخصية .
ولكن الامر الأدهى من هذا هي غياب المرجعية العراقية العربية التي حورِبت بشكل كبير حتى وصل الامر الى التسقيط الاخلاقي والتشهير بها بكل وسيلة بل حتى وصل الأمر الى التصفية الجسدية في نهاية المطاف لفسح الطريق لمرجعية غير عراقية عربية …
أن غياب المرجعية العراقية العربية أعطت وفسحت المجال لكل طامع في التوسع أذ كانت المخططات تمرر من خلال (أسم ) المرجعية وتحت عباءة المرجعية ويجدربنا ان نشيرأن العراق وبعد الاحتلال الامريكي (2003) كان الدور الاكبر لمرجعية النجف (مرجعية السيستاني ) في تمرير أكبر مشروع لافراغ الساحة العراقية من أي مرجعية عراقية حقيقية تهتم وتعمل على المشروع الاسلامي العربي الذي لا يخضع لأي ضغوط أجنبية فكانت مرجعية ( السيستاني ) هي الدافع المموّل الحقيقي للمشروع الطائفي المدمر للعراق وللامة العربية وفي خضم هذه المؤامرة الخبيثه طلّت علينا مرجعية عراقية عربية واعية شابة ألا وهي مرجعية السيد الصرخي الحسني التي لها تطلعات كبيرة ومشروع اسلامي عربي لكن ومنذ الوهلة الأولى تم الهجوم على بيته وقتل ثلة من اصحابه وكان ذلك بوشاية من قِبل ( مؤسسة السيستاني ) حيث قامت قوات الاحتلال الأمريكي البغيض بضرب المرجعية العراقية العربية وهذا مقطع فيديو شاهدا على هذه الحادث

ومع هذا الاعتداء لم يتراجع المرجع الصرخي عن مشروعه الأسلامي الوطني ضد رفض الأحتلال مهما كان اسمه ومن أي جهة كانت والكل يعلم أن العراق كان وما زال يخضع لأكثر من احتلال فها هو الأحتلال الأيراني قد نفث سمه في كل بقاع العراق وكشّر أنيابه للتوسع لاكثر من جهة ان كانت عراقية أو عربية فأن أطماع ( الفرس ) لا حدّ لها في بلاد العرب بل هو الأمرّ والأدهى في ظلم الشعب العراق بل زاد على ظلم الأمريكان من قبحه وطغيانه ومن خلال ميليشياته المجرمه التي عاثت فسادا وظلما ومرة أخرى عاود المرجع الصرخي للوقوف بوجه الأحتلال الأيراني ورفض بكل شجاعة وبسالة المشروع الأيراني في العراق والمنطقة كلها وليس العراق فقط تحت مطرقة أيران وذلك من خلال الفراغ المرجعي الشيعي العراقي الحقيقي فلو كانت النجف حضارة العلم والمعرفة تحت سلطة مرجعية عراقية عربية همها الحقيقي الاسلام والعروبة ورفض الطائفية والمصلحة الفئوية الضيقة البعيدة عن اخلاق الاسلام وتعاليمه السمحاء لما توغل هذا الغول الفارسي في العراق …ومن خلال العراق استطاع أن يتوغل أكثر فأكثر الى جسد الأمة العربية ولابد من الأشارة وقول الحق وكشف الحقيقة لمن غابت عنه أو لم يكن شاهدا نذكره وليسمع أن مرجعية السيد الصرخي قدّمت الشيء الكثر في سبيل الاسلام المحمدي العروبي الاصيل وما مجزرة كربلاء الأ خير شاهد على مدى تمسّك هذه المرجعية العراقية العربية في وطنيتها وقوميتها .
نعم مجزرة كربلاء التي وقعت على أيدي شرار خلق ألله ( الثاثوث المشؤم ) أيران ومؤسسة السيستاني ( الغير عراقية أو عربية) و الامعة الذليل المالكي الذين نفذوا الهجوم الوحشي البربري على بيت وبراني المرجع الصرخي لاسكات صوته الاسلامي والوطني الرافض لكل استعمار وهيمنة على العراق وشعب العراق وليعلم كل عربي لو كانت النجف مرجعية عراقية عربية كما تقدم أستطاع أي أحتلال مهما كان أن يدنّس أرض العراق والعرب ..

وهذه بعض المجازر التي أتركبتها ايرن بحق انصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني

https://www.facebook.com/16005431968…c_********=ufi

https://www.youtube.com/watch?v=YzJIERdYYmY

http://up.1sw1r.com/upfiles2/vtg26972.png

حسن ال داغر