دخلت المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والصين حول اتفاق مهم في مجال الاستثمارات مرحلته الأخيرة مع توقعات بإمكانية التوصل إليه بنهاية العام، بعد سبع سنوات من التفاوض.
ويغطي الاتفاق المتوقع والمتفق عليه احترام حقوق الملكية الفكرية وإنهاء عمليات نقل التكنولوجيا المفروضة على الشركات والدعم الذي تتلقاه الشركات العامة الصينية.
وانتهت الأسبوع الماضي الجولة الـ 35 من المفاوضات بين الصين والاتحاد الأوروبي حول الاستثمار، باتفاق تاريخي، على أن يتم التوقيع عليه قبل نهاية العام، بحسب الاسواق العربية.
وفيما توثق هذه الاتفاقية العلاقات الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي والصين، تسعى إدارة ترمب بشكل متزايد إلى التصعيد
لإضعاف بكين وتحييد نفوذها لدى الحليف الأوربي، قبل أسابيع من انتقال السلطة في البيت الأبيض إلى الرئيس المنتخب جو بايدن الذي ينوي العودة بالعلاقات مع أوروبا إلى ما كانت عليه من ود قبل ولاية الرئيس دونالد ترمب، بل يدعو جو بايدن بشكل واضح إلى تحالف أميركي أوروبي في وجه الصعود المتنامي للنفوذ الصيني عبر العالم، حسب صحيفة صينية.
[ad_1]
