لا يزال جرح المنتخب الوطنى للشباب ينزف، بعدما سقط فرسية بين أنياب وباء كورونا فى تونس وإهمال المسئولين عنه فى تونس، ليعود صغار الفراعنة إلى مصر دون خوض أى مباراة فى تصفيات شمال إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات الأمم الإفريقية بموريتانيا 2021، ويضيع حلم هذا الجيل بالكامل فى المرور إلى المونديال.
وحُرم منتخبنا من المشاركة فى مباراتى ليبيا وتونس بسبب تفشى فيروس كورونا بين صفوف الفراعنة مما أدى لإصابة أكثر من 16 لاعبًا فى المباراتين لتصدر اللجنة قرارها باعتبار المنتخب خاسرًا فى المباراتين، ويقرر اتحاد الكرة إعلان انسحاب الفريق وعودته حتى قبل خوض آخر مباراتين له
فى البطولة أمام الجزائر والمغرب.
وعادت مساء أمس الأول، بعثة شباب الفراعنة إلى مطار القاهرة الدولى بطائرة خاصة، وظهرت علامات الحزن والانكسار على اللاعبين الذين عادوا فى ظل إجراءات احترازية مشددة، فى ظل إصابة 16 لاعبًا ومديرهم الفنى ربيع ياسين.
وفور وصول البعثة، أجرى اللاعبون والجهاز الفنى مسحة طبية للاطمئنان على حالة الجميع، وأعلن اتحاد الكرة، نتائج المسحات الخاصة بهم والتى أسفرت عن إيجابية 17 لاعبًا بالإضافة إلى ربيع ياسين المدير الفنى وعامل المهمات، وتم عزلهم فى الفندق تحت إشراف
فريق من الطب الوقائى بوزارة الصحة لمتابعة حالاتهم وتنفيذ البرنامج العلاجى المقرر لهم، على أن يتم السماح للاعبين غير المصابين بمغادرة فندق العزل.
و قال وليد ماهر المنسق الإعلامى للمنتخب، إن ما أُثير عن الجانب التونسى غير صحيح، مؤكدا أن وديع الجرئ رئيس الاتحاد التونسى بذل أقصى ما لديه للإبقاء على المنتخب الوطني، الجميع كان يعلم أن البطولة لن تنجح بدون منتخب مصر».
وأتم: «هذا المنتخب واعد جدا، ومن أفضل المنتخبات التى مرت على الكرة المصرية، ومن حسن حظ البعض تواجدهم فى صفوف الفريق الأول لأنديتهم».
وقال حسام أشرف، لاعب المنتخب فور عودته إلى مصر ضاع سنوات من التدريب والاستعداد، وللأسف لم نجد الدعم من بعض الناس لنا من المسئولين فى مصر، الكل كان يريد إسقاط ربيع ياسين فقط بغض النظر عن الحقيقة.
[ad_1]