حث وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إيران على عدم تفويت فرصة احتمال عودة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى الاتفاق النووي مع طهران، التي حذرها من التصعيد في نشاطها النووي.
وجاء تصريح ماس بعد محادثات مع نظرائه من إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا، قبل نحو شهر من تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة.
وقال ماس في مؤتمر صحفي في برلين:
“لتمهيد الطريق للتقارب الأمريكي في عهد بايدن، يجب ألا يكون هناك المزيد من المناورات التكتيكية التي رأيناها كثيرا مؤخرا” وشدد على أن هذا “لن يؤدي إلا إلى تقويض الاتفاق بدرجة أكبر”.
وأقر ماس بأن “دوامة الانحدار” التي دخلها الاتفاق النووي تغذيها استراتيجية ترامب للضغط على إيران، إلى جانب
انتهاك إيران للاتفاق.
وأضاف: “لنجعل التقارب مع الولايات المتحدة في عهد بايدن ممكنا، يجب ألا تكون هناك مناورات تكتيكية أخرى من النوع الذي رأينا الكثير منه مؤخرا، يجب ألا تضيع هذه الفرصة.. هذه الفرصة السانحة الأخيرة”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده ستعود إلى العمل بالاتفاق النووي الجديد، المعروف باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة” بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية التزامها هي الأخرى، لكن هذا لوحده قد لا يكون كافيا.
[ad_1]