شهد السوق الحضارى بمدينة إسنا الذى تم تدشينه من قبل المحافظة عام 2009 تردى سوء الأوضاع بداخله وتحوله من سوق عام للخضر والفاكهة يعمل على خدمة المواطن إلى أوكار علنية للمخدرات حيث تحولت 240 باكية بالسوق الأول بوسط المدينة والثانى المجاور لمدرسة التجارة إلى دواليب علنية لتجارة المخدرات الأمر الذى أدى إلى استياء الأهالى وضجرهم.
وقال رفعت صالح أحد سكان المنطقة، تجار المخدرات اتخذوا من السوق التجارى وكرًا للتجارة وملاذًا آمنًا لإعطاء حقن الماكس يوميًا بعد منتصف الليل، مؤكدًا أن تلك الأسواق تشهد يوميًا وجود بلطجية
يمارسون أعمالًا منافية للآداب وضرب «حقن الماكس»، داخل سوق إسنا الحضارى وسوق مدرسة التجارة اللذين تحولا لـ«خرابة» حسب قوله.
وأضاف رفعت صالح، أن عددًا كبيرًا من محتويات تلك الأسواق من إضاءة ومفاتيح كهربائية حتى البوابات الحديدية لهم تم سرقتها وأصبحوا قطعة أرض يسكنها الثعابين والعقارب والكلاب الضالة والقمامة فى كل مكان، متسائلًا «كيف لصرح عظيم هكذا يمكنه مساعدة الكثير من الشباب فى فتح مشاريع لكسب المال الحلال أن يتحول لوكر للمخدرات، واستغلاله
من قبل الخارجين على القانون والبلطجية وممارسة الرذيلة بداخله».
بينما قال محمد على: نعانى الأمرين نتيجة عدم تشغيل هذه الأسواق فى الغرض المخصص لها، مشيرًا إلى أن تلك الأسواق منذ أكثر من 11 سنة مغلقة وتحولت لمرتع للقمامة والحيوانات النافقة والبلطجية وممارسة الأعمال المنافية للآداب.
وأكد «إبراهيم عبده»، أحد سكان المدينة، نقوم كل يوم بالعثور على سرنجات ملقاة بداخل السوق ونشاهد المدمنين يقومون بتعاطى حقن الماكس والأقراص المخدرة داخل السوق منذ فترات كبيرة.
وطالب الأهالى المستشار مصطفى ألهم، محافظة الأقصر، وإبراهيم نصير رئيس مركز ومدينة إسنا، والجهات الأمنية بمديرية أمن الأقصر، بسرعة التدخل فى استغلال هذه الأسواق لتخفيف البطالة وكسب المال الحلال للشباب الخريجين وغيرهم من المواطنين، وذلك لمنع ما يحدث بها.
[ad_1]